السبت، 30 ديسمبر 2006

Time's Person of the Year: Youالتايم الأمريكية تختار المدونين شخصية عام 2006


The "Great Man" theory of history is usually attributed to the Scottish philosopher Thomas Carlyle, who wrote that "the history of the world is but the biography of great men." He believed that it is the few, the powerful and the famous who shape our collective destiny as a species. That theory took a serious beating this year.

To be sure, there are individuals we could blame for the many painful and disturbing things that happened in 2006. The conflict in Iraq only got bloodier and more entrenched. A vicious skirmish erupted between Israel and Lebanon. A war dragged on in Sudan. A tin-pot dictator in North Korea got the Bomb, and the President of Iran wants to go nuclear too. Meanwhile nobody fixed global warming, and Sony didn't make enough PlayStation3s.

But look at 2006 through a different lens and you'll see another story, one that isn't about conflict or great men. It's a story about community and collaboration on a scale never seen before. It's about the cosmic compendium of knowledge Wikipedia and the million-channel people's network YouTube and the online metropolis MySpace. It's about the many wresting power from the few and helping one another for nothing and how that will not only change the world, but also change the way the world changes.

The tool that makes this possible is the World Wide Web. Not the Web that Tim Berners-Lee hacked together (15 years ago, according to Wikipedia) as a way for scientists to share research. It's not even the overhyped dotcom Web of the late 1990s. The new Web is a very different thing. It's a tool for bringing together the small contributions of millions of people and making them matter. Silicon Valley consultants call it Web 2.0, as if it were a new version of some old software. But it's really a revolution.

And we are so ready for it. We're ready to balance our diet of predigested news with raw feeds from Baghdad and Boston and Beijing. You can learn more about how Americans live just by looking at the backgrounds of YouTube videos—those rumpled bedrooms and toy-strewn basement rec rooms—than you could from 1,000 hours of network television.

And we didn't just watch, we also worked. Like crazy. We made Facebook profiles and Second Life avatars and reviewed books at Amazon and recorded podcasts. We blogged about our candidates losing and wrote songs about getting dumped. We camcordered bombing runs and built open-source software.

America loves its solitary geniuses—its Einsteins, its Edisons, its Jobses—but those lonely dreamers may have to learn to play with others. Car companies are running open design contests. Reuters is carrying blog postings alongside its regular news feed. Microsoft is working overtime to fend off user-created Linux. We're looking at an explosion of productivity and innovation, and it's just getting started, as millions of minds that would otherwise have drowned in obscurity get backhauled into the global intellectual economy.

Who are these people? Seriously, who actually sits down after a long day at work and says, I'm not going to watch Lost tonight. I'm going to turn on my computer and make a movie starring my pet iguana? I'm going to mash up 50 Cent's vocals with Queen's instrumentals? I'm going to blog about my state of mind or the state of the nation or the steak-frites at the new bistro down the street? Who has that time and that energy and that passion?

The answer is, you do. And for seizing the reins of the global media, for founding and framing the new digital democracy, for working for nothing and beating the pros at their own game, TIME's Person of the Year for 2006 is you.

Sure, it's a mistake to romanticize all this any more than is strictly necessary. Web 2.0 harnesses the stupidity of crowds as well as its wisdom. Some of the comments on YouTube make you weep for the future of humanity just for the spelling alone, never mind the obscenity and the naked hatred.

But that's what makes all this interesting. Web 2.0 is a massive social experiment, and like any experiment worth trying, it could fail. There's no road map for how an organism that's not a bacterium lives and works together on this planet in numbers in excess of 6 billion. But 2006 gave us some ideas. This is an opportunity to build a new kind of international understanding, not politician to politician, great man to great man, but citizen to citizen, person to person. It's a chance for people to look at a computer screen and really, genuinely wonder who's out there looking back at them. Go on. Tell us you're not just a little bit curious.

الثلاثاء، 19 سبتمبر 2006

وجه جديد يزكي صراع الحضارات.. بابا الفاتيكان يصب الزيت فوق النار

تتوالى ردود الفعل في العالم العربي والإسلامي، احتجاجا على ما جاء في تصريحات البابا البنديكت 16، خلال محاضرة ألقاها في ألمانيا، تمس بالدين الإسلامي وبرسول الله الكريم.
البابا الجديد ينضاف إذن بتصريحاته إلى ركب الداعين إلى صراع الحضارات بتهجمهم على الين الإسلامي الحنيف، وبتصريحاته تلك يكون بابا الفاتيكان في صف التطرف المسيحي الصهيوأمريكي ضد الإسلام

الأحد، 6 أغسطس 2006

مسيرة حاشدة بمدينة الدار البيضاء تضامنا مع لبنان وفلسطين




عاشت مدينة الدار البيضاء صباح يومه الأحد على إيقاع التضامن المطلق مع المقاومة اللبنانية، وذلك من خلال مسيرة شارك فيها الآلاف من المواطنين الذين نددوا بالصمت والخذلان الرسمي العربي. وقد كانت هذه المسيرة التضامنية مناسبة للمشاركين من أجل التعبير عن رأيهم والإفصاح عما يخالج خواطرهم بخصوص هذا السكوت المطبق للأنظمة وللحكومات العربية التي وصفتها بالمتخاذلة
وقد شهدت المسيرة إحراق العلم الإسرائيلي في العديد من المحطات، كما عرفت إلقاء مجسمات لهياة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية في مزبلة التاريخ

الأحد، 30 يوليو 2006

ماذا أنتم فاعلون يا حكومات وأنظمة الذل والهوان.. مجزرة قانا الثانية هي مجزرة لكم




يتّخذ الإرهاب الصهيوني أشكالاً متعددة لتحقيق أهدافه، فمن عمليات الاغتيال والاجتياح والتصفية الجسدية إلى المجازر والمذابح الجماعية.. كل ذلك أمام أنظار العالم المتواطئ وأمام أنظار حكوماتنا العربية وأنظمتنا المتخاذلة المتغطرسة على شعوبها
أنظروا يا حكومات.. انظروا يا أنظمة آخر زمن.. بشرى لكم، لقد حزتم رضى الصهاينة

الجمعة، 14 يوليو 2006

نصر الله: "ذاهبون لحرب مفتوحة الى حيفا وما بعد حيفا"

بيروت (اف ب)-
اعلن الامين العام لحزب الله حسن نصرالله مساء الجمعة "حربا مفتوحة" على اسرائيل مهددا بقصف مدن في العمق الاسرائيلي تتجاوز مدينة حيفا وذلك في رسالة صوتية بعد قصف مقره.
وقال متوجها الى الاسرائيليين "اردتموها حربا مفتوحة ونحن ذاهبون الى الحرب المفتوحة ومستعدون لها (...) الى حيفا والى ما بعد حيفا".
ودعا نصرالله الشعب اللبناني الى "الصمود والتوحد" في مواجهة اسرائيل. واضاف "نحن امام خيارين اما ان نخضع للشروط التي يريد العدو املاءها علينا بدعم دولي واميركي وللاسف عربي وتعني ادخال لبنان في العصر الاسرائيلي ... واما ان نصمد ونواجه (...) وأعدكم بالنصر مجددا".
واكد الامين العام لحزب الله ان الحرب التي تشنها اسرائيل على لبنان ليست بسبب قيام الحزب باسر جنديين اسرائيليين بل "هي حرب شاملة يشنها الصهانية لتغطية حساب كامل مع لبنان وجيش لبنان انتقاما وثارا لما تم انجازه في الخامس والعشرين من ايار/مايو 2000" تاريخ انسحاب الجيش الاسرائيلي من جنوب لبنان.
واعتبر ان الشعب اللبناني "عقلا وقلبا .. هو شعب كرامة وعزة وليس شعب عمالة وخضوع وخنوع وذل وهوان".
وجاءت رسالة نصرالله بعدما افاد تلفزيون المنار التابع لحزب الله انه وعائلته ومرافقوه لم يتعرضوا لاي اذى في الغارة التي دمرت المبنى الذي يقيم فيه في ضاحية بيروت الجنوبية مساء الجمعة.
وكان التلفزيون الاسرائيلي اعلن ان هذه الغارة كانت محاولة لاغتيال نصرالله.

الأحد، 28 مايو 2006

بيان مجلس الإرشاد حول ما تتعرض له جماعة العدل والإحسان من جور وطغيان

بسم الله الرحمن الرحيموصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه وحزبه
بيان إلى الشعب المغربي

تعيش جماعة العدل والإحسان هذه الأيام جولة جديدة من جولات الجور والطغيان، فلا يزال الشعب المغربي بكل فئاته يتابع مندهشا ما يتعرض له أبناء وبنات هذه الجماعة من عنت وشدة، من حصار واقتحام للبيوت، واعتقال واعتداء على المئات من المؤمنين والمؤمنات، وترويع بالليل والنهار للأبناء والأزواج والأمهات، وتخريب وقرصنة وسطو على ممتلكات تقدر إلى الآن بمئات الملايين. إنها حرب مقيتة جند لها الحكام مختلف أجهزة الأمن التي ينفق عليها الشعب من ماله لتسلط في أخطر انحراف على جماعة من خيرة أبناء هذا الشعب وبناته. حيث لم يسلم من إرهاب الدولة وعنفها الشرسين أساتذة ومهندسون وأكاديميون وطلبة وعمال وتجار، رجالا ونساء، كبارا وصغارا، بل لم يسلم الرضع والعجائز من جنون "خبراء المخزن الاستراتيجيين". إننا نعلن للشعب المغربي الأبي، ولأبنائه الأعزة الأحرار، وللرأي العام ما يلي: 1- إن طغيان الطغاة لم يزدنا، ولن يزيدنا إن شاء الله، إلا يقينا في موعود ربنا سبحانه بالنصر والفتح لمن تضرع وأناب، وسلك سبيل المحجة اللاحبة التي تركنا عليها الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام. 2- كلمة واحدة قلناها منذ أزيد من ثلاثة عقود لمن يهمهم الأمر: إنه الإسلام أو الطوفان. ولن نركع لغير الله، ولن تمس أيدينا يدا مقطوعة عن الله. 3- إننا نطمئن شعبنا وعقلاءه وأهل المروءة فيه أننا لن نُسْتَفَّز، ولن نحيد عن مبادئنا وأصولنا وثوابتنا الرافضة للعنف. فالرفق جوهر قوتنا، والحب لب جهادنا السياسي. 4- نذكر كل المهتمين والمتتبعين أن ليست جماعة العدل والإحسان وحدها المستهدفة بهذه الهجمة المتجددة، وأن ليس للأنياب المُكَشَّرَةِ صديق. وليراجع الجميع تاريخ الاستبداد والمستبدين! 5- ندعو المخلصين في هذا البلد من مفكرين وسياسيين وحقوقيين وفاعلين في مختلف الميادين إلى تحمل مسؤولياتهم في هذا الظرف الدقيق، والتعبير بوضوح عن مواقفهم من هذا التصعيد الخطير الذي يقود به الحكام البلاد إلى أمر الله وحده يعلم مآله ومنتهاه. 6- نذكر –إن كان لا يزال في القوم من تنفعه الذكرى– أن كل الأساليب وعلى مدى أكثر من ربع قرن استنفدت مع الجماعة، والجميع يعلم ما آل إليه حال من بغوا وعتوا. وهاهي جماعة العدل والإحسان بفضل الله وعزته شامخة ممتدة في الآفاق، ولله الحمد والمنة، ومنه سبحانه نستمطر العون والتأييد، وإياه عز وجل نسأل أن يمكر لنا وأن يحكم بيننا وبين قومنا بالحق وهو خير الحاكمين. "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين". آمنا بالله، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان
السبت 29 ربيع الثاني 1427 الموافق لـ27 ماي 2006

الجمعة، 26 مايو 2006

إطلاق سراح معتقلي العدل والإحسان والاستمرار في تطويق البيوت

تم إطلاق سراح كل المعتقلين بمدينة وجدة وبني مطهر، بمن فيهم الأستاذ محمد العبادي عضو مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان، في وقت متأخر من ليلة الجمعة 26 ماي 2006.كما تم إطلاق سراح كل أعضاء الجماعة المعتقلين في كل من مدن الرباط وتمارة وسيدي سليمان وسوق الأربعاء والقنيطرة وطنجة. في وقت متأخر من الليل والساعات الأولى من صباح يوم الخميس 25 ماي 2006، وذلك بعد الاستماع إليهم في محاضر لتدقيق الهوية. ولا تزال السلطة تحتجز العديد من التجهيزات والكتب والملصقات التي كانت معدة للتعريف بالجماعة.
وما تزال السلطة تطوق البيتين الموجودين في كل من مدينة وجدة وبني مطهر بالإضافة إلى بيوت أخرى لأعضاء الجماعة في كل من مدينتي تطوان وفاس.

القوات الأمنية تحاصر وتقتحم العديد من بيوت العدل والإحسان وتعتقل 145 من أعضائها


الأمانة العامة للدائرة السياسية تستنكر الاقتحام السافر للبيوت والاعتقال التعسفي لأعضاء الجماعة
بـــلاغ
بينما كانت جماعة العدل والإحسان تستعد لتنظيم الأبواب المفتوحة بكل من مدن تمارة والرباط وسوق الأربعاء وسيدي سليمان والقنيطرة وطنجة على غرار ما تم في كثير من المدن المغربية، في إطار حقها المشروع في التعريف بمنهاجها الدعوي والسياسي، ووسائل عملها وأهدافها بناء على خطها الدعوي القائم على الوضوح والمسؤولية والانفتاح على كل شرائح المجتمع، والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة والرفق. وبينما كان أعضاء الجماعة يضعون اللمسات الأخيرة على هذا النشاط التواصلي، فوجئوا بقوات المخزن بمختلف أشكالها وألوانها تحاصر أماكن تنظيم هذه الأبواب المفتوحة وتتدخل بكل همجية وعنف لصد أبناء شعبنا الأبي عن الانخراط في هذا النشاط، وكانت الحصيلة هي اعتقال 145 من أعضاء الجماعة (من بينهم 25 أختا)، ومن مختلف الشرائح الاجتماعية، ومن بينهم الأستاذ محمد السلمي عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية ومنسق هيأتها الحقوقية، ولم يطلق سراحهم إلا في وقت متأخر من الليل، كما أقدمت هذه الأجهزة القمعية على إتلاف عدة تجهيزات واحتجاز كتب وملصقات كانت معدة للتعريف بالجماعة. وإن جماعة العدل والإحسان وهي تتابع هذا الخرق الجديد لحقها في التنظيم والتواصل مع الشعب المغربي الأبي تعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي: 1- استنكارها الشديد لهذا التدخل السافر ولهذا الاعتقال التعسفي، اللذين يتنافيان مع شعارات دولة الحق والقانون ومزاعم العهد الجديد. 2- تمسكها بحقها المشروع والقانوني في التعريف بمنهاجها الدعوي والسياسي بكل مسؤولية ووضوح، وبحقها في التواصل مع كل أفراد الشعب المغربي الذي يأبى الحاكمون المستبدون إلا أن يبقوه في غياهب الحرمان والتجهيل والتهميش والإقصاء والتخدير. 3- دعوتها كل الأحرار والشرفاء والفضلاء في هذا البلد إلى تكوين جبهة وطنية موحدة ضد كل التعسفات المخزنية الخرقاء التي تمس بحقوق جميع التنظيمات المدنية في التعريف بنفسها وبعملها وأهدافها في جو من المسؤولية والحرية والوضوح. "إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب".
"وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".
جماعة العدل والإحسانالدائرة السياسيةالأمانة العامة
الرباط في 27 ربيع الثاني 1426الموافق لـ25 ماي 2006

الخميس، 25 مايو 2006

القوات الأمنية تحاصر وتقتحم العديد من بيوت العدل والإحسان وتعتقل 145 من أعضائها

الأمانة العامة للدائرة السياسية تستنكر الاقتحام السافر للبيوت والاعتقال التعسفي لأعضاء الجماعة
بـــلاغ

بينما كانت جماعة العدل والإحسان تستعد لتنظيم الأبواب المفتوحة بكل من مدن تمارة والرباط وسوق الأربعاء وسيدي سليمان والقنيطرة وطنجة على غرار ما تم في كثير من المدن المغربية، في إطار حقها المشروع في التعريف بمنهاجها الدعوي والسياسي، ووسائل عملها وأهدافها بناء على خطها الدعوي القائم على الوضوح والمسؤولية والانفتاح على كل شرائح المجتمع، والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة والرفق. وبينما كان أعضاء الجماعة يضعون اللمسات الأخيرة على هذا النشاط التواصلي، فوجئوا بقوات المخزن بمختلف أشكالها وألوانها تحاصر أماكن تنظيم هذه الأبواب المفتوحة وتتدخل بكل همجية وعنف لصد أبناء شعبنا الأبي عن الانخراط في هذا النشاط، وكانت الحصيلة هي اعتقال 145 من أعضاء الجماعة (من بينهم 25 أختا)، ومن مختلف الشرائح الاجتماعية، ومن بينهم الأستاذ محمد السلمي عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية ومنسق هيأتها الحقوقية، ولم يطلق سراحهم إلا في وقت متأخر من الليل، كما أقدمت هذه الأجهزة القمعية على إتلاف عدة تجهيزات واحتجاز كتب وملصقات كانت معدة للتعريف بالجماعة. وإن جماعة العدل والإحسان وهي تتابع هذا الخرق الجديد لحقها في التنظيم والتواصل مع الشعب المغربي الأبي تعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي: 1- استنكارها الشديد لهذا التدخل السافر ولهذا الاعتقال التعسفي، اللذين يتنافيان مع شعارات دولة الحق والقانون ومزاعم العهد الجديد. 2- تمسكها بحقها المشروع والقانوني في التعريف بمنهاجها الدعوي والسياسي بكل مسؤولية ووضوح، وبحقها في التواصل مع كل أفراد الشعب المغربي الذي يأبى الحاكمون المستبدون إلا أن يبقوه في غياهب الحرمان والتجهيل والتهميش والإقصاء والتخدير. 3- دعوتها كل الأحرار والشرفاء والفضلاء في هذا البلد إلى تكوين جبهة وطنية موحدة ضد كل التعسفات المخزنية الخرقاء التي تمس بحقوق جميع التنظيمات المدنية في التعريف بنفسها وبعملها وأهدافها في جو من المسؤولية والحرية والوضوح. "إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب".
"وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".
جماعة العدل والإحسانالدائرة السياسيةالأمانة العامة
الرباط في 27 ربيع الثاني 1426الموافق لـ25 ماي 2006

الثلاثاء، 23 مايو 2006

وزراء الصيد الأوربيون يصادقون على اتفاق الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي


الرباط/22 /5 / ومع
صادق وزراء الصيد الأوربيون اليوم الاثنين على اتفاق الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي الذي سيمكن119 باخرة أوروبية, إسبانية وبرتغالية بالخصوص, من الصيد في المياه المغربية مقابل تعويض يبلغ144 مليون أورو يقدم على مدى أربع سنوات.وتم التوقيع على هذا الاتفاق الذي صادق عليه كذلك البرلمان الأوروبي في يوليوز2005 ببروكسيل بعد مفاوضات مكثفة بين المغرب والاتحاد الأوروبي, ويأتي كذلك بعد أزيد من ست سنوات على نهاية اتفاق الصيد السابق بين الطرفين في سنة 1999 .وينصص الاتفاق على حصة سنوية من60 ألف طن بالنسبة للصيد السطحي الصناعي تستفيد منه على الخصوص سفن بلدان أوروبا الشمالية.ويختلف هذا الاتفاق عن سابقيه سواء من حيث العدد المحدود للبواخر المرخص لها بالصيد (119 وحدة) أو من حيث طبيعة الأسطول المرخص له بالعمل في المياه المغربية والذي يتكون في غالبيته من سفن الصيد التقليدي.كما أن استثناء الصيد بالبحر الأبيض المتوسط من هذا الاتفاق الذي لا يشمل أيضا الأنواع الهشة يدل على إرادة المغرب والاتحاد الأوروبي في التعامل مع قطاع الصيد البحري بروح المسؤولية , كما أكد على ذلك الطرفان خلال التوقيع على الاتفاق.وأوضحت اللجنة الأوروبية أن هذا الاتفاق الجديد, الذي يأخذ بعين الاعتبار وضع المخزون السمكي, سيعطي الأولوية لتطوير قطاع الصيد المغربي وتمويل المخطط المغربي لإعادة هيكلة الصيد التقليدي والبحث العلمي.تجدر الاشارة الى ان هذا الاتفاق يحتاج كذلك إلى موافقة البرلمان المغربي.

عن إشاعة "تسونامي المغرب".. الأرصاد الجوية الوطنية تنفي

نفت مديرية الأرصاد الجوية الوطنية إشاعة وقوع كارثة "تسونامي" في المحيط الأطلسي والتي أشيع بأنها ستمس مجموعة من المدن المغربية بشكل مباشر. وقد استبعدت المديرية المذكورة وقوع "تسونامي" في المحيط الأطلسي نتيجة سقوط أجزاء من مذنب سيمر يوم 25 مايو الجاري فوق الأرض.

الاثنين، 15 مايو 2006

واشنطن تحبذ حلا لقضية الصحراء عبر تعاون مغربي جزائري


قال مصدر في وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن تحبذ إيجاد حل لنزاع الصحراء عبر تعاون مغربي جزائري. وذكرت جريدة »الشرق الأوسط« أن الولايات المتحدة تحث كلا من المغرب والجزائر على بدء مفاوضات مباشرة بدون شروط بينهما لإيجاد تسوية لنزاع الصحراء الذي ظل سببا لتوتر علاقات البلدين منذ أزيد من ربع قرن.كانت واشنطن استقبلت الشهر الماضي محمد بن عيسى وزير الشؤون الخارجية والتعاون ومحمد بجاوري وزير الخارجية الجزائري، كما استقبلت قبل ذلك الطيب الفاسي الفهري الوزير المنتدب في وزارة الشؤون الخارجية في زيارة غير معلنة.
وتردد أن ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي سيزور الجزائر قريبا، لكن مصدرا في البيت الأبيض نفى ذلك، وقال إنه »ليس في برنامج نائب الرئيس زيارة لأي دولة عربية«. وتقدر واشنطن تعاون المغرب الذي يعد حليفا تقليديا لها في المنطقة فيما يسمى »الحرب ضد الإرهاب«. وكانت واشنطن قد عبرت من قبل عن دعمها لاقتراح جلالة الملك محمد السادس منح الصحراء حكماً ذاتياً موسعاً من خلال تصريح أدلى به جون بولتون المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة. ونوهت المصادر الأمريكية »بأسلوب الحوار« الذي يتبعه جلالة الملك مع الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والقبائل الصحراوية.جريدة العلم: 15/05/2006

الاثنين، 1 مايو 2006

الحكم الذاتي هو الحل الوحيد الذي "لا غالب فيه ولا مغلوب"

أكد السيد خليهن ولد الرشيد رئيس المجلس الملكي الإستشاري للشؤون الصحراوية على أن منح الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية يعتبر "الحل الوحيد" , للنزاع , الذي "لا غالب فيه ولا مغلوب " . وقال رئيس المجلس الملكي الإستشاري للشؤون الصحراوية في حديث لجريدة (أ بي سي) الاسبانية إن هذا الحل سيمكن "المغرب من الحفاظ على سيادته والصحراويين من حقوقهم" .واعتبر السيد ولد الرشيد أن (البوليساريو) "ليس حركة استقلالية بل انفصالية لأن قيادييه هم أساسا مغاربة" , فضلا عن أنه لا يمثل كافة الصحراويين , مضيفا أن " الصحراويين في مجملهم لا يؤيدونه وليسوا جميعا انفصاليين" .وقال إن "ثلث الساكنة فقط يعيشون في مخيمات تندوف حيث يدعي البوليساريو أنهم انفصاليون", مبرزا أن النزاع بالتالي هو "بين الصحراويين وليس بين المغرب والبوليساريو" .وأشار الى أنه , وعقب نشر تقرير الامين العام للأمم المتحدة الذي أقبر مخطط بيكر ودعا الى مفاوضات بين الأطراف المعنية , فإن "البوليساريو يتوفر على فرصة تاريخية لوضع حد للنزاع" .ومن جهة أخرى ذكر السيد ولد الرشيد بأن سكان الاقاليم الجنوبية يتمتعون ب" حرية كاملة", عكس مخيمات تندوف حيث " لا توجد أية حرية" مشيرا الى أن "البوليساريو" يفرض بهذه المخيمات "فكرا وإيديولوجية وحيدة هي ايديولوجية الانفصال

الأربعاء، 19 أبريل 2006

الصحافة الأسبوعية بين الحرية والقضاء



الاستئناف يؤكد الحكم الابتدائي بالنسبة لأسبوعية "لوجورنال" ويضاعف الحكم بالنسبة لـ الأيام
صدر صباح يوم الثلاثاء 18 أبريل الجاري حكم صادر عن استئنافية الرباط يقضي بتأكيد الحكم الابتدائي الصادر في حق أسبوعية لوجورنال بتاريخ 16 فبراير 2006، وذلك بتغريم الأسبوعية مبلغ 300 مليون سنتيم لصالح مركز الدراسات الاستراتيجية والأمن لصاحبه - كلود مونيكي
وكان هذا الأخير قد رفع دعوى قضائية اتهم فيها الأسبوعية المذكورة بالسب والقذف على خلفية التقرير الصادر عن المركز والذي انتقدته لوجورنال.
وفي سياق آخر، ضاعفت استئنافية البيضاء الحكم الصادر في حق أسبوعية الأيام والقاضي بتغريم مدير نشر الأسبوعية نورالدين مفتاح مبلغ 240 ألف درهم للمشتكية ثريا الجعيدي رئيسة الجمعية المغربية للأطفال الموجودين في وضعية غير مستقرة، وذلك على خلفية ما اعتبرته المشتكية سب وقذف في حقها..
-

الاثنين، 17 أبريل 2006

توصيات اللقاء الإعلامي حول أثر الإعلام الإسلامي في تحقيق وحدة المسلمين

حسن اليوسفي المغاري

elyousfi@gmail.com

بدعوة من رابطة العالم الإسلامي، وبمناسبة عقد الملتقى العالمي للعلماء المسلمين، عقد في مقر الرابطة في مكة المكرمة مؤتمر للإعلاميين خصص للبحث في أثر الإعلام في تحقيق الوحدة الإسلامية. وقد شارك فيه ثلة من الإعلاميين والمختصين في شؤون الإعلام.

وناقش اللقاء ثلاثة محاور رئيسة هي:

المحور الأول: مهمة العلماء المسلمين في الدعوة إلى تحقيق الوحدة الإسلامية والتحذير من مخاطر الانقسام والتفرق.

المحور الثاني: واجب الإعلام الإسلامي في الدفاع عن الثقافة الإسلامية ومواجهة التحديات التي تروّج لها العولمة.

المحور الثالث: أهمية الخطاب الإسلامي الإعلامي في التصدي لتداعيات أحداث 11 سبتمبر وتصحيح الصور السلبية عن الإسلام والمسلمين.

وقد قدمت أوراق عمل في كل من هذه المحاور الثلاثة، تم عرضها ومناقشتها على مدى يوم كامل.

وخلص اللقاء إلى التوصيات الآتية:

أولاً: التأكيد في الأعمال الإعلامية والدعوية على تمسك الأمة الإسلامية بثوابتها الدينية وبتراثها الفكري والثقافي والتربوي وبمنظومة، القيم التي جاءت بها الشريعة الإسلامية السمحاء.

ثانياً: العمل على تقارب الخطاب الإسلامي الإعلامي والدعوي في المنتديات والمحافل الدولية المختلفة مع مراعاة ثقافة المخاطب وكيفية توصيل الرسالة إليه.

ثالثاً: تكوين لجنة رفيعة المستوى في الرابطة من ذوي الاختصاص يشارك فيها علماء وإعلاميون متضلعون في شؤون العلاقات العامة تجتمع دورياً بدعوة من الرابطة تضع أُسُساً علمية وثقافية، تمكِّن المسلمين من الاستفادة من مجتمع المعرفة، وتتولى وضع منهج حديث ومتطور للعمل المشترك بين مؤسسات الإعلام الإسلامية المتعددة من جهة، والعلماء المسلمين هيئات وأفراداً من جهة ثانية.

رابعاً: توظيف المناهج الإعلامية الحديثة في خدمة القضايا الإسلامية، وتنظيم الحملات الإعلامية المدروسة والمبرمجة المستندة إلى أسس عملية حديثة،لصد محاولات الإساءة إلى الإسلام والافتئات على حقائقه الإيمانية.

خامساً: تطوير وتحديث الإعلام الديني المرئي والمسموع والمكتوب وإعداد الإعلاميين ليكونوا خير داع إلى الله عن طريق إبراز القيم الإسلامية، التي تؤكد على الحرية والسلام والعدالة والحوار بالحسنى مع الآخرين.

سادساً: تنظيم ندوات متخصصة في الإعلام الاجتماعي والدعوي بما يمكِّن الدعاة من توظيف الإعلام وأدواته لنشر الدعوة والرد على الافتراءات، التي يتعرض لها الإسلام والمسلمون.

سابعاً: الارتقاء بالإعلام الإسلامي من مستوى إقليمي وقطري ليكون على مساحة العالم الإسلامي كله وقضاياه جميعها، والتي تتجاوز التقسيمات الإقليمية وتسمو فوق الانقسامات القطرية. فالإسلام واحد، والأمة الإسلامية واحدة ومن واجب علمائها وإعلامييها أن يكونوا دعاة للوحدة وحفظة لها.

ثامناً: السعي لاتخاذ حلول عملية تساعد على احتواء تداعيات 11 سبتمبر بما يقطع الطريق أمام استغلال ذلك الحادث ويبرز أثر الإسلام البناء في خدمة القضايا الإنسانية والحضارية.

تاسعاً: دراسة إعداد مشروع رقمي يطلق عليه اسم «الحاسوب الإسلامي» يهدف إلى نشر القيم الإسلامية التي تبرز الإسلام بأنه دين رحمة وسلام للعالمين وأن يكلَّف فريق عمل من الاختصاصيين بوضع التصور والأسس التي يقوم عليها هذا المشروع.

عاشراً: الإعلان عن جائزة تقديرية دورية تقدمها رابطة العالم الإسلامي إلى صاحب أفضل عمل إعلامي يعرف بالإسلام ويخدم قضايا الوحدة الإسلامية، ويسهم في تقديم صورة حقيقية عن الإسلام في العالم.

حادي عشر: العمل من خلال خطط إعلامية مكثفة على ترسيخ أواصر التضامن الإسلامي ومفاهيمه في مختلف المجالات والمستويات وإبراز الموقف الإسلامي من القضايا الدولية وآفات العصر.

ثاني عشر: الدفاع عن الإسلام ومواجهة الحملات الظالمة التي تشنها مؤسسات إعلامية مدعومة من جهات معادية، وتصحيح الصورة المغلوطة التي يروجها الأعداء عن دين الله العظيم، ودفع تهمة الإرهاب عن الإسلام والمسلمين.

ثالث عشر: تقديم أنموذج عملي يبرهن على أهمية جعل الإعلام أداة للتفاهم بين الشعوب وتعميق العلاقات الودية القائمة على التعاون والمحبة والتعاون بين البشر جميعاً، الذين خلقهم الله من نفس واحدة وكرمهم. بهدف تكوين مجتمع إنساني متكاتف ومتماسك ومتآلف.

رابع عشر: توعية المسلم بحقوقه المشروعة في ظل التعاليم الإسلامية، ودفعه لأن يكون شخصية إيجابية في بناء المجتمع الإنساني وإعمار الكون.

خامس عشر: ترشيد الوعي الإسلامي العام بمنطلقات السياسة الشرعية في النظرة إلى الأحداث والقضايا السياسية والإستراتيجية الإقليمية والعالمية حتى يتمكن المسلمون من التعامل مع ذلك كله ببصيرة واتزان ورشد وحكمة.

سادس عشر: التعامل الإعلامي مع التراث الإسلامي باعتباره حاضن الهوية الإسلامية، والتعريف بروائعه من خلال الترجمة والوسائل الإعلامية المناسبة، مع تخليصه من شوائبه والمساعدة على فتح أبواب الاجتهاد في مجالاته المتعددة.

سابع عشر: الاستفادة في الخطاب الإعلامي الحديث من الآراء والأفكار الإصلاحية النيرة للعلماء المسلمين والأئمة الصالحين على امتداد العصور في مجال العلوم الإسلامية والفتاوى.

ثامن عشر: إبراز القيم الإسلامية السمحة المتمثلة في الصدق والطهارة والكرم والمحبة ونصرة الحق، وأن تكون هذه القيم أساس إنتاجنا الثقافي والإعلامي إلى جانب مقاومة مظاهر الأنانية والكذب والبهتان، وكذلك مواجهة المادية البحتة للعولمة.

وفي ختام اللقاء وجه المشاركون الشكر والتقدير لرابطة العالم الإسلامي ولأمينها العام الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي على اهتمامها بالإعلام الإسلامي، وحرصها على تمتين أواصر التعاون بين الإعلاميين ومؤسسات الدعوة الإسلامية.

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

تاريخ النشر: الإثنين 17 أبريل/نيسان 2006

توصيات اللقاء الإعلامي حول أثر الإعلام الإسلامي في تحقيق وحدة المسلمين


بدعوة من رابطة العالم الإسلامي، وبمناسبة عقد الملتقى العالمي للعلماء المسلمين، عقد في مقر الرابطة في مكة المكرمة مؤتمر للإعلاميين خصص للبحث في أثر الإعلام في تحقيق الوحدة الإسلامية. وقد شارك فيه ثلة من الإعلاميين والمختصين في شؤون الإعلام.

وناقش اللقاء ثلاثة محاور رئيسة هي:

المحور الأول: مهمة العلماء المسلمين في الدعوة إلى تحقيق الوحدة الإسلامية والتحذير من مخاطر الانقسام والتفرق.

المحور الثاني: واجب الإعلام الإسلامي في الدفاع عن الثقافة الإسلامية ومواجهة التحديات التي تروّج لها العولمة.

المحور الثالث: أهمية الخطاب الإسلامي الإعلامي في التصدي لتداعيات أحداث 11 سبتمبر وتصحيح الصور السلبية عن الإسلام والمسلمين.

وقد قدمت أوراق عمل في كل من هذه المحاور الثلاثة، تم عرضها ومناقشتها على مدى يوم كامل.

وخلص اللقاء إلى التوصيات الآتية:

أولاً: التأكيد في الأعمال الإعلامية والدعوية على تمسك الأمة الإسلامية بثوابتها الدينية وبتراثها الفكري والثقافي والتربوي وبمنظومة، القيم التي جاءت بها الشريعة الإسلامية السمحاء.

ثانياً: العمل على تقارب الخطاب الإسلامي الإعلامي والدعوي في المنتديات والمحافل الدولية المختلفة مع مراعاة ثقافة المخاطب وكيفية توصيل الرسالة إليه.

ثالثاً: تكوين لجنة رفيعة المستوى في الرابطة من ذوي الاختصاص يشارك فيها علماء وإعلاميون متضلعون في شؤون العلاقات العامة تجتمع دورياً بدعوة من الرابطة تضع أُسُساً علمية وثقافية، تمكِّن المسلمين من الاستفادة من مجتمع المعرفة، وتتولى وضع منهج حديث ومتطور للعمل المشترك بين مؤسسات الإعلام الإسلامية المتعددة من جهة، والعلماء المسلمين هيئات وأفراداً من جهة ثانية.

رابعاً: توظيف المناهج الإعلامية الحديثة في خدمة القضايا الإسلامية، وتنظيم الحملات الإعلامية المدروسة والمبرمجة المستندة إلى أسس عملية حديثة،لصد محاولات الإساءة إلى الإسلام والافتئات على حقائقه الإيمانية.

خامساً: تطوير وتحديث الإعلام الديني المرئي والمسموع والمكتوب وإعداد الإعلاميين ليكونوا خير داع إلى الله عن طريق إبراز القيم الإسلامية، التي تؤكد على الحرية والسلام والعدالة والحوار بالحسنى مع الآخرين.

سادساً: تنظيم ندوات متخصصة في الإعلام الاجتماعي والدعوي بما يمكِّن الدعاة من توظيف الإعلام وأدواته لنشر الدعوة والرد على الافتراءات، التي يتعرض لها الإسلام والمسلمون.

سابعاً: الارتقاء بالإعلام الإسلامي من مستوى إقليمي وقطري ليكون على مساحة العالم الإسلامي كله وقضاياه جميعها، والتي تتجاوز التقسيمات الإقليمية وتسمو فوق الانقسامات القطرية. فالإسلام واحد، والأمة الإسلامية واحدة ومن واجب علمائها وإعلامييها أن يكونوا دعاة للوحدة وحفظة لها.

ثامناً: السعي لاتخاذ حلول عملية تساعد على احتواء تداعيات 11 سبتمبر بما يقطع الطريق أمام استغلال ذلك الحادث ويبرز أثر الإسلام البناء في خدمة القضايا الإنسانية والحضارية.

تاسعاً: دراسة إعداد مشروع رقمي يطلق عليه اسم «الحاسوب الإسلامي» يهدف إلى نشر القيم الإسلامية التي تبرز الإسلام بأنه دين رحمة وسلام للعالمين وأن يكلَّف فريق عمل من الاختصاصيين بوضع التصور والأسس التي يقوم عليها هذا المشروع.

عاشراً: الإعلان عن جائزة تقديرية دورية تقدمها رابطة العالم الإسلامي إلى صاحب أفضل عمل إعلامي يعرف بالإسلام ويخدم قضايا الوحدة الإسلامية، ويسهم في تقديم صورة حقيقية عن الإسلام في العالم.

حادي عشر: العمل من خلال خطط إعلامية مكثفة على ترسيخ أواصر التضامن الإسلامي ومفاهيمه في مختلف المجالات والمستويات وإبراز الموقف الإسلامي من القضايا الدولية وآفات العصر.

ثاني عشر: الدفاع عن الإسلام ومواجهة الحملات الظالمة التي تشنها مؤسسات إعلامية مدعومة من جهات معادية، وتصحيح الصورة المغلوطة التي يروجها الأعداء عن دين الله العظيم، ودفع تهمة الإرهاب عن الإسلام والمسلمين.

ثالث عشر: تقديم أنموذج عملي يبرهن على أهمية جعل الإعلام أداة للتفاهم بين الشعوب وتعميق العلاقات الودية القائمة على التعاون والمحبة والتعاون بين البشر جميعاً، الذين خلقهم الله من نفس واحدة وكرمهم. بهدف تكوين مجتمع إنساني متكاتف ومتماسك ومتآلف.

رابع عشر: توعية المسلم بحقوقه المشروعة في ظل التعاليم الإسلامية، ودفعه لأن يكون شخصية إيجابية في بناء المجتمع الإنساني وإعمار الكون.

خامس عشر: ترشيد الوعي الإسلامي العام بمنطلقات السياسة الشرعية في النظرة إلى الأحداث والقضايا السياسية والإستراتيجية الإقليمية والعالمية حتى يتمكن المسلمون من التعامل مع ذلك كله ببصيرة واتزان ورشد وحكمة.

سادس عشر: التعامل الإعلامي مع التراث الإسلامي باعتباره حاضن الهوية الإسلامية، والتعريف بروائعه من خلال الترجمة والوسائل الإعلامية المناسبة، مع تخليصه من شوائبه والمساعدة على فتح أبواب الاجتهاد في مجالاته المتعددة.

سابع عشر: الاستفادة في الخطاب الإعلامي الحديث من الآراء والأفكار الإصلاحية النيرة للعلماء المسلمين والأئمة الصالحين على امتداد العصور في مجال العلوم الإسلامية والفتاوى.

ثامن عشر: إبراز القيم الإسلامية السمحة المتمثلة في الصدق والطهارة والكرم والمحبة ونصرة الحق، وأن تكون هذه القيم أساس إنتاجنا الثقافي والإعلامي إلى جانب مقاومة مظاهر الأنانية والكذب والبهتان، وكذلك مواجهة المادية البحتة للعولمة.

وفي ختام اللقاء وجه المشاركون الشكر والتقدير لرابطة العالم الإسلامي ولأمينها العام الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي على اهتمامها بالإعلام الإسلامي، وحرصها على تمتين أواصر التعاون بين الإعلاميين ومؤسسات الدعوة الإسلامية.


الأحد، 16 أبريل 2006

الأزمة متواصلة بين الجزائر والمغرب

أشار رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى، إلى عدم وجود نية لفتح الحدود مع المغرب خلال الصيف المقبل، مؤكدًا أن فتح الحدود لن يكون إلا بعد تسوية العديد من الملفات العالقة مع المغرب.ونفى المسئول الجزائري ـ طبقًا لصحيفة البلاد ـ أن تكون لزيارة كوندوليزا رايس للجزائر علاقة بملف فتح الحدود مع المغرب
وشدّد على أن الجزائر لا تقبل الرضوخ لسياسة الإملاءات مهما كانت طبيعتها ومصدرها, على حد قوله

السبت، 15 أبريل 2006

من أجل تأصيل رسالة الإعلام الإسلامي

حسن اليوسفي المغاري
elyousfi@gmail.com

يمر العالم الإسلامي اليوم بمرحلة عصيبة، سواء كان ذلك سياسيا أم اجتماعيا، أم اقتصاديا أم إعلاميا.. وبما أن الإعلام الإسلامي، وأمام تلك التحديات التي تواجهه، لم يستطع بعد إثبات وجوده، بل ولنقلها بكل صراحة، لم يتحقق بعد وجود إعلام إسلامي أصيل، له رسالة واضحة وهدف منشود.

إننا عندما نتحدث عن إعلام إسلامي، فلابد أن نستحضر معنى الرسالة الإعلامية الإسلامية التي تتغيى أولا التعريف بمبادئ ديننا الحنيف، ولابد أيضا أن تكون لنا استراتيجية واضحة المعالم، نحدد من خلالها ما نتوخاه من إعلامنا على المدى المتوسط والبعيد.

إن الدعوة الراشدة في الوقت الراهن يجب أن تتوفر حتما على إعلام واع بكل مسؤولياته، إعلام يحمل على عاتقه التعريف أولا بمبادئ الإسلام، التي لا يمكن أن تكون صحيحة إلا باتباع سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم "تركت فيكم ما إن اتبعتموه لن تظلوا بعدي أبدا، كتاب الله وسنتي"، إعلام يكون نافذة على المجتمع المفروض أن يكون إسلاميا، إعلام يقوم بدور تصحيح صورة الإسلام لدى الغرب الذي بات يكيل للإسلام وللمسلمين الحقد والكراهية...

وقبل هذا وذاك، وحتى تتحقق مبادئ الوحدة، فلابد لإعلامنا الإسلامي أن يسعى إلى التقريب بين الشعوب الإسلامية "وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا، إن أكرمكم عند الله أتقاكم" صدق الله العظيم، لأن في ذلك مساهمة جلية في دعم اتجاهات الوحدة الإسلامية أولا، ومساندة لكل المشروعات الهادفة التي يكون من شأنها توحيد الصف الإسلامي.

إن الحديث عن تأصيل رسالة الإعلام الإسلامي، هذه الرسالة النبيلة، باتت ولاشك، من أولويات العاملين في مجال الدعوة المرتبطين والمهتمين بالإعلام، ولاشك أيضا أن هناك تحديات جمة وجب العمل على تخطيها كي تكون لتلك الرسالة أهدافا وجب تحديدها والعمل من أجل تحقيقها على مراحل: منها ما هو آني (التربية على مبادئ الإسلام؛ التكوين في المجال الإعلامي؛ تصحيح صورة الإسلام والتعريف به لدى الغرب؛ نشر قيم التسامح؛ بناء وعي إسلامي لدى المجتمعات الإسلامية)، ومنها ما هو على المدى المتوسط: (العمل على إعداد طاقات بشرية إعلامية مؤمنة برسالتها الإسلامية تكون مزدوجة التكوين؛ إيجاد استثمارات اقتصادية من شأنها دعم المنابر الإعلامية الإسلامية بمختلف أصنافها حتى تضمن لها الاستقلالية؛ إعداد برامج هادفة بعيدة عن التعصب والغلو، مؤمنة بحق الاختلاف، تقوم بنشر ثقافة وحضارة الإسلام بمختلف اللغات...). أما على المدى البعيد، فيكون الهدف الأسمى هو تحقيق وحدة إسلامية يساهم فيها الإعلام الإسلامي بالحظ الأوفر، وذلك بإيجاد قنوات وفضاءات إعلامية مواكبة للتطورات العلمية والرقمية، تتحدث بلغة تعبر عن أمة واحدة "إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون" صدق الله العظيم.

لاشك إذا أنه على إعلامنا الإسلامي تحديات وجب التخطيط لتجاوزها وإن كنا متأخرين جدا في ذلك- وهو، أي الإعلام الإسلامي، يحتاج في ذلك حتما إلى وسائل لتحقيق تلك الأهداف السامية، وسائل لا تقل شأنا عما يتوفر عليه الغرب الآن، وما سيتوفر عليه مستقبلا. ولعل أكبر تحدٍّ هو تشخيص واقعنا الإعلامي والإقرار بدونيته، والعمل على تظافر الجهود من الناحيتين، السياسية والاقتصادية، لأجل تخطي العقبات وتحقيق الآمال.

* دور العلماء والدعاة:

هل يمكن الحديث عن إعلام إسلامي دون التطرق لدور العلماء والدعاة في هذا المجال؟

سؤال يتكرر كثيرا، والأصل في الأمر هو إلزامية وجود مكان رئيسي للعلماء في رحاب وسائل الإعلام، لا بل ومن الضروري أن تكون هناك علاقة وطيدة بين علمائنا والشباب الإعلامي المسلم المتخصص حتى ينهل من علمهم وفضلهم. بل والأكيد أكثر، هو أن يكون للإعلاميين الإسلاميين تكوين شرعي (ما يجب أن يعلم من الدين بالضرورة) حتى تكون رؤيتهم لعملهم الإعلامي واضحة.

لا يمكن لأحد أن يتنكر لدور العلماء والدعاة في نشر قيم ومبادئ الإسلام السمحة. وبحكم التطور الحاصل، فكريا وثقافيا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا وإعلاميا، وجب على وسائل الإعلام الإسلامية أن تنهل من تطور وتغير الأحكام الشرعية المواكبة لكل ذلك؛ والأمر يتطلب بالضرورة مواكبة علمائنا لهذا التطور.

إن العلماء المواكبين المجتهدين المجددين، بتربيتهم وإرشادهم، لمن شأنهم أن ينبهوا الأمة ويوجهوها نحو طريق الفلاح، ولا يمكن أن يحصل ذلك بالطبع إلا إذا توفرت الإرادات الذاتية لعلمائنا من أجل التطور والتعرف على مختلف علوم العصر الحديثة، سياسة واجتماعا وإدارة واقتصادا وإعلاما... وكل فئة من العلماء وجب تخصصها في مجال من هذه المجالات حتى تُركَّز الجهود المبذولة، وحتى يواكب الإفتاء التطور الذي يفرضه العصر.

ومن ثمة، فإن الدور الذي يمكن أن يقوم به العلماء في تطوير عمل الإعلام الإسلامي دور حيوي للغاية. إن الاجتهاد لا يعني تغيير أصول الدين، وإنما المقصود به أن يرتكز أساسا على العلوم الحديثة، تلك التي تدخل في إطار فروض الكفايات ... وإن تعذر وجود علماء من هذه الشاكلة، فالأجدر الاستعانة بعلماء الأمة المتخصصين في باقي مجالات العلم الحديث.

لأجل النهوض بإعلامنا الإسلامي، ولأجل مواكبة عصر الفضائيات الرقمية وتكنولوجيا الإعلام، وجب أن يكون من بين أولى أولوياتنا تكوين الأطر الإسلامية الكفأة للمضي قدما بإعلام إسلامي متطور، ثم إيجاد آليات العمل الصحيحة والمساعِدة على خلق فضاء إعلامي مسلم ملتزم ومنفتح على كل المستجدات ... وحتى تتحقق الوحدة المنشودة، لابد من فسح المجال أيضا لكل الطاقات كي تساهم في صناعة القرار.



الثلاثاء، 11 أبريل 2006

في ورقة رابطة العالم الإسلامي .. ترقية الخطاب الإعلامي في أفق الوحدة الإسلامية

حسن اليوسفي المغاري

elyousfi@gmail.com

قدمت رابطة العالم الإسلامي للمؤتمر العالمي للإعلام الإسلامي، ورقة عمل ضمنتها تصور الرابطة لما يمكن أن يؤديه الإعلام والإعلاميون خدمة لأمتهم الإسلامية، وقد شملت الورقة مجموعة أفكار حول العمل الإعلامي الإسلامي رأت فيها الرابطة أنها الكفيلة بتوحيد صفوف الأمة وكلمتها في مواجهة الظروف الراهنة التي يمر منها العالم الإسلامي على وجه الخصوص.

فقد أكدت رابطة العالم الإسلامي أنه إيمانا منها بضرورة توحيد صفوف الأمة، واستشعارا منها بدور الإعلام في التأثير على سياسات مؤسسات اتخاذ القرار في أنحاء العالم، وتقديرا منها لمتطلبات الظرف الراهن والمرحلة التاريخية الدقيقة التي تعيشها الأمة الإسلامية، ومن أجل تكوين رأي إسلامي صحيح، ومن واقع مسؤولياتها تجاه قضايا الأمة، فإنها تطرح رسالة موجهة للعالم أجمع تتضمن ما يلي:

أولا- حتمية الوحدة الإسلامية

ومن خلالها أكدت رابطة العالم الإسلامي على تعاون المسلمين ووحدة كلمتهم في الظرف الراهن، وذلك كما جاء في الورقة- "بتجاوز خلافاتنا، وتأكيدا لقيم التسامح والأخوة الإسلامية". كما التنصيص على دور العلماء المسلمين في تحذير الأمة من خطر التشرذم وشق الصف الإسلامي في ظل الاستهداف والحصار الذي تعيشه الأمة الإسلامية، وبفتح قنوات للتواصل والتعاون بين العلماء ورجال الإعلام، وذلك بهدف تأصيل رسالة الإعلام الإسلامي.

كما تم التنبيه إلى دور الإعلام وأجهزته في الحفاظ على أهمية العلم والعلماء في الإسلام.

ثانيا- واجب الدفاع عن حضارة الأمة وثقافتها

وقد تم التأكيد في هذا المحور على مهمة الإعلام الإسلامي في الدفاع عن حضارة المسلمين وثقافتهم ووحدتهم في عصر أصبح الإعلام فيه أداة للترويج لأسس العولمة وثقافتها. كما أشارت إلى ضرورة الاستفادة من تقنيات الاتصال الحديثة، ونشر القيم الأخلاقية الفاضلة من خلال أجهزة الإعلام مع الامتناع عن نشر كل ما يمكن أن يمس ثوابت الأمة ومقدساتها.

ثالثا- ترقية الخطاب الإعلامي

وفي ذلك دعت رابطة العالم الإسلامي أجهزة الإعلام الإسلامية، العامة منها والخاصة لتصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام، ومحاولات تشويه صورة المسلمين من الأحداث العالمية المؤسفة.

كما أكدت رؤية الرابطة في مسألة ترقية الخطاب الإعلامي الإسلامي، وذلك بتبني مبدإ الحوار مع الآخر عملا بالتوجيه الإلهي "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين" النحل 125.

وأشارت الورقة إلى ضرورة رفض كل أنواع الهيمنة والابتزاز ومحاولات الحصار الإعلامي بذريعة الحرب على الإرهاب أو دعمه، مع تنبيه الإعلام الإسلامي ورجاله لضرورة الدفاع عن الأقليات والجاليات المسلمة في الدول غير الإسلامية، والتأكيد على رفض الإسلام للتشدد والغلو الديني، مع توجيه أجهزة الإعلام إلى إشاعة قيم التعايش السلمي دون إقصاء لأحد. هذا مع العمل على مناقشة قضايا المجتمعات المسلمة في جو من الشفافية والصراحة والموضوعية، وعرضها على المسؤولين وصنّاع القرار لتبنيها وإيجاد الحلول المناسبة لها.

وبخصوص موجات التطرف التي باتت تتسع دائرتها في الغرب، أكدت رابطة العالم الإسلامي على ضرورة السعي الدؤوب لفتح قنوات للحوار والتفاهم الموضوعي مع أجهزة الإعلام الغربية، وبالتالي الضغط في اتجاه عدم تعميم الأحكام الجائرة نتيجة ردود فعل آنية وعاطفية عابرة. كما استنكرت الورقة المقدمة الحملة الإعلامية الهادفة إلى الإساءة للرسول الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في مختلف أجهزة الإعلام الغربية، واعتبار المس بالأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام بذريعة حرية الرأي والتعبير، إساءة لكل المؤمنين وتطاولا يجب عدم السكوت عليه.


الخميس، 6 أبريل 2006

من أجل تأصيل رسالة الإعلام الإسلامي

حسن اليوسفي المغاري

elyousfi@gmail.com

مر العالم الإسلامي اليوم بمرحلة عصيبة، سواء كان ذلك سياسيا أم اجتماعيا، أم اقتصاديا أم إعلاميا.. وبما أن الإعلام الإسلامي، وأمام تلك التحديات التي تواجهه، لم يستطع بعد إثبات وجوده، بل ولنقلها بكل صراحة، لم يتحقق بعد وجود إعلام إسلامي أصيل، له رسالة واضحة وهدف منشود.

إننا عندما نتحدث عن إعلام إسلامي، فلابد أن نستحضر معنى الرسالة الإعلامية الإسلامية التي تتغيى أولا التعريف بمبادئ ديننا الحنيف، ولابد أيضا أن تكون لنا استراتيجية واضحة المعالم، نحدد من خلالها ما نتوخاه من إعلامنا على المدى المتوسط والبعيد.
إن الدعوة الراشدة في الوقت الراهن يجب أن تتوفر حتما على إعلام واع بكل مسؤولياته، إعلام يحمل على عاتقه التعريف أولا بمبادئ الإسلام، التي لا يمكن أن تكون صحيحة إلا باتباع سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم "تركت فيكم ما إن اتبعتموه لن تظلوا بعدي أبدا، كتاب الله وسنتي"، إعلام يكون نافذة على المجتمع المفروض أن يكون إسلاميا، إعلام يقوم بدور تصحيح صورة الإسلام لدى الغرب الذي بات يكيل للإسلام وللمسلمين الحقد والكراهية...
وقبل هذا وذاك، وحتى تتحقق مبادئ الوحدة، فلابد لإعلامنا الإسلامي أن يسعى إلى التقريب بين الشعوب الإسلامية "وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا، إن أكرمكم عند الله أتقاكم" صدق الله العظيم، لأن في ذلك مساهمة جلية في دعم اتجاهات الوحدة الإسلامية أولا، ومساندة لكل المشروعات الهادفة التي يكون من شأنها توحيد الصف الإسلامي.
إن الحديث عن تأصيل رسالة الإعلام الإسلامي، هذه الرسالة النبيلة، باتت ولاشك، من أولويات العاملين في مجال الدعوة المرتبطين والمهتمين بالإعلام، ولاشك أيضا أن هناك تحديات جمة وجب العمل على تخطيها كي تكون لتلك الرسالة أهدافا وجب تحديدها والعمل من أجل تحقيقها على مراحل: منها ما هو آني (التربية على مبادئ الإسلام؛ التكوين في المجال الإعلامي؛ تصحيح صورة الإسلام والتعريف به لدى الغرب؛ نشر قيم التسامح؛ بناء وعي إسلامي لدى المجتمعات الإسلامية)، ومنها ما هو على المدى المتوسط: (العمل على إعداد طاقات بشرية إعلامية مؤمنة برسالتها الإسلامية تكون مزدوجة التكوين؛ إيجاد استثمارات اقتصادية من شأنها دعم المنابر الإعلامية الإسلامية بمختلف أصنافها حتى تضمن لها الاستقلالية؛ إعداد برامج هادفة بعيدة عن التعصب والغلو، مؤمنة بحق الاختلاف، تقوم بنشر ثقافة وحضارة الإسلام بمختلف اللغات...). أما على المدى البعيد، فيكون الهدف الأسمى هو تحقيق وحدة إسلامية يساهم فيها الإعلام الإسلامي بالحظ الأوفر، وذلك بإيجاد قنوات وفضاءات إعلامية مواكبة للتطورات العلمية والرقمية، تتحدث بلغة تعبر عن أمة واحدة "إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون" صدق الله العظيم.
لاشك إذا أنه على إعلامنا الإسلامي تحديات وجب التخطيط لتجاوزها –وإن كنا متأخرين جدا في ذلك- وهو، أي الإعلام الإسلامي، يحتاج في ذلك حتما إلى وسائل لتحقيق تلك الأهداف السامية، وسائل لا تقل شأنا عما يتوفر عليه الغرب الآن، وما سيتوفر عليه مستقبلا. ولعل أكبر تحدٍّ هو تشخيص واقعنا الإعلامي والإقرار بدونيته، والعمل على تظافر الجهود من الناحيتين، السياسية والاقتصادية، لأجل تخطي العقبات وتحقيق الآمال.

دور العلماء والدعاة:
هل يمكن الحديث عن إعلام إسلامي دون التطرق لدور العلماء والدعاة في هذا المجال؟
سؤال يتكرر كثيرا، والأصل في الأمر هو إلزامية وجود مكان رئيسي للعلماء في رحاب وسائل الإعلام، لا بل ومن الضروري أن تكون هناك علاقة وطيدة بين علمائنا والشباب الإعلامي المسلم المتخصص حتى ينهل من علمهم وفضلهم. بل والأكيد أكثر، هو أن يكون للإعلاميين الإسلاميين تكوين شرعي (ما يجب أن يعلم من الدين بالضرورة) حتى تكون رؤيتهم لعملهم الإعلامي واضحة.
لا يمكن لأحد أن يتنكر لدور العلماء والدعاة في نشر قيم ومبادئ الإسلام السمحة. وبحكم التطور الحاصل، فكريا وثقافيا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا وإعلاميا، وجب على وسائل الإعلام الإسلامية أن تنهل من تطور وتغير الأحكام الشرعية المواكبة لكل ذلك؛ والأمر يتطلب بالضرورة مواكبة علمائنا لهذا التطور.
إن العلماء المواكبين المجتهدين المجددين، بتربيتهم وإرشادهم، لمن شأنهم أن ينبهوا الأمة ويوجهوها نحو طريق الفلاح، ولا يمكن أن يحصل ذلك بالطبع إلا إذا توفرت الإرادات الذاتية لعلمائنا من أجل التطور والتعرف على مختلف علوم العصر الحديثة، سياسة واجتماعا وإدارة واقتصادا وإعلاما... وكل فئة من العلماء وجب تخصصها في مجال من هذه المجالات حتى تُركَّز الجهود المبذولة، وحتى يواكب الإفتاء التطور الذي يفرضه العصر.
ومن ثمة، فإن الدور الذي يمكن أن يقوم به العلماء في تطوير عمل الإعلام الإسلامي دور حيوي للغاية. إن الاجتهاد لا يعني تغيير أصول الدين، وإنما المقصود به أن يرتكز أساسا على العلوم الحديثة، تلك التي تدخل في إطار فروض الكفايات ... وإن تعذر وجود علماء من هذه الشاكلة، فالأجدر الاستعانة بعلماء الأمة المتخصصين في باقي مجالات العلم الحديث.
لأجل النهوض بإعلامنا الإسلامي، ولأجل مواكبة عصر الفضائيات الرقمية وتكنولوجيا الإعلام، وجب أن يكون من بين أولى أولوياتنا تكوين الأطر الإسلامية الكفأة للمضي قدما بإعلام إسلامي متطور، ثم إيجاد آليات العمل الصحيحة والمساعِدة على خلق فضاء إعلامي مسلم ملتزم ومنفتح على كل المستجدات ... وحتى تتحقق الوحدة المنشودة، لابد من فسح المجال أيضا لكل الطاقات كي تساهم في صناعة القرار.

الاثنين، 3 أبريل 2006

أثر الإعلام في تحقيق الوحدة الإسلامية

حسن اليوسفي المغاري
elyousfi@gmail.com

عقدت رابطة العالم الإسلامي، يوم الخميس 30 مارس 2006 بمكة المكرمة، المؤتمر العالمي للإعلام الإسلامي، وذلك على هامش الملتقى العالمي للعلماء المسلمين.

وقد تدارس المشاركون في المؤتمر موضوع أثر الإعلام في تحقيق الوحدة الإسلامية. نتطرق في هذه الورقة التقديمية، ومن خلال موضوع مقتضب، لمسألة الإعلام الإسلامي ودوره في التعريف والدفاع عن قضايا الأمة الإسلامية.

لاشك أن للإعلام تأثيرا ملحوظا على سياسات مؤسسات اتخاذ القرار السياسي في مختلف بلدان العالم، ولاشك أيضا أن الإعلام بات من الأدوات الرئيسية لتشكيل رأي عام يتماشى وتلك السياسات، مدافعا ومساندا تارة، وموجها تارة أخرى. كما أنه صار لا يخفى على أي متتبع ذلك الترشذم والتفكك الذي أصاب الأمة الإسلامية من جراء فرقتها وعدم توحدها، الأمر الذي جعل الفرصة مواتية للغرب كي يتمادى في هجومه على قيمنا ومبادئنا الإسلامية، مسخرا في ذلك جلّ وسائل إعلامه التي تنفث السم في الجسم العربي الإسلامي.

من هنا يأتي الدور الريادي الذي يجب أن يقوم به الإعلام والإعلاميون الإسلاميون، في الدفاع أولا على ثقافتنا وحضارتنا الإسلامية، وثانيا في توضيح وتقديم الصورة الصحيحة للإسلام لا كما يصوره الغرب في وسائل إعلامه- وثالثا في تكوين رأي عام إسلامي متشبث بهويته وبمبادئه وبحضارته الإسلامية، وقبل هذا وذاك، رأي عام إسلامي مؤمن برسالته السمحة: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ) (الأنبياء: 107).

أفلا يحق لنا أن نتساءل أولا عن مدى حقيقة وجود إعلام إسلامي ضمن مجموع هذا اللغط الإعلامي؟ وهل نتوفر فعلا على كفاءات إعلامية إسلامية، باستطاعتها المضي قدما في المجال؟ بل وهل لدى مسؤولينا الإرادة السياسية لإيجاد فعل إعلامي إسلامي بكل ما في الكلمة من معنى؟

إنها مجرد تساؤلات طرحتُها أمام المشاركين، والأكيد هو أننا لا نتوفر إلا على مؤسسات معدودة على رؤوس الأصابع، أمام فضاء صار يستوجب حضور دركي ينظم سير هذا الكم الهائل من الفضائيات المائعة التي تعمل تحت يافطة الحرية والحداثة والعصرنة، غير مبالية بالقيم الأخلاقية التي حث عليها ديننا الإسلامي الحنيف، ولعل الغريب هو أن هذا الفضاء الإعلامي الحداثي ينطلق من على أراض إسلامية كلها تقول بكلمة التوحيد، لا إله إلا الله محمد رسول الله، صلى الله عليه وسلم.

ولعل ثالثة الأثافي هي انعدام الإرادة السياسية لدى الحكام والمسؤولين من أجل إيجاد إعلام إسلامي حقيقي، إعلام يدافع عن حرمة المسلمين، ويصون كرامتهم...

إن انعقاد مثل هذه اللقاءات، لمن شأنه أن يضع الأصبع على عين الداء، لكن المهم هو الخروج بقرارات عملية لا بمقررات مثل المقررات التي تصدر عن المؤتمرات والملتقيات الرسمية، حيث يكون مآلها الرفوف ويطولها النسيان.

إن عالمنا الإسلامي لفي أمس الحاجة الآن إلى وجود فضاءات إعلامية إسلامية، فضاءات تنهج من النبع المحمدي، فضاءات تجسد بالفعل على أن الأمة الإسلامية خير أمة أخرجت للناس، (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ) (آل عمران: 110).



الثلاثاء، 7 فبراير 2006

بن يحيى في المغرب لتسلم مهامه على رأس الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي


قال الأمين العام لاتحاد المغرب العربي، الحبيب بن يحيى، إنه جاء للمغرب ليتولى منصبه الجديد على رأس الأمانة العامة للاتحاد، وهو يحمل "الأمل والإرادة القويين لقادة بلدان المغرب العربي من أجل النهوض بهذا الهيكل والقيام بالواجب".

وأوضح الحبيب بن يحيى في حديث خاص بوكالة المغرب العربي للأنباء، بعد وصوله مساء الاثنين 06 فبراير الجاري إلى مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، أن "قادة المغرب العربي يتطلعون إلى مزيد من العمل الجاد لإعادة الروح لاتحاد المغرب العربي وخدمة الشعوب المغاربية ".
وأعرب الأمين العام الجديد عن اعتزازه بالدعم الذي حصل عليه من قادة بلدان المغرب العربي، بعد ترشيحه من طرف الرئيس التونسي زين العابدين بن علي لتولي منصب الأمانة العامة للاتحاد، ولم يخف سعادته الكبرى لوجوده في بلده الثاني (المغرب) "مع إخوة أعزاء"، معتبرا تعيينه "بداية خير لنمو منطقة المغرب العربي وتحقيق تطلعات شعوبها وتثبيت أمنها واستقرارها...".
وأضاف بن يحيى قائلا "سأعمل يدا في يد مع كل الدول المغاربية، خاصة وأن الأمانة العامة للاتحاد توجد في المغرب، وذلك بهدف تطوير هذا الهيكل الذي ولد في مدينة مراكش سنة 1989 وأخذ في النمو منذ ذلك الوقت " .وأكد أنه سيبذل ما في وسعه "لتحقيق الحلم الذي راود شعوب المنطقة قبل وبعد الاستقلال، والمتمثل في إقامة مغرب عربي كبير، من خلال إعطاء دفعة قوية وجديدة في مستوى التحديات التي تواجه بلدان المغرب العربي" .
وعن تكثيف التنسيق المغاربي حتى يكون الاتحاد مرجعية ثابتة لكل فعاليات التشاور، طبقا لتوصيات الاجتماع الأخير لوزراء خارجية بلدان المغرب العربي بليبيا، أوضح الحبيب بن يحيى أنه استنتج بحكم تجربته الطويلة على رأس وزارة الخارجية التونسية، بأن التشاور بين وزراء الاتحاد مكثف باستمرار، مستدلا في ذلك باجتماعاتهم في حظيرة كل من الاتحاد المغاربي والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وهيئة الأمم المتحدة، وفي غيرها من المنظمات الأخرى.وأضاف في السياق ذاته "إن التشاور بين الدول المغاربية موجود وقائم، وإن التفاهم كبير، أما اللجان المتخصصة فتشتغل باستمرار وسنتوج كل هذا بإعطاء دفعة قوية للاتحاد".
وخلص في حديثه للوكالة، إلى أنه لا يحمل "عصا سحرية لإخراج الاتحاد من النفق الذي يعرفه، ولكنني سأعمل إن شاء الله مع قادة الدول المغاربية ووزراء خارجيتها لنخطو بخطى ثابتة نحو تقوية هذا البناء المغاربي الذي سجل تقدما منذ تأسيسه سنة 1989 بمراكش، ورسخ لدينا الوعي بأننا في مركبة واحدة ولابد من أن تكون خطواتنا واحدة ".
تجدر الإشارة إلى أن الحبيب بن يحيى الذي حل أمس ليتسلم مهامه الجديدة بالمغرب. كان قد عين أمينا عاما لاتحاد المغرب العربي لمدة ثلاث سنوات خلفا لمواطنه الحبيب بولعراس في أعقاب اجتماع مغاربي عقد أخيرا بالعاصمة الليبية طرابلس وكان الحبيب بن يحيى قد تولى حقيبة الخارجية التونسية لمدة عشر سنوات.

الأحد، 5 فبراير 2006

ساركوزي يدافع عن نشر الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم


دافع وزير الداخلية الفرنسي "نيكولا ساركوزى" عن نشر الرسوم الكاريكاتير المسيئة للنبي الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وقال "ساركوزى" في تصريحات أذاعها راديو مونت كارلو يوم الجمعة 03 فبراير الجاري إنه يفضل المبالغة في الكاريكاتير على المبالغة في الرقابة. وأضاف الوزير الفرنسي انه عندما يتجاوز الكاريكاتير حدود المعقول فالحكم في هذه الحالة يعود إلى المحاكم وليس إلى السلطات الدينية ولا إلى حكومات البلدان الإسلامية حسب رأيه.أما وزير العدل الفرنسي "باسكال كليمون" فقد عبر عن رفضه لمثل هذه الممارسات، ودعا إلى عدم صدم مشاعر المسلمين بنشر رسوم كاريكاتير مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. وكانت صحيفة "فرانس سوار" الباريسية قد أعادت نشر الصور الكاريكاتورية، وأعلنت الحكومة الفرنسية أنها مع حرية التعبير لكنها تدين الإساءة للمشاعر.
وفي نفس الإطار أعادت صحيفتان في نيوزيلندا السبت الماضي نشر ذات الرسوم الساخرة المهينة، في صحيفتي "دومي نيون بوسط" و"ذا برس" ومقرهما في كرايستشيرش وهما مملوكتان لمجموعة فير فاكس الاسترالية. و زعم تيم بانخورست رئيس تحرير دومي نيون بوسط "من المهم أن يرى قراؤنا ما تدور حوله تلك الضجة وان يحكموا عقولهم، إن مجتمعنا علماني قائم على المثل الغربية للتسامح والحوار المفتوح، رغم أن ذلك ربما يسيء بشكل عرضي، وأضاف "لا نرغب في أن نكون استفزازيين بشكل متعمد ولكن لا ينبغي أيضا إن نسمح بان يتم ترهيبنا.

الجمعة، 3 فبراير 2006

وقفة احتجاجية بالرباط تنديدا بالإساءة التي تعرض لها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

احتجاجا على الإساءة لشخص رسول الله صلى الله عليه و سلٌم، و تنديدا بالتٌهجٌم على مقدساتنا الإسلامية، واستجابة لنداء الحركة الإسلامية بالمغرب، نظٌمت أمام مقرٌ البرلمان بمدينة الرباط يوم الجمعة 3 فبراير 2006 وقفة حاشدة. وقد شارك في هذه الوقفة حسب المنظمين حوالي عشرين ألف مشارك.
وقد استنكرت التظاهرة الاحتجاجية التهجم الهمجي لبعض وسائل الإعلام الغربية على شخص نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم بعد نشرها لصور كاريكاتيرية تسيء لشخص النبي الكريم..

النص الكامل للبيان الختامي للوقفة الاحتجاجية


الحمد لله الذي يتولى الصالحين، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد...
.يقول الله عز وجل:( يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }التوبة32وقفنا في ربيع الثاني من السنة المنصرمة 1426 موافق 27 ماي 2005 في هذا المكان لنعلن عن غضبنا واحتجاجنا وشجبنا لما قامت به جهات أمريكية من إهانة للقرآن الكريم.
ونقف اليوم في نفس المكان لنعبر عن سخطنا الكبير واستيائنا البالغ على الإهانات التي . إهاناتصدرت في بعض المنابر الإعلامية الغربية في حق الرسول محمد بن عبد الله قصدت شخصه الكريم وتعاليمه النبيلة وأمته الخيِّرة ودينه الحنيف.إنه مخطط شرير تقف وراءه أيادي صهيونية صليبية حاقدة لم تكتف بتمزيق الأمة الإسلامية إلى دويلات وينهب خيراتها، بل أمعنت في الإذلال والنكاية والاحتقار وذلك بمحاولة إهانة مقدسات المسلمين والنيل من مشاعرهم.إن الأمة الإسلامية؛ قاطبة إذ تقف هذه الأيام معلنة غضبها واستياءها وإدانتها الشديدة لما قامت به بعض وسائل الإعلام الغربية من رسوم متذرعة زيفا بحرية الإعلام والصحافة وبيانات تروم خدش كرامة النبي محمد إن الشعب المغربي المسلم بجميع مكوناته وتياراته وحركاته إذ يقف اليوم هذه الوقفة الاستنكارية يعلن ما يلي
:
تقرير أنه لامناص للمعتدين على مقدسات المسلمين من التعجيل الفوري بتقديم الاعتذار للشعوب الإسلامية، والإقلاع عن مثل هذه الممارسات المُشينة واللا مسؤولة
.
دعوة الحكومات والمسؤولين في هذه البلدان التي تدعي صيانة حقوق الإنسان إلى الضرب على هذه الأيدي العابثة التي انتهكت حرمة خاتم الأنبياء وأشرف المرسلين محمد بن عبد الله المبعوث رحمة للعالمين. هذا إن أرادوا إضفاء مصداقية على الحوار بين الشعوب والحضارات والتواصل والتعارف والتعايش السلمي بين التجمعات البشرية في عالمنا وعصرنا
.
دعوة الحكومة المغربية والبرلمان مأخذ الجد،
والأحزاب والنقابات وسائر المسؤولين أن يأخذوا أمر إهانة محمد ويطالبوا رسميا حكومات الدول الغربية المعنية بتقديم الاعتذار عن ذلك. فإن أبوا إلا التمادي في المساس بمقدسات المغاربة والمسلمين بأي دعوى من الدعاوي أو مبرر من المبررات التي ترفضها شرائع السماء والأرض، فلا بد من مراجعة العلاقات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية وغيرها مع هذه البلدان بما يحفظ للأمة عزها ويضمن كرامتها ويصون مقدساتها
.
دعوةِ كافة مكونات المجتمع المدني المغربي (مفكرين ومثقفين وسياسيين...) إلى الإعراب عن استنكارها والتعبير عن احتجاجها بكل الوسائل المشروعة والممكنة على إهانة مقدسات المسلمين، وإبراز الضوابط التي تنتهي عندها مختلف الحقوق والحريات كحرية التعبير وحرية الصحافة وحرية الاعتقاد وحرية التدين... إلخ
.
دعوة جميع المواطنين إلى المقاطعة الفورية لمنتوجات وبضائع هذه الدول.
أن يجعل المواطنون المغاربة من هذا الاستفزاز السافر لمشاعر المسلمين درساً بليغا في كشف النوايا الخبيثة التي يبيتها لهم أعداؤهم ليكون ذلك حافزاً على المزيد من رص ومن ثم يهون عليهم وحدة صفهم والتشبث بمبادئهم وقيمهم والاستنان بسنن نبيهم تقديم النفس والنفيس لنصرة دينهم وإعلاء كلمة ربهم عز وجل.

( وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ )
(إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )عن الوقفة التي دعت إليها الحركات الإسلامية بالمغرب
وحرر بالرباط يوم الجمعة 4 محرم الحرام 1427موافق 3 فبراير 2006

النطق بالحكم في قضية "لوجورنال" يوم 16 فبراير الجاري



قررت المحكمة الابتدائية بالرباط يوم الخميس 02 فبراير الجاري النطق بالحكم في قضية المركز الأوروبي للدراسات الاستراتيجية الذي يوجد مقره ببروكسيل ضد أسبوعية "لوجورنال إيبدومادير" يوم 16 فبراير الجاري.
ويتابع المركز الأوروبي للدراسات الاستراتيجية أسبوعية "لوجورنال إيبدومادير" بتهمة القذف على إثر نشرها بتاريخ ثالث دجنبر 2005 مقالا حول تقرير للمركز بعنوان "جبهة البوليساريو هل هي شريك ذو مصداقية في المفاوضات أم هي من مخلفات الحرب الباردة وعائق أمام حل سياسي لقضية الصحراء الغربية".وكان رئيس المركز كلود مونيكي قد أكد أن الأسبوعية شككت في مناهج عمل وأخلاقيات واستقلالية المركز الأوروبي للدراسات الاستراتيجية.
وقد طالب دفاع ذ. محمد زيان دفاع المركز الأوربي، طالب بتعويض بقيمة 5 ملايين درهم، إضافة إلى نشر اعتذار في افتتاحية الأسبوعية تحت عنوان "الاعتراف بالخطإ"..

الخميس، 2 فبراير 2006

اتحاد العلماء يطالب المسلمين بحملة للاحتجاج العالمي الجمعة 3 فبراير 2006


طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشعوب الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها، من كافة الفئات؛ علماء ودعاة وخطباء، في بلاد المسلمين وكذلك المؤسسات والجمعيات، طالبهم أن يجعلوا من يوم الجمعة 4 محرم 1427هـ الموافق 3 فبراير 2006م يوم احتجاج عالمي على الإساءات التي صدرت بحق الرسول صلى الله عليه وسلم من قبل الصحيفتين الدانمركية والنرويجية والتي أعادت صحف أخرى نشرها في بلاد أوربية مختلفة.
وكان الاتحاد قد صدر له بيان السبت 21-1-2006 يستنكر فيه الإساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، من قبل الصحيفتين الدانمركية والنرويجية، مطالبا الحكومات العربية والإسلامية بالتدخل بطرقها الدبلوماسية لإيقاف هذه الحملات.
ودعا الاتحاد العالمي الحكومات الإسلامية والعربية إلى ممارسة كل ما تملكه من وسائل الضغط السياسي والدبلوماسي على الحكومتين الدانمركية والنرويجية لوقف حملات الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم.
وهدد الاتحاد في بيانه بدعوة المسلمين إلى مقاطعة المنتجات والبضائع الدانمركية والنرويجية في حالة عدم قيام المسئولين في البلدين باتخاذ موقف قوي إزاء هذه الإساءات المتكررة، وهو الأمر الذي لاقى استجابات واسعة من قبل الشعوب الإسلامية في كافة أرجاء العالم.

وفد من حزب العدالة والتنمية في أمريكا

يقوم وفد من حزب العدالة والتنمية يرأسه الأمين العام سعد الدين العثماني بزيارة للولايات المتحدة الأمريكية تستمر من 21 إلى 30 أبريل. وتأتي هذه الزيارة بدعوة من المعهد الوطني الديمقراطي الأمريكي. وقد تأكد أن الأمين العام للحزب سعد الدين العثماني سيلقي مداخلة في جامعة جورج تاون حول «الحركة الإسلامية والعلاقة بين العالم الإسلامي والغرب»، كما سيلقي محاضرة في مؤسسة كارنيغي حول «حزب العدالة والتنمية، وتحديات الإصلاح والتنمية في المغرب»، إضافة إلى زيارته للكونغرس الأمريكي.

نص البيان الصادر عن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين


طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشعوب الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها كما يطالب العلماء والدعاة والخطباء في بلاد المسلمين والمؤسسات والجمعيات: أن يجعلوا من يوم الجمعة (الغد 4 محرم 1427هـ الموافق 3 فبراير 2006م) يوم احتجاج عالمي على هذه الإساءات التي أعادت نشرها للأسف صحف أخرى في بلاد أوربية مختلفة.فإن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي استنكر الإساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم من الصحيفتين الدانمركية والنرويجية، قد أصدر بيانا يندد فيه بهذه الإساءات ويطلب من الحكومات العربية والإسلامية التدخل بطرقها الدبلوماسية لإيقاف هذه الحملات، كما يطلب من الشعوب أن تقف موقفا إيجابيا من هذه التصرفات الشائنة، وقد نشرت وكالات الأنباء وقناة الجزيرة وغيرها هذا البيان في حينه.واليوم يطالب الاتحاد الشعوب الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها، كما يطالب العلماء والدعاة والخطباء في بلاد المسلمين والمؤسسات والجمعيات: أن يجعلوا من يوم الجمعة الغد 4 محرم 1427هـ الموافق 3 فبراير 2006م يوم احتجاج عالمي على هذه الإساءات التي أعادت نشرها للأسف صحف أخرى في بلاد أوربية مختلفة.فليكن يوم الجمعة (الغد) يوم غضب عالمي لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم، ولكل أنبياء الله ورسله، ولمقدسات الإسلام، ومقدسات الأديان كلها، وليكن هذا حديث الخطباء في مساجد المسلمين حيثما كانوا.وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور محمد سليم العوَّا الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

الأربعاء، 1 فبراير 2006

مقترح مغربي حول حكم ذاتي في الصحراء


ذكرت بعض المصادر أن المغرب يعتزم قريبا التقدم بمقترح إلى مجلس الأمن حول استعداده لمنح حكم ذاتي للصحراء.
وحسب ذات المصادر فإن المقترح المغربي سيكون جاهزا في أبريل المقبل، بحيث سيتضمن تصور المغرب للحكم الذاتي من أجل إنهاء الصراع مع جبهة البوليساريو.

الثلاثاء، 31 يناير 2006

الأمير مولاي هشام مراقبا في انتخابات فلسطين


شارك الأمير مولاي هشام ضمن فريق المراقبين الدوليين الذين تابعوا الانتخابات التشريعية الفلسطينية التي فازت فيها "حماس" بغالبية مقاعد المجلس التشريعي.
وحضر الأمير هشام هذه الانتخابات ضمن فريق دولي يرأسه الرئيس الأمريكي الأسبق "جيمي كارتر".و تجدر الإشارة إلى أن الأمير كان قد حضر بصفته مراقبا دوليا،إجراء أول انتخابات شهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد التوقيع على اتفاقات أوسلو بداية التسعينيات.كما سبق له أن حضر كمراقب للانتخابات في نيجيريا عام 1994، إضافة إلى مشاركته ضمن فريق الأمم المتحدة لمتابعة احترام تنفيذ اتفاقات السلام الموقعة في البوسنة وكوسوفو.

السبت، 21 يناير 2006

الكنغرس المغربي الأمريكي يحتضن ندوة الإنصاف والمصالحة


حسن أبوعقيل
نظم الكونغرس المغربي في أمريكا ندوة تحسيسية حول أشغال هيئة الإنصاف والمصالحة، وقد عزز هذا اللقاء رئيس هيئة الإنصاف والمصالحة السيد إدريس بنزكري والفاعل الجمعويالأستاذ حرزني الندوة كانت تحت شعار " كلنا مع المصالحة "، فبعد كلمة الافتتاح التي تقدم بتلاوتها مصطفى فاضل نيابة عن أعضاء الكونغرس المغربي بأمريكا والتي نوه من خلالها بأشغال هيئة الإنصاف والمصالحة معتبرا أن الورش الكبير الذي عملت من أجله الهيئة يعد نقلة جادة نحو الرقي بالبلاد والعباد إلى مصاف الدول الديمقراطية والانخراط في مسلسل التجديد والتصحيح والتصالح مع الماضي . ومن جهة أخرى بارك نائب القنصل العام السيد عبد الرحيم بيوض المجهودات الجبارة التي قامت بها هيئة الإنصاف والمصالحة تنفيذا لتعليمات جلالة الملك محمد السادس للكشف عن الحقيقة وجبر الضرر معتبرا تقرير الهيئة الذي يضم 700 صفحة بمثابة مرجع تاريخي يدفن الماضي ويلوح إلى مستقبل يحترم كرامة الإنسان ويعزز مكانته في المجتمع ويجعل المغاربة سواسية أمام العدالة والقانون . أما السيد بنزكري فقد تلا الخطوات التي قطعتها هيئة الإنصاف والمصالحة واعتبرها نقلة جديدة في تاريخ المغرب مشيدا بالتعليمات الملكية السامية في نشر التقرير حتى يتسنى للمواطنين الإطلاع عليه والإدلاء برأيهم بكل حرية وخلال ساعة من حديثه تطرق السيد بنزكري لأهم الخطوات التي قطعتها اللجنة في تحقيقاتها للكشف عن الحقيقة ولقاءها بالضحايا وعائلاتهم وكيف تعاملت اللجنة مع الملفات والشكايات والطلبات وتنقلها من مكان لأخر والأشواط الطويلة من الدراسة والتشاور ومن جهة ثانية أكد السيد بنزكري على ضرورة تحسيس المواطنين بأهمية هذا الورش الكبير والمفتوح حتى لا تتكرر نفس المآسي السيد حرزني الفاعل الجمعوي الذي كان مرافقا للسيد إدريس بنزكري فقد أجاب عن أسئلة أبناء الجالية التي لبت دعوة الكونغرس المغربي بأمريكا حيت أمتعهم بحديث طويل حول أهمية دور لجنة هيئة الإنصاف والمصالحة على مستوى الداخلي والدولي اعتبارا لتصريحات شخصيات سياسية دولية ومثقفين وأحزاب سياسية منوهين بالمبادرة الملكية القائمة على دفن الماضي والمصالحة مع الذات والحرص على مستقبل ديمقراطي يتحمل الجميع مسؤوليته وقد حضر هذا اللقاء أعضاء الكونغرس المغربي بأمريكا والسيد نائب القنصل العام عبد الرحيم بيوض ومعاونيه من موظفي القنصلية وكلك السيد محمد كرمون وفد من أعضاء الهيئة الدبلوماