الخميس، 15 ديسمبر 2011

جريدة المهاجر الأسترالية ومنظمة المهاجر الثقافية بملبورن تختاران السوبرانو والباحثة المغربية سميرة القادري شخصية العام للثقافة 2011

في إطار تقليدها السنوي، وأيضًا لمشروعها الثقافي الكوني الذي التزمت به منذ تأسيسها، عبر الاعتراف بالأعلام والشخصيات الثقافية التي أثرَت المكتبة العالمية، أو ساهمت بمشاريعها الثقافية الرائدة في بلورة ثقافة عالمية تكتنز أبعادًا حضارية سامية، أعلنت هيئة تحرير جريدة "المهاجر" التي تصدر عن "منظمة المهاجر الثقافية" في مدينة ملبورن في أستراليا ومعها هذه الأخيرة، بعد استشارات مستفيضة عن الأعلام والشخصيات التي رشحتها بعض المؤسسات الثقافية ودور النشر والصحف والأعلام الثقافية المعروفة عبر دول العالم، عن أسماء شخصيات العام 2011 للثقافة وللسلام والتغيير، وهو اختيار سنوي مستقل لأدباء وباحثين وفنانين وسياسيين ومثقفين وإعلاميين على المستوى العالمي، تكريمًا لإسهاماتهم في مجالات التأليف، والبحث، والنشر، والإبداع، والسلم، والمساهمة في تلاقح الحضارات والثقافات على نطاق عالمي واسع، والتي أفضى نتائجه عن اختيار الهيئة الاستشارية السوبرانو والباحثة المغربية سميرة القادري شخصية العام2011 للثقافة، والمتوجة هذه السنة بثلاثة جوائز دولية وازنة، استهلتها بالميدالية الذهبية التي يمنحها المجلس الوطني للموسيقى العريقة بالمغرب التابع لمنظمة اليونيسكو الدولية، ثم بتتويجها بالجائزة الكبرى لجوائز مؤسسة ناجي نعمان الدولية بلبنان، عن دراستها العلمية الرصينة "التأثيرات الحضارية العربية في الحضارة الأوروبية"، بل وتوجتها المؤسسة كسفيرة فخرية للثقافة بالمجان في العالم، ثم تتويجها بجوائزنا العالمية الخاصة بالفكر والآداب والفنون، عن عملها الفني الذي شاركت به "من جبال البشرات إلى جبال عرفات"، وهو عمل فني يضم أشعارًا وأناشيد صوفية كتبها شعراء مورسكيين بعد سقوط غرناطة سنة 1492م، وقبل الطرد النهائي من الجزيرة الإيبيرية سنة 1609م، وهو عمل فني متكامل تقاطعت فيه بانسجام تام لوحات فنية تجسدت بالغناء والرقص وقراءة الشعر، كما منحت الأستاذة سميرة القادري شخصية العام الثقافية، تقديرًا لها لما قدمته خلال سنوات كمحاضرة لعدد من المحاضرات بعدد من الجامعات الأوربية، أو كمديرة أو مسؤولة لعدد من الأنشطة واللقاءات والمهرجانات الثقافية بالمغرب كمسؤولة ومديرة دار الثقافة بتطوان المغربية، أو كرئيسة فاعلة لعدد من الجمعيات الثقافية في عدد من المدن المغربية والمتوسطية، التي أثرتها بتجربتها العلمية الأكاديمية والفنية والعملية بأسمى رسائل الحوار الحضاري والثقافي بين الشرق والغرب. وهي تستحق فعلاً لقب شخصية العام الثقافية، حيث سخرت حياتها لفنها الأوبرالي الرائد عالميًّا، وأبحاثها التي أثرت بها المكتبة المتوسطية بثلاثة لغات عالمية، ثم لتدبيرها الثقافي في عدد من دول العالم، وهو العمل الذي ساهمت فيه بأرقى تجليات الحوار والتعايش الحضاري بين الشعوب.

(...)

http://www.arabstoday.net/index.php?option=com_content&view=article&id=146065&catid=103&Itemid=116

ليست هناك تعليقات: