الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010

الرابطة المغربية للصحافة الإلكترونية في: 30/11/2010

المكتب التنفيذي تحت رقم 34/2010

الموضوع : تقرير ندوة صحفية للرابطة المغربية للصحافة الإلكترونية

نظمت الرابطة المغربية للصحافة الإلكترونية صباح اليوم الثلاثاء 30/11/2010 بنادي الصحافة بالرباط ندوة صحفية، أعلنت خلالها عن تقرير "الحداد الإلكتروني" و "برنامج قافلة الحقيقة" الذين كانا من ضمن المبادرات التي أعلنتهما الرابطة في بلاغ صحفي لها على خلفية التغطية الإعلامية المتحاملة وغير المهنية لبعض وسائل الإعلام الإسبانية لأحداث العيون الأخيرة.

وحسب التقرير الذي تلاه الكاتب العام للرابطة المغربية للصحافة الإلكترونية مصطفى البقالي فقد وصل عدد المواقع الصحفية الإلكترونية المغربية التي استجابت للحداد أزيد من 63 موقع، منهم من نشر صورة تركيبية تعبر عن الحداد ومنهم من وضع "بانر" (شارة إلكترونية) للتعبير عن الحداد، ومنهم من أعلن تضامنه من خلال نشر بلاغ الرابطة للحداد.. ولازال الحداد مستمر إلى غاية الخميس 02/12/2010.

وللإشارة فهذه المواقع الصحفية الإلكترونية تمثل مختلف جهات المغرب من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب، وبعضها يديره مغاربة في بلاد المهجر في أمريكا وألمانيا وكندا وإسبانيا ..

وقد كان من المنتظر أن يحضر الندوة الصحفية عدد كبير من مديري وممثلي هذه المواقع الصحفية الإلكترونية ومراسلي وصحفيي وسائل الإعلام لمختلفة ولكن سوء الأحوال الجوية وما ترتب عنه من توقف حركة السير على عدة محاور، حال دون التحاقهم بالندوة الصحفية.

ومن جهته أعلن رئيس الرابطة المغربية للصحافة الإلكترونية عن تفاصيل برنامج "قافلة الحقيقة" التي ستنطلق من ساحة البريد بشارع محمد الخامس بالرباط يوم الخميس 9/12/2010 ، بمشاركة 60 إعلامية وإعلامي مغربي وممثلي بعض الهيئات المدنية العربية والوطنية. وأوضح أن القافلة ستتوجه برا إلى مدينة العيون مع توقف في كل من مدينة مراكش وأكادير وطانطان .. وخلال يومي توقف القافلة بالعيون سيتم تنظيم زيارة تضامنية لصحفيي تلفزيون وإذاعة العيون الذين تعرض مقرهم للاعتداء خلال الأحداث الأخيرة التي عرفتها المدينة، بالإضافة إلى تنظيم ندوة فكرة حول تعاطي وسائل الإعلام مع قضية الوحدة الترابية يؤطرها صحافيون وخبراء إعلام، وسيكون المشاركون في القافلة على موعد أيضا مع لقاءات مفتوحة مع مسؤولي ومنتخبي وجمعيات وفعاليات مدنية وضحايا الاستغلال الإعلامي بمدينة العيون.

وستعرف القافلة التي اتخذ لها المنظمون شعار "الحقيقة أولا.. اليوم وغدا" تغطية إعلامية على مدار الساعة، وقد تم تخصيص البريد الإلكتروني للرابطة المغربية للصحافة الإلكترونية (ampemaroc@gmail.com ) لاستقبال طلبات المشاركة في القافلة.

وبعد تقديم تفاصيل هذه المبادرات تم توجيه بعض الأسئلة من الحضور أجاب عنها الرئيس والكاتب العام وأمين مال الرابطة المغربية للصحافة الإلكترونية مصطفى الكمري.

عادل اقليعي

رئيس الرابطة المغربية للصحافة الالكترونية

الاثنين، 29 نوفمبر 2010

Wikileaks reveals secret US cables

WASHINGTON DC, USA – The first batch of 250,000 US diplomatic cables intercepted by Wikileaks has been released by the media.

