الجمعة، 13 فبراير 2004

زيادة مرتقبة في ثمن الخبز اعتبارا من الأسبوع المقبل

توقع رئيس النقابة الوطنية الموحدة لأرباب معامل الخبز والحلويات بالمغرب، حسين عزاز، أن تشهد أثمان الخبز، اعتبارا من نهاية الأسبوع الحالي، زيادة بنحو 10 سنتيمات خلال المرحلة الأولى من تطبيق برنامج الزيادة المقررة بشكل دوري على ثلاثة مراحل.
وأكد حسين عزاز في تصريح ل التجديد أن الزيادة تظل واردة بعد انقضاء أسبوع العيد، بناء على الاتفاق الذي توصلت إليه نقابته مع الوزير الأول، إدريس جطو، نهاية شهر يناير المنصرم، مبرزا أن معالجة هذا الملف ستتم قريبا.
وكان مقررا جدولة الزيادات في ثمن الخبز بداية من يوم الجمعة 23 يناير 2004 قبل حصول الاتفاق على التأجيل، بالنظر إلى ظروف العيد وأداء فريضة الحج، التي تشهد ارتفاع استهلاك هذه المادة.
وفي تعليقه على ما نشرته يومية العلم بشأن إقدام مجموعة من المخابز غير المهيكلة على تقليص وزن الخبز بنحو 30 غراما ، نفى المتحدث نفسه تسجيل حالات غش داخل القطاع المهيكل، معتبرا حدث التقليص بمثابة انفلاتات من جانب بعض العاملين في القطاع غير المهيكل.
وأشار حسين عزاز إلى أن نقابته تؤمن بضرورة احترام الوزن رغم تداعيات ملف الزيادة في الأثمان. وقال في هذا الصدد إننا نسعى إلى توعية المهنيين بأنه من غشنا فليس منا، وأن الغش لا يعطي أية نتائج إيجابية، مشددا على أهمية احترام المستهلك من حيث معايير الجودة والأوزان انسجاما مع الهدف من تحيين ثمن الخبز.
وطالب الحسين عزاز زملاءه في القطاع غير المهيكل بضرورة احترام الأوزان الحقيقية ومواصفات الجودة بهدف احترام المستهلك، داعيا إياهم إلى الاتحاد والتضامن للمضي قدما بقطاع المخابز.
ونبه رئيس النقابة المذكورة إلى أن الخبز البلدي الذي ينتجه ما وصفه بالقطاع السري الموازي للقطاع المهيكل لا يخضع للمقاييس المعتمدة لإنتاج مادة الخبز، وأرجع ذلك - نقلا عن العاملين بالقطاع المذكور- إلى عدم تمتعهم بقوانين الضمان الاجتماعي ورخص الطهي.
وتظل الزيادة في أثمنة الخبز وغيرها من المواد الغذائية محل انتقاد من لدن جمعيات حماية المستهلك، إذ تعتبرها إضرارا خطيرا بالقدرة الشرائية للمواطن في ظل استقرار شبه كامل للأجور. أما الحكومة فترى - على لسان وزير تأهيل الاقتصاد- أن استقرار الأسعار ليس السبيل الوحيد للمحافظة على القدرة الشرائية للمواطنين
.

الخميس، 12 فبراير 2004

المجموعة الوطنية لحاملي الرسائل الملكية تطالب بالتوظيف المباشر لأفرادها تنفيذا للتعليمات الملكية

طالبت المجموعة الوطنية لحاملي الرسائل الملكية قصد التشغيل من وزارة الداخلية والجهات المعنية التسريع بتوظيف أفرادها (سبعين عضوا) توظيفا مباشرا طبقا للفصل الثلاثين من الدستور الذي يعطي صلاحية لا تخضع ممارستها لأي قيد أو شرط والتي يباشرها جلالته خارج كل ضوابط ومعايير التوظيف المحدد في النصوص التشريعية والتنظيمية المتعلقة بهذا المجال.
وطالبت المجموعة أول أمس الثلاثاء في وقفة احتجاجية من المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان باعتباره المعني بدراسة السلامة البدنية للمواطنين التدخل لإيقاف التدخلات العنيفة التي تعرضت لها المجموعة في وقفاتها لأيام: 19 دجنبر 2003 و07 يناير ,2004 ووقفة ثالثة غداة عيد الأضحى تم خلالها نقل 15 حالة خطيرة إلى مستشفى الاختصاصات بالرباط. وناشد البيان الصادر عقب التدخل الأمني كل القوى الحية والمنابر الإعلامية الحرة وذوي الضمائر الحية لمواصلة دعمها ومساندتها للمجموعة لانتزاع حقها في التشغيل طبقا لمقتضى الفصلين19و30 من الدستور وتنفيذا للتعليمات الملكية في هذا الشأن.
ورفض البيان الموجه للرأي العام، والذي توصلت التجديد بنسخة منه، كل أشكال المماطلة والتهميش والعنف، مؤكدا «أن المعالجة الأمنية لن تكون بديلا عن الحوار الحقيقي الجاد والمسؤول لحل قضيتنا العادلة».
وتجدر الإشارة إلى أن المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان سبق له أن ندد بالاعتداء في حق بحارة الصيد وحاملي الرسائل الملكية المعطلين، مطالبا السلطات المختصة بفتح تحقيقات عاجلة في التجاوزات التي كان البحارة وحاملي الرسائل الملكية ضحية لها يوم الفاتح فبراير ,2004 والمجموعة الأخيرة دخلت في اعتصام مفتوح أمام وزارة التشغيل والشؤون الاجتماعية والتضامن منذ أكتوبر2003
.