الأحد، 25 أبريل 2010

جديد أحمد فؤاد نجم للرئيس المصري مبارك

جديد أحمد فؤاد نجم للرئيس المصري مبارك

نؤيد سيادتك لفترة جديدة
نكمل خلالها المسيرة السعيدة
و بالمرة فيها نبيع الحديدة
مفيش حاجة تانية نبيعها خلاص
نؤيد سيادتك لأجل المزيد
من اللي تحقق بفضلك أكيد
بقينا خلاص ع الحميد المجيد
و ربك لوحده فى ايده الخلاص
نبايع سيادته ولا حد غيره
كفايا علينا نبرطع في خيره
ونوم شعب مصر العظيمة و شخيره
يقول للحرامي ما تسرق كمان

ن
بايع سيادته وابنه وحفيده
مفيش زي فكره قديمه و جديده
خرابك يا مالطة حيحصل بايده
ومين فيكي يعني بيسمع آذان

نبوس ايد سيادتك و رجلك كمان
تخليك معانا يا ريس عشان
وجودك ضرورة فرضها الزمان
و من غير وجودك حقيقي ! نضيع
دي مصر بتاعتك واحنا ضيوفك
كفايا علينا يا ريس نشوفك
و عاذرين سيادتك و فاهمين ظروفك
عليك بس تؤمر واحنا نطيع
في جزمة سيادتك كلابك يبوسوا
و فوق الغلابة بجزمهم يدوسوا
و شعبك ليلاتي يا ريس غموسه
مذلة و مهانة و حوجة و مر

لكن يعني ما دمنا شعب انتساب
و دايما وأبدا فى حالة غياب
متعملش لينا ياريس حساب
دي عزبة سيادتك وفيها أنت حر
و دستور ما دستورشى مش فارقة خالص
كلام فاضي كله يا فندم بناقص
كفايا علينا الفساد اللي ماصص
عرقنا و معشش وضارب جذوره
و ايه يعني تهري جتتنا البلاوي
يوماتي كوارث، فضايح، رشاوي
كفايا علينا القعاد في القهاوي
بنستنى لما الوريث ييجي دوره

السبت، 24 أبريل 2010

مقتل فرنسيين بتحطم طائرة شراعية بضواحي إفران

قالت مصادر من عين المكان أن فرنسيان قتلا عند تحطم طائرتهما الشراعية مساء يوم الجمعة 23 أبريل الجاري بمنطقة إفران في الاطلس المتوسط على. وقد أفادت السلطات المحلية أن الطائرة الشراعية كانت قادمة من ورزازات في اتجاه فاس وعلى متنها شخصان، تحطمت على مسافة 10 كلم شمال إفران على طريق فاس، مشيرا إلى أنها سقطت على منزل بدون أن توقع ضحايا آخرين. هذا وقد تم فتح تحقيق لتحديد أسباب الحادث.

الخميس، 22 أبريل 2010

فتح الأجواء الأوروبية وتدافع بين شركات الطيران

فتحت الأجواء الأوروبية أمام حركة الطيران أمس الأربعاء وتوقعت المنظمة الأوروبية لسلامة النقل الجوي (يوروكونترول) تسيير نحو 80 بالمائة من رحلات الطيران في أوروبا بعد تخفيف القيود الناجمة عن انتشار رماد بركاني من أيسلندا.

وقالت يوروكونترول إن عدد الرحلات الجوية بلغ أمس الأربعاء 22500 رحلة مقارنة مع معدلها الطبيعي البالغ نحو 28 ألف رحلة وأضافت أن الرحلات الجوية عبر الأطلسي عادت إلى معدلها الطبيعي.
وأوضحت هيئة الطيران المدني البريطانية أن الرحلات استؤنفت بعدما خفض العلماء وشركات صناعة الطائرات خطر الطيران في المناطق التي توجد بها تركيزات منخفضة نسبياً من الرماد البركاني.
وتوقع وزير الدولة الفرنسي للنقل "دومينيك بوسرو" أن "تستغرق العودة للحياة العادية 48 ساعة أخرى". وقال "أعتقد أن الوضع سيكون عادياً قبل نهاية الأسبوع".

وتباطأت بريطانيا عن جيرانها الأوروبيين في تخفيض التهديد الذي يشكله الرماد البركاني للطائرات الذي يمكن أن يدخل إلى محركات الطائرات بل ويصيبها بالشلل.

الأربعاء، 21 أبريل 2010

الدورة الثانية من المهرجان المتوسطي للكتاب بفاس

تحت شعار "أصوات ومسالك"، وبمشاركة مجموعة من الكتاب والشعراء، وفاعلين من مختلف بلدان البحر الأبيض المتوسط. تحتضن مدينة فاس من 21 إلى 30 أبريل الجاري، الدورة الثانية من المهرجان المتوسطي للكتاب، الذي تنظمه مؤسسة "نادي الكتاب بالمغرب"، بتعاون مع وزارة الثقافة ومجلس مدينة فاس.

وسيكرم المهرجان حكيم الشعراء المغاربة، محمد السرغيني، وسيمنحه جائزة الإبداع الأدبي المتوسطي، بحضور مجموعة من المبدعين والنقاد.

الثلاثاء، 20 أبريل 2010

ما هو خطر الرماد البركاني على الطائرات؟


أغلقت سلطات الطيران في عدة دول أوروبية المجالات الجوية وعُقلت الرحلات تحسباً الأضرار التي قد تلحق بالطائرات بسبب سحابة الدخان الذي ينفثه بركان أيسلندا. فما هي يا ترى مخاطر السحب البركانية على الطائرات؟

يقذف البركان حممه بقوة هائلة من باطن الأرض إلى ارتفاع 10 كيلومترات في الجو. ويحتوي هذا الرماد على نوع معين من مادة السيليكون التي تنصهر عند درجة حرارة 1.200 مئوية، وهي درجة الحرارة داخل محرك الطائرة النفاثة في الجو. السيليكون المنصهر يلتصق في هذه الحالة بمراوح المحرك النفاث وبجدرانه الخارجية فيمنع الهواء من الوصول إلى داخله فيتوقف المحرك في الجو.

وأيضا يحتاج الكيروسين إلى الأكسجين كي يشتعل، لكن كمية الأكسجين في الغيوم المكونة من الرماد البركاني قليلة جدا، الأمر الذي يسبب مشاكل في احتراق الكيروسين وهذا بدوره يؤدي إلى توقف المحرك النفاث عن العمل. كذلك تتأثر أجهزة القياس الحساسة جدا في الطائرات بالسخام الموجود في الرماد البركاني مما يؤدي إلى انسداد مجسات السرعة والارتفاع في الطائرة فلا يعود الطيار قادرا على قيادتها.

رماد مثل "ورق الزجاج".

الرماد الذي يقذفه البركان يتكون من الغبار وفقاعات الغاز والبخار، وهو يحيط بالطائرة كغيمة من الرذاذ Spray، وعندما يبرد هذا الرماد يتحول إلى ما يشبه جزيئات الزجاج. هذه الجزيئات تصطدم بجسم الطائرة فتزيل الطلاء عنه وتؤثر على الحواف وبالتالي على سرعة الطائرة وتحليقها في الجو. كذلك يلتصق الرماد البركاني بألواح الزجاج الأمامية للطائرة فتحجب الرؤية عن الطيار.

وحسب مجلة مختصة فإن 90 طائرة أصيبت بأضرار بسبب الرماد البركاني خلال السنوات الثلاثين الماضية. عشرون من هذه الحالات تم تسجيلها في عام 1991 بسبب بركان بيناتوبو في الفلبين. واليوم الاثنين أعلن مسؤول أمريكي أن محرك طائرة اف-16 تابعة للحلف الأطلسي أصيب بأضرار بسبب سحب الرماد البركاني, أثناء تحليقها في أوروبا.

الكاتب: غودرون هايسه/ عبد الرحمن عثمان

مراجعة: عبده المخلافي

http://www.dw-world.de/dw/article/9799/0,,5482640,00.html

الاثنين، 19 أبريل 2010

Google au Maroc

Après avoir claqué la porte de la Chine, le géant américain Google se serait installé, avec la plus grande discrétion, au Maroc. Révélée par quelques spécialistes marocains des TIC, mais sans qu’elle ne soit encore confirmée par l’entreprise concernée, cette information fait déjà du bruit. Certains internautes en appellent déjà à la vigilance. Ils demandent aux autorités marocaines de bien cadrer, sur le plan juridique, les activités de Google dans le pays. Cet alarmisme n’est pas du goût de tous les internautes. Certains se réjouissent du signal fort que donnerait l’installation de Google au Maroc.

الجمعة، 16 أبريل 2010

مجلس الحكومة يتدارس مشروع مرسوم بشأن تغيير الساعة القانونية في المغرب

تدارس مجلس الحكومة بوم 15 أبريل الجاري مشروع مرسوم يتعلق بتغيير الساعة القانونية حيث أوضح وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة خالد الناصري في تصريح صحافي عقب انعقاد المجلس، أن المشروع الذي قدمه الوزير المكلف بتحديث القطاعات العامة السيد سعد العلمي، يهدف إلى تغيير الساعة القانونية المحددة بمقتضى الفصل الأول من المرسوم الملكي رقم 67-455 بمثابة قانون،الصادر في ثاني يونيو 1967 بشأن الساعة القانونية للمملكة، وذلك بإضافة ستين (60) دقيقة إلى التوقيت القانوني المعتمد، خلال الفترة ما بين الساعة الثانية عشرة ليلا من يوم السبت فاتح ماي المقبل إلى الساعة الثانية عشرة ليلا من يوم السبت 7 غشت المقبل.

ويتوخى هذا التغيير، يضيف الوزير، استثمار العامل الزمني خلال الفترة المذكورة للإسهام في اقتصاد الطاقة، وتوفير حيز زمني أكبر للتعامل مع شركاء المغرب الاقتصاديين، الجهويين والدوليين.

وأشار إلى أنه سيتم الرجوع إلى العمل بالتوقيت الموافق للتوقيت الزمني المتوسط لخط غرينيتش ابتداء من يوم الأحد 8 غشت المقبل.

وأضاف أنه، وموازاة مع إقرار مشروع المرسوم المذكور، قررت الحكومة إنجاز دراسة معمقة لمعالجة مسألة الساعة الإضافية من كل جوانبها، ولاسيما الاقتصادية والاجتماعية، قصد تحديد مقاربة شمولية دقيقة مبنية على ملامسة علمية لكل حيثيات الموضوع.

الثلاثاء، 13 أبريل 2010

4e édition du 17 au 24 avril 2010 : Festival de Fès de la Culture Soufie


Forum de Fès : « Une âme pour la mondialisation »

La quatrième édition du Festival de Fès de la Culture Soufie et le Forum : « Une âme pour la mondialisation » auront lieu du 17 au 24 avril 2010 dans le Palais Batha, Riads et Jardins andalous de Fès. Des thèmes tels que « Mystique et Poésie » ou « Les biens communs de notre humanité » seront déclinés sous forme d’échanges d’idées, d’expressions poétiques, artistiques et musicales. Cette année la poésie sera notre invitée d’honneur. Nous comptons sur elle pour élargir le champ de notre conscience et de notre pensée et une autre vision de la société où l’alliance entre projet politique et quête de beauté pourrait initier (pour paraphraser la fameuse formule d’Edgar Morin dont nous nous réjouissons cette année encore de la présence parmi nous) une « Poétique de Civilisation ».

هل من تأثير للصحافة الإلكترونية؟

أصبحت العديد من الدراسات تتطرق لموضوع الصحافة الإلكترونية عموما، وكل دراسة تتناول الإنترنت من الزاوية التي يكون الباحث متخصصا فيها، ليبقى الموضوع في شموليته، متروكا لذوي الاختصاص قصد تعميق البحث فيه وتطوير الرؤى المتعلقة به في هذا العالم الافتراضي المتغير.

لقد خطى الإنترنت خطوات كبيرة في مجال النشر الإلكتروني، وساهم في تعميم ما أصبح يصطلح عليه بـ -الكتابة الرقمية-.. وفي ذلك، وجدت الصحافة العربية ملاذا لنشر نسخ إلكترونية لها موازية للنسخ الورقية، بحيث صار العالم الافتراضي يتضمن العديد من النسخ الإلكترونية للجرائد والمجلات والدوريات الورقية الغربية و العربية. كما صار للعديد من الإعلاميين العرب مواقع خاصة بهم تتضمن كتاباتهم ومشاركاتهم وتفاعلاتهم عبر الشبكة. إضافة إلى أن هناك العديد من المواقع الإعلامية والإخبارية المتنوعة وفي تخصصات مختلفة.

يعرف المهندس أشرف صلاح الدين النشر الإلكتروني في كتابه "الإنترنت عالم متغير" بأنه العملية التي يتم من خلالها تقديم الوسائط المطبوعة (Printed-Based Materials) كالكتب والأبحاث العلمية بصيغة يمكن استقبالها وقراءتها عبر شبكة الإنترنت أو الوسائط المتعددة حيث تتميز هذه الصيغة بأنها مضغوطة ومدعومة بوسائط وأدوات كالأصوات والرسوم ونقاط التوصيل التي تربط القارئ بمعلومات فرعية أو بمواقع على شبكة الإنترنت، إذ تتجلى مزايا النشر الإلكتروني في عدم وجود تكاليف متعلقة بالطبع والتوزيع والشحن، الأمر الذي يغير المبدأ التقليدي عند الناشرين، فبدلا من مبدأ - أطبع ثم وزع- حل مبدأ - وزع ثم اجعل المستخدم يطبع- .. هذا إضافة إلى التفاعلية من خلال استخدام ما يعرف بنقاط التوصيل (hyperlinks) التي تزود القارئ بمعلومات إضافية قد لا تكون أساسية في النص غير أنها متعلقة به، وكذلك سهولة البحث عن المعلومات وسهولة تعديل وتنقيح المادة المنشورة إلكترونيا، وإمكانية نشر كتب أو أجزاء من الكتب حسب حاجة القراء.

إن التواجد الإعلامي العربي قد ازداد كثافة خصوصا خلال السنوات الخمسة الأخيرة. فعلى صعيد وكالات الأنباء العربية، فإن معظم الدول العربية لها وكالات أنباء رسمية تعكس وجهة نظر حكوماتها على مواقع الشبكة المعلوماتية، وتشترك هذه المواقع بأنها تبث أخبارها على مدار الساعة باللغتين العربية والإنجليزية بالنسبة للدول العربية المشرقية، وباللغتين العربية والفرنسية بالنسبة للدول المغاربية.

أما على صعيد الصحف العربية، فرغم أن تواجدها قد ازداد كثافة وانتشارا، إلا أنها بقيت في الغالب على شكل نسخ إلكترونية للصحف المطبوعة اليومية أو الأسبوعية، ومجرد أذرع دون جدية في تحديث محتوياتها بشكل يستفيد من إمكانات ومزايا النشر الإلكتروني.. علاوة على ذلك، تعاني معظم مواقع الصحف العربية من العديد من المشاكل التقنية كالبطء في تحميل المعلومات، وعدم تحديث الصفحات وأحيانا الاحتجاب عن الظهور لأيام وانقطاع الخدمة بسبب استضافة ملفاتها ومواقعها hosting على خوادم servers خارج حدودها، إلى غير ذلك من المشاكل التقنية التي نلاحظها من خلال تصفحنا اليومي والمستمر للعديد منها.

ومما لا شك فيه أن العقد المقبل سيكون لصحافة الإنترنت، ولعل الفضل في ذلك يعود لا محالة للتطور المضطرد في وسائل الإعلام الإلكترونية، ليبقى الحذر من الفوضى التي تصاحب إنشاء المواقع الإلكترونية بسبب الفضاء الرقمي المفتوح، حذر ضروري لكنه غير مفروض. وتبقى أهم المواضيع التي تعنى بالتعليم والتدريب الإعلامي والواقع المهني، وتأثير الإنترنت والتفاعل الجماهيري والمقروئية، وتقنيات وبرمجيات صحافة الإنترنت والأخلاقيات والقانون... كلها مواضيع تتطلب دراسة جدية تواكب التطور نفسه، وبالتالي فإن مسألة إعادة التكوين بالنسبة لغالبية الجسم الصحفي باتت ملحة أكثر من أي وقت مضى.

فهل يمكن القول بأنه سيكون لصحافة الإنترنت تأثير كبير على كل وسائل الإعلام العالمية في المرحلة المقبلة؟ لتبقى هناك أسئلة أخرى ملحة جدا تتعلق بأخلاقيات صحافة الإنترنت وقوانينها، والديناميكية الجديدة التي تتناسب مع متطلبات الواقع المهني الجديد لهذا القطاع... أسئلة وأخرى تنتظر بدورها إجابات آنية وصريحة.

لقد جعل التطور الحاصل في مجال المعلوميات منذ بداية الثمانينيات خصوصا بعد تعميم الحواسب الصغيرة، وبرامج التشغيل المتطورة التي صاحبت هذا التعميم، وتطور أنظمة الشبكات المعلوماتية (...) قد جعلت كلها من المعلومة أمرا يمكن في كل مكان وفي زمن قياسي الحصول عليها، بل ويمكن الآن سبر أغوار الإنترنت بمجرد توفر أي شخص على هاتف محمول متطور وهو جالس يرتشف قهوة الصباح في إحدى المقاهي المزودة بنظام الإنترنت عبر الــ Wifi !

لكن كل هذه الإمكانيات تطرح في حد ذاتها إشكالية الشروط التي ينبغي توفيرها من أجل الولوج إلى المعلومة عبر الإنترنت، وتقتضي من العاملين على ذلك، الوعي بأن أغلب بلدان المنطقة العربية يسجلون أرقاما قياسية في الأمية وبالتالي فإن هذه النسبة من الساكنة هي خارج تأثير الإنترنت أو حتى الإعلام المكتوب. (بلغت نسبة الأمية في العالم العربي من خلال دراسة لمنظمة اليونسكو صدرت سنة 2005: الإناث 49% الذكور 27%).

ولذلك فإن الرقم الأكثر دلالة في هذا السياق هو أن 1.6 % فقط من ساكنة المنطقة العربية بإمكانها استخدام الإنترنت. ومن هنا تبرز الحدود التي تضعها الأوضاع السائدة اجتماعيا أمام تأثير الصحافة الالكترونية. ومقابل ذلك نجد أن شبكة الإنترنت في الواقع تتيح إمكانيات هائلة للحوار والمعرفة والتثقيف والتعليم والتأطير والتنوير.

فكيف هو واقع صحافة الإنترنت في المنطقة العربية داخل ما يسمى بـ"البيئة الإعلامية الإلكترونية"، و ماهي مقوماتها وطرق وأساليب تحريرها، وما طبيعة الجمهور المتلقي لهذا المنتج الإعلامي، وما هي طبيعة التحديات والعقبات التي تواجه الإعلام الإلكتروني، وهل يمكن اعتبار أن صحافة الإنترنت أصبحت بالفعل بديلا للصحافة الورقية، وإلى أي حد يمكن الجزم بأنه صار لها مكانة بين وسائل الإعلام الحديثة، بل وهل يمكن اعتبار الصحافة الإلكترونية العربية بمثابة إعلام جديد، وإلى أي مدى يمكن القول إن الإعلاميين العرب قد نجحوا في إنتاج تجارب صحفية إلكترونية ذات تميز أمام نظيراتها الغربية؟؟

حسن اليوسفي

الثلاثاء، 6 أبريل 2010

الإنترنت.. واقع الإعلام الافتراضي


في عصر العولمة الإعلامية والمعرفية، وفي إطار الانفتاح الذي أصبح يعيشه الإعلام بصفة عامة، وبموازاة مع التطور التكنولوجي المتمثل في الثورة المعلوماتية، باتت الصحافة محط اهتمام العديد من المؤسسات التي أخذت على عاتقها مهمة بث ونشر المعلومة عبر ما أصبح يصطلح عليه بـ "الفضاء الرقمي"، أو "الشبكة العنكبوتية" أو "العالم الافتراضي" الذي يعني باختصار الإنترنت، هذا الاهتمام الذي أعطى طعما جديدا للإعلام المكتوب عموما، مؤسسات وأفرادا.

أصبحت ثقافة الإنترنت واقعا ملموسا، وصارت الصحافة الإلكترونية بابا مشرعا لكل الإعلاميين وغير الإعلاميين لسبر أغوار الكتابة بكل حرية واستقلالية بعيدا عن كل القيود، لتبقى مسألة الأخلاق والمهنية والوثوقية من أهم الأولويات التي يجب على من يريد خوض تجربة الكتابة الإلكترونية احترامها، وذلك حتى لا يكون فضاء الإنترنت مشرعا للانتهاكات. هذا في انتظار وجود إطار تشريعي منظم للمجال، وإن كان الأمر يبدو صعبا بعض الشئ على الأقل في الوقت الراهن، بحكم أن العمل في الفضاء الرقمي المفتوح لا يمكن تقييده حتى وإن كانت مراقبته ممكنة، وبالتالي لا يمكن وضع تشريعات وإجراءات قانونية زجرية أمام غياب صاحب الفعل، سيما أن هناك فضاءات رقمية مجانية تسمح لمستعملي الإنترنت استخدام المزايا التي تمنحها في نوع من "السرية"، ومن أي مكان يوفر الاتصال الرقمي.

لاشك أن الإنترنت منح لمستعمله فضاء رحبا للتعبير بكل حرية وبدون أية قيود، كما أن الفضاء الرقمي العالمي منح فرصا أكبر للعديد من "المخربين" المعلوماتيين الذين وجدوا في عملية التواصل الرقمي فرصة سانحة لإبراز مواهبهم وقدراتهم التقنية في القرصنة والسطو والتخريب الرقمي، في حين وجد فيه آخرون فرصة ذهبية للتعبير عن معارضتهم وسخطهم وتذمرهم من هذا النظام أو ذاك.. بينما ارتأت فئة أخرى استغلال الفضاء الرقمي للتثقيف وللتوعية وللمساهمة في نشر المعلومة ونشر المعرفة والمساهمة في تطوير المعارف والقدرات...

إن الفضاء الرقمي بهذا المفهوم بات سيفا ذا حدين، وصار المصدر الأول لكل دارس وباحث... بل يمكن القول، وهذا بالرجوع إلى العديد من الدراسات، إن ثورة الإنترنت أصبحت تعتبر من أهم الاكتشافات العالمية في مجال الاتصال الرقمي. و بقدر ما لهذا النجاح من آثار إيجابية على تقديم وإيصال المعارف دون حواجز ودون قيود، بقدر ما له العديد من الآثار السلبية ما لم نتحكم في استعماله.

إن عولمة الإعلام بالمفهوم الذي نعيشه اليوم مع ثورة الإنترنت - في جانبها الإيجابي - ، ومع الانتشار الواسع لوسائل الإعلام عبر الشبكة المعلوماتية الرقمية، صارت من بين أكبر الإنجازات التي حققها العلم الحديث. وعليه، فإن التعامل مع هذا القادم الجديد في حلته الافتراضية، والذي بات يعرف بـ "الإنترنت"، أصبح أمرا مفروضا وملحا، بل ويتطلب منا المزيد من الاهتمام بحكم أن العالم الرقمي في تطور مستمر، وبحكم أن الاتصال بات الآن عبر الأقمار الاصطناعية أمرا مفروضا كذلك، وبدأت مردودية المحطات الأرضية والكوابل تتراجع وراء مردودية ونجاعة الأقمار الاصطناعية التي أصبحت توفر الاتصال فضائيا..

أمام هذا التقدم الملحوظ، وأمام تنامي ثقافة المعلوميات وما يواكبها من تطور تيكنولوجي فرض وجوده عالميا، وبالنظر إلى أهمية ما صرنا نتوصل به من كم هائل من المعلومات والمواضيع والأبحاث والدراسات، لم يجد الإعلام عموما والصحافة المكتوبة خصوصا، بدا من ولوج هذا الفضاء الافتراضي، وأصبحت الشبكة العنكبوتية تعج بالمحطات وبالمواقع الإعلامية الإخبارية، وبمواقع البحث والتحليل... إلى غير ذلك من المواقع التي باتت على شاكلة النسيج الذي ينسج خيوط العنكبوت، وبالتالي صارت نفسها المشكـل الحقيقي لبيت العنكبوت الرقمي.

فعلى الرغم من أن وجود هذه التقنية ليس بالقديم، (أربعون عاما مع حلول شهر أكتوبر 2009)، وبالرغم من أن درجات الاستعمال تختلف من مكان لآخر ومن شخص لآخر ومن دولة لأخرى، فإن ثقافة الإنترنت باتت محط اهتمام الجميع، ولا شك أن كل دارس لهذه الظاهرة الاجتماعية العلمية، لابد له أن يتعرف أولا على تاريخ الإنترنت، هذا المولود الجديد الذي خرج من رحم جامعة كاليفورنيا في شهر أكتوبر من سنة 1969.

ليس للإنترنت أية حدود جغرافية، بل هي مفتوحة أمام الجميع إذ أن المشتركون فيها منتشرون عبر بقاع العالم. فمن أصل 3.2 مليون جهاز حاسوب سنة 2000، تجاوز العدد 600 مليون مستخدم للإنترنت سنة 2005، أي بمعدل 50% كل ستة أشهر، بمعنى أن العدد يتضاعف سنويا. و يتوقع بحلول سنة 2020 أن يحتوي الإنترنت على كامل الخبرات والأبحاث البشرية في شتى المجالات، والتي تراكمت عبر التاريخ الإنساني.

هذه نظرة مبسطة لتطور الإنترنت، وإلا فإن الدراسات المستفيضة سواء المطبوعة منها أو المتوفرة أيضا عبر مواقع متخصصة – باللغتين الفرنسية و الإنجليزية – ومن خلال كلمة بحث مبسطة " Internet historique " بإمكانها أن تغني الباحث الذي يريد أن يستفيض في الموضوع، وضمن هذا البحث سوف نتناول موضوع تاريخ الإنترنت من خلال ذكر مجموعة محطات رسمت معالم هذا العالم الافتراضي.

إن التطرق لموضوع واقع وآفاق الصحافة الإلكترونية العربية كإعلام جديد ضمن العالم الافتراضي الذي صار يؤثث شبكة الإنترنت. كما سنتناول موضوع "الصحافة الإلكترونية" على أساس أنها وسيلة تدخل ضمن وسائل الإعلام الجديدة. وبحكم مبدأ القرب، كان من اللازم علينا البحث في السوق الإعلامية الافتراضية المغربية، هذه السوق وإن كانت لازالت ضعيفة جدا بالمقارنة مع شقيقتها في المشرق، إلا أنها بدأت تعمل لأجل اللحاق بالركب الذي أصبح يفرضه التطور التكنولوجي في هذا المجال.

لكن، ولكي تبقى الدراسة في شموليتها التي تهتم بالصحافة الإلكترونية العربية، أو لنقل الإعلام الإلكتروني عموما، فمن الملاحظ أن هذا النوع من الإعلام بات يعرف شيوعا كبيرا في جل المجتمعات العربية، وصارت منابر إعلامية عربية كبيرة لها مواقع إلكترونية إلى جانب الصحيفة الورقية سواء كانت يومية أو أسبوعية أو حتى المجلات المتخصصة منها والمتنوعة، فصار الكل على الخط يمكن الوصول إليه بمجرد كبسة واحدة على الزر..

إن المتتبع للتطور الهائل الحاصل في عملية التواصل الرقمي، وفي وسائل الإعلام الرقمية عموما، ليلحظ أن الاهتمام المتزايد بهذا المجال كفيل بالدراسة والتمحيص، كما أن الأمر يتطلب طرح العديد من الأسئلة.. هذا إلى جانب الهامش الكبير من الحرية في التعبير الذي صار يوفره عالم الإنترنت، عالم "التعبير الرقمي بلا حدود".

لقد صارت الصحافة تحكم بشكل من الأشكال إلى جانب السلطة السياسية، و هي في هذا السياق تسمى بالسلطة الرابعة بعد السلطة التشريعية و التنفيذية و القضائية.

الحديث هنا عن الصحافة الورقية، لكن الأمر نفسه بات ملحوظا أيضا بالنسبة للصحافة الإلكترونية التي لا تتوفر على نفس القيود التي تقيد حرية الرأي والتعبير الورقي.. (الأصداء التي خلفها فيديو قناص تاركيست على جهاز الدرك الملكي مثلا).

لقد باتت الصحافة الإلكترونية إحدى القنوات الفعالة التي دخلت حياتنا اليومية، وهي الموجودة على شبكة الإنترنت، بحيث أثرت وبشكل حيوي و مباشر على حركة الصحافة الورقية بما وفرته من سبل كثيرة وسهلة للحصول على المعلومة ومتابعة الحدث أولاً بأول، بل واختصرت مسافات كثيرة على المتابعين للأحداث من كل الفئات والتخصصات.

إن ظهور المواقع الإلكترونية على شبكة الإنترنت هو بمثابة نوع من الغزو الثقافي الفكري الإعلامي إن صح التعبير، وهي الآن – أي المواقع - تخوض معركة الوجود أمام وسائل الإعلام الورقية المتعارف عليها منذ مدة.

هنا، يجدر بنا أن نتساءل عن ماهية الوظيفة الحقيقية التي تؤديها هذه المواقع الإلكترونية خصوصاً تلك التي تقوم بما تقوم به الجرائد والمجلات؟ وهل يمكن أن تحل الصحافة الإلكترونية محل الصحافة المطبوعة؟ و هل يمكن أن نتساءل عن هوية تلك المواقع بالنظر إلى أن الفضاء الرقمي فضاء مفتوح؟ وهل يمكن للصحافة الورقية أن تفقد جماهيريتها مقابل الصحافة الإلكترونية؟ وهل السرعة والانتشار الذي تتمتع بهما الصحافة الإلكترونية بإمكانهما القضاء على الصحافة الورقية؟

يتحدث الكثير الآن بأن الصحافة الإلكترونية لا يمكنها أن تكون بديلا عن الصحافة الورقية، ويرى آخرون، وهم كثر، أن عهد كل ما هو تقليدي قد ولى أمام تطور التكنولوجيا بحيث أصبحنا نتحدث عن "التكنو صحافة".. ويتحدث بعضهم عن الفرق الشاسع من حيث الرقابة إذ لا رقابة على الفضاء الرقمي، بينما الفضاء الورقي لازال يخضع للضغوطات السياسية والمالية، إذ على الأقل خرج بواسطتها الكاتب من دائرة الرقيب الذاتي لحد أن قال أحدهم بأنه "صار بإمكان العربي أن يصبح رجلاً على شبكة الإنترنت العربية".

لكن، وأمام كل ما يقال عن الحرية التي تتمتع بها الشبكة الإلكترونية فيما يخص تداول المعلومة، إلا أن هناك رقابة مخابراتية معلوماتية تستطيع أن تصل إلى مصادرة حرية الرأي والتعبير الإلكتروني.



حسن اليوسفي

الاثنين، 5 أبريل 2010

حلال أم حرام؟

نقاش دائر في الغرب عموما حول طريقة ذبح اللحوم البيضاء عامة وصنف الدجاج بصفة خاصة، هل الذبح الحلال يستوفي شروط الحلال أم لا؟ وهل الشركات التي تقدم المنتوج في علب مغلفة على أنها حلال هي كذلك أم لا؟ ما هو دور العلماء المسلمين في الغرب في عملية المراقبة؟ هل الإنسان المسلم في الغرب يهتم أصلا بالحلال والحرام؟ ... مجموعة أسئلة تًطرح حول الموضوع، والإجابة للمستهلك المسلم في الغرب

السبت، 3 أبريل 2010

المغرب اختار مخطط الحكم الذاتي لتسوية ملف الصحراء "حتى لا يبقى رهينة لعرقلة الجزائر" (البروفيسور روسي)

أكد البروفيسور ميشيل روسي، المتخصص الفرنسي في قضايا الجهوية، اليوم السبت بليون، أن المغرب تقدم بمخطط الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية، لأنه " لم يكن بإمكانه الانتظار والبقاء رهينة للجزائر" وعرقلتها المستمرة لتسوية ملف الصحراء.

وقال السيد روسي، خلال لقاء حول الجهوية، إنه " أمام المأزق الذي توجد فيه المفاوضات مع البوليساريو، وفي حقيقة الأمر مع الجزائر، حول قضية الصحراء، كان المغرب ملزما بالتقدم بمخطط الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية"، في إطار جهوية متقدمة موسعة تشمل كافة أنحاء البلاد.

كما أكد السيد روسي، الأستاذ الشرفي بكلية الحقوق بغرونوبل والمتخصص في القانون الإداري، أن الخطاب الملكي ليوم ثالث يناير الماضي، شكل منعطفا "حاسما" في مسلسل الجهوية، الذي باشرته المملكة منذ سنوات، مسجلا أن النظام المقترح بالنسبة للأقاليم الجنوبية " يمكن تنزيله بالجهات الأخرى، ولكن بشكل تدريجي".

ومن منطلق اقتناع السيد روسي، رجل القانون البارز الذي يتابع هذا المسلسل منذ إطلاقه بالمملكة، بأن وحده نظام للجهوية كفيل بضمان تدبير جيد لمجال ترابي واسع كما هو الحال بالنسبة للمغرب، اعتبر أنه حتى تكون الجهوية قادرة على التجذر في المؤسسات الإدارية وفي عقلية المواطنين، يتعين أن تكون مستقرة وديمقراطية ومتضامنة وفعالة.

وشدد في هذا الإطار على ضرورة تكوين نخب محلية وتعزيز اللاتمركز وتعبئة الاعتمادات الضرورية بهدف التقليص من الفوارق التنموية بين الجهات والمراقبة في احترام لاستقلالية الجهات.

ومع

الجمعة، 2 أبريل 2010

وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة: تقرير المجلس الأعلى للحسابات عمل مؤسساتي عادي وطبيعي في دولة تبني ديمقراطيتها بإصرار وعزيمة

أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد خالد الناصري اليوم الخميس أن التقرير الذي أصدره المجلس الأعلى للحسابات مؤخرا، يصدر بصفة عادية ويجب التعامل معه " على أنه عمل مؤسساتي عادي وطبيعي في دولة تبني ديمقراطيتها بإصرار وعزيمة".

وأشار السيد الناصري في رد على سؤال خلال لقاء صحافي عقب انعقاد مجلس الحكومة إلى أن سياسة الحكومة في هذا الصدد تتمثل في الشفافية المطلقة وسياسة تحسين أداء المرافق العمومية، مبرزا أنه " كلما برز خلل ما يكون على المؤسسات الموكول لها دستوريا العمل على تقويمه". وقال في هذا الصدد " إننا نثق في القضاء وننتظر من المجلس أن يقوم بوظيفته".

وأضاف أن التقرير لا يشكل إدانة بصفة أصلية، داعيا الصحافة إلى التقيد بضوابط حقوق الإنسان قبل صدور تقرير الجهة الموكول لها القيام بذلك. وسجل في هذا السياق أن المجلس يشتغل وفق ضوابط واخلاقيات قانونية ومعنوية رفيعة المستوى.

وكان المجلس الأعلى للحسابات قد أصدر تقريره السنوي عن أنشطة المحاكم المالية برسم سنة 2008، الذي يشمل مجموع أنشطته، فضلا عن خلاصة الملاحظات والمقترحات التي سجلها بخصوص تحسين تدبير الماليات العمومية وبعض المرافق والهيئات التي كانت موضوع مراقبة.

وضمن هذا التقرير الذي نشر في جزأين، قامت لجنة برامج وتقارير المجلس الأعلى للحسابات بانتقاء 61 ملخصا للملاحظات الأساسية التي أسفرت عنها مختلف المهام الرقابية المنجزة من طرف المجلس الأعلى للحسابات والمجالس الجهوية للحسابات، وذلك من أصل 130 تقريرا خاصا أعدت في إطار مراقبة التدبير ومراقبة استعمال الأموال العمومية برسم سنة 2008.

ومع