  • Documents include unflattering portrayals of world leaders, as well as revelations that US government ordered espionage against top UN officials, Saudi Arabia has strongly urged military strikes against Iran, North Korea has transferred ballistic missiles to Iran, and hacking of Google was authorized by the Chinese Politburo.
  • UN reminds US to respect organization’s international immunities.
  • Subdued public reaction by most governments, with France and the UK pledging support to the US; Iran condemns release as US propaganda effort, and China blocks domestic media from reporting leaks.
  • Furious reaction from US politicians, with some calling for Wikileaks to be shut down and founders to be prosecuted as terrorists.
  • Leaks are likely to impact US intelligence-gathering and collaboration with allies.

الأربعاء، 24 نوفمبر 2010

استجابة لدعوة الرابطة المغربية للصحافة الإلكترونية


الرابطة المغربية للصحافة الإلكترونية

المكتب التنفيذي

في: 21/11/2010
تحت رقم 29/2010

بلاغ صحفي

لا يخفى على أحد أن التمكين المنشود في الأرض أضحى الإعلام أحد مقوماته، وعليه انبنت كبرى آلياته، وغير خاف ما قامت به بعض وسائل الإعلام الإسبانية خلال الأيام القليلة الماضية على خلفية أحداث تفكيك مخيم أكديم إيزيك بالعيون، من مغالطات ومزايدات التي تضرب في الصميم أخلاقيات مهنة الصحافة .. تدخل - شئنا أم كرهنا – في هذا السياق المحموم حول حب التملك والسيطرة.
وقد كنا في الرابطة المغربية للصحافة الإلكترونية نتابع بقلق شديد ما يحصل، ومع كل ذلك كنا نأمل أن تتراجع بعض تلك وسائل الإعلام عن جموحها في التزييف والانتحال، احتراما للموضوعية التي تفرضها أصول المهنة. إلا أن لاشيء من ذلك حصل بل تمادت بعض تلك "الوسائل الإعلامية" إلى مزيد من الفبركة بعدما أعلنت عن أسماء ضحايا من المدنيين الذين نسبت وفاتهم إلى قوات الأمن المغربية..وهو ما كذبه هؤلاء "الموتى الأحياء" أنفسهم ..
وإننا اليوم وبعد ما سربته بعض وسائل الإعلام عن تقرير "بيتير بوكايرت" مدير حالات الطوارئ والمبعوث الرسمي لمنظمة " هيومن رايتس ووتش " إلى الصحراء المغربية على خلفية هذه الأحداث، يؤكد عدد الوفيات التي أعلنت عنها السلطات المغربية أي (11 من قوات الأمن المغربية واثنان من المدنيين) .. وبهذا نكون أمام جهة محايدة تؤكد افتراءات وزيف ما روجت له بعض وسائل الإعلام الإسباني في تغطيتها لتلك الأحداث.
وإننا في الرابطة المغربية للصحافة الإلكترونية إن ندين هذا السلوك اللا مهني نعلن ما يلي:
أولا؛ إعلان أسبوع حداد على صدر صفحات مواقعنا الصحافية الإلكترونية احتجاجا على الطريقة التي تابعت بها وسائل الإعلام الإسبانية تلك الأحداث، دون الانزلاق إلى السب والشتم والقذف..بل لن نعلن إلا الصورة الحقيقية للمأساة الإعلامية الإسبانية.
ثانيا؛ نقترح في الرابطة المغربية للصحافة الإلكترونية تنظيم "قافلة الحقيقة" إلى مدينة العيون يشارك فيها إعلاميون وفاعلون جمعويون وحقوقيون من مختلف المدن المغربية.
ثالثا؛ نناشد كل العقلاء في المنابر الإعلامية للدولتين الجارتين المغرب والجزائر الابتعاد عن ردود الفعل وعدم الخضوع للتوظيف السياسي للأحداث..وعوض ذلك البحث في المشترك بين البلدين -وهو كثير- وتعزيزه، فمهما كان فإنه لا يمكن لأحد أن ينكر أنه لوقت قريب كانا عائلة واحدة..
رابعا؛ دعوتنا السلطات المغربية إلى تمكين الصحافيين المغاربة من حقهم في المعلومة حول مختلف تلك الأحداث .
خامسا؛ دعوتنا لكل الخبراء والمحللين السياسيين والاقتصاديين والاجتماعيين والإعلاميين في الداخل والخارج إلى النبش في خلفيات هذه "الحملة الإعلامية الإسبانية " وإظهارها بشكل حقائق ومعطيات وليس استنتاجات فقط.. فما يحصل لا يمكن تجاهله أبدا
.

عادل اقليعي
رئيس الرابطة المغربية للصحافة الالكترونية

مصطفى العلوي وقناة الجزيرة

الاثنين، 1 نوفمبر 2010

الإنترنت.. وسيلة تعليم وتواصل

حسن اليوسفي المغاري

تطورت شبكة الإنترنت في السنوات الأخيرة (بالرجوع إلى تاريخ الإنترنت) بشكل مذهل وسريع جدا، وأصبحت بذلك كتاباً مفتوحاً للعام أجمع باستطاعة أي مبحر الغوص في مضامينه بحكم أنها غنية بمصادر المعلومات.

وبذلك أيضا فإن الحديث عن التعليم بواسطة الإنترنت، أو اتخاذ الإنترنت كوسيلة تعليمية في عصر تدفق المعلومات، أمر بات بديهيا ونحن نتحدث عن شبكة الإنترنت.

أصبح الحاسوب وتطبيقاته جزءاً لا يتجزأ من حياة المجتمعات العصرية، وأخذت تقنية المعلومات المبنية حول الحاسوب تغزو كل مرفق من مرافق الحياة. فاستطاعت هذه التقنية أن تغيّر أوجه الحياة المختلفة في زمن قياسي، ثم ولدت شبكة الإنترنت من رحم هذه التقنية فأحدثت ما يمكن أن نصطلح عليه بـ "الطوفان المعلوماتي".

أصبحت المسافة إذن بين المعلومة والإنسان تقترب من المسافة التي تفصله عن مفتاح جهاز الحاسوب شيئاً فشيئاً. وأما زمن الوصول إليها فأصبح يقاس برمشة العين. فكان لزاماً على كل مجتمع يريد اللحاق بالعصر المعلوماتي أن ينشئ أجياله على تعلّم الحاسوب وتقنياته ويؤهلهم لمجابهة التغيّرات المتسارعة في هذا العصر. لذا فقد قامت بعض الدول بوضع خطط معلوماتية إستراتيجية ومن ضمنها جعل الحاسوب وشبكة الإنترنت عنصراً أساسياً في المنهج التعليمي.[1] وتختلف خطط إدخال المعلوماتية في التعليم تبعاً لاختلاف الدول. وعلى أي حال فإن التوجه العام حالياً هو الانتقال من تدريس علوم الحاسب الآلي نحو الاهتمام بالتخطيط لزيادة التدريس المعتمد على المعلوماتية عبر المناهج الدراسية"[2]

إن السؤال المطروح هو كيف يمكن الاستفادة من شبكة الإنترنت في التعليم ؟

لا يجادل أحد في أن الحاسوب يمثل قمة ما أنتجته التقنية الحديثة. فقد دخل الحاسوب شتى مناحي الحياة بدءاً من المنزل وانتهاء بالفضاء الخارجي. وأصبح يؤثر في حياة الناس بشكل مباشر أو غير مباشر. ولما يتمتع به من مميزات لا توجد في غيره من الوسائل التعليمية.

اتسع استخدام الكمبيوتر في العملية التعليمية، ولعل من أهم هذه المميزات التفاعلية بحيث أن الحاسوب يقوم بالاستجابة للحدث الصادر عن المتعلّم فيقرر الخطوة التالية بناءاً على اختيار المتعلّم ودرجة تجاوبه. ومن خلال ذلك يمكن مراعاة الفروق الفردية للمتعلّمين.

وفي مقابل هذه المميزات هناك أيضا سلبيات لاستخدام الحاسوب في التعليم من أهمها افتقاده للتمثيل (الضمني) للمعرفة. فكما هو معلوم فإن وجود المتعلم أمام المعلم يجعله يتلقى عدة رسائل في اللحظة نفسها من خلال تعابير تواصلية معروفة (الوجه ولغة الجسم والوصف والإشارة واستخدام الإيماء وغيرها من طرق التفاهم والتخاطب) والتي لا يستطيع الحاسوب تمثيلها بالشكل الطبيعي.

تباينت وتشعبت الآراء حول استخدام الحاسوب في التعليم بصفة عامة وكتقنية مستوردة – وما تحمله من خلفية ثقافية – بصفة خاصة. ولعل علاج الأخيرة يكون بتوطين المحتوى، أي أن نستخدم الجهاز كأداة ونصمم له البرامج التي تتناسب مع الثقافة العربية. وأما الأولى وما يصاحبها من سلبيات فلعل علاجها يكون بالاقتصار على استخدام الحاسوب بوصفه وسيلة مساعدة للمعلم. وهذا أحد الأشكال الثلاثة التي يستخدم فيها الحاسوب في التعليم وهي:[3]

1 - التعلم الفردي: حيث يتولى الحاسوب كامل عملية التعليم والتدريب والتقييم أي يحل محل المعلم.

2 - التعليم بمساعدة الحاسوب: وفيها يستخدم الحاسوب كوسيلة تعليمية مساعدة للمعلم.

3 - بوصفه مصدراً للمعلومات: حيث تكون المعلومات مخزّنة في جهاز الحاسوب ثم يستعان بها عند الحاجة. وقد يكون من الأفضل قصر استخدام الحاسوب في التعليم العام على الشكلين الأخيرين حيث أن المتعلم لا يزال في طور البناء الذهني والمعرفي. [4]

أجريت دراسات في الدول المتقدمة حول مستوى التحصيل عند استخدام الحاسوب في العملية التعليمية، فتوصلت مجمل النتائج إلى أن المجموعات التجريبية (التي درست باستخدام الحاسوب) قد تفوقت على المجموعات الضابطة (التي لم تستخدم الحاسوب في التعلم)[5]. وقد توصلت دراسات عربية إلى النتائج السابقة نفسها.[6] كما شجعت هذه الدراسات على استخدام الحاسوب في التعليم، والذي أصبح في الوقت الحاضر أمراً مسلماً به، بل وبدأ الحديث ومن ثم التخطيط لاستخدام الإنترنت في التعليم.



[1] الدول العربية لازالت متأخرة في مجال التعليم عبر شبكة الإنترنت، الأمر الذي تؤكده العديد من الدراسات الخاصة في هذا المجال.

[2] المحيسن إبراهيم، المعلوماتية في التعليم، مجلة عربيوتر، عدد 73 أكتوبر 1996، ص 23-24

[3] مصطفى بن محمد عيسى، المدخل إلى التقنيات الحديثة في الاتصال والتعليم. الطبعة الثالثة، جامعة الملك سعود. ص 48

[4] مصطفى بن محمد عيسى، المدخل إلى التقنيات الحديثة في الاتصال والتعليم. الطبعة الثالثة، جامعة الملك سعود. ص 50

[5] نفس المرجع: ص 52

[6] عبد الحافظ محمد سلامة "وسائل الاتصال والتكنولوجيا في التعليم".. الطبعة الأولى، دار الفكر / عمان ص 14


إسرائيل ليست مسؤولة عن اغتيال "محمد الدرة"!!


في محاولة منها للتهرب من المسؤولية عن قتلها للطفل الفلسطيني محمد الدرة في 30 سبتمبر من العام 2000، نشر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مدعوما بوزارة الإعلام، وثيقة رسمية تزعم أن” الرصاص الذي قتل الطفل الفلسطيني محمد الدرة أطلق من جهة مجهولة لم تكن نفس الجهة التي وقف فيها الجنود الإسرائيليون. !!

وقد أكدت القناة الإسرائيلية السابعة، وبخصوص الوثيقة، أن عملية اغتيال الطفل الشهيد محمدالدرة “لم تكن سوى طبخة دُبِّرت تهدف إلى قتل الطفل الفلسطيني وتوثيق العملية بغية اتهام إسرائيل بذلك”...

فمن منا لا يتذكر تلك الصور التي كانت تبث مباشرة حيث كان الطفل الدرة يستشهد بين أحضان والده برصاص الاحتلال الذي كان يمطرهما معا الجيش الإسرائيلي أمام عدسة مصور قناة "فرانس2" الفرنسية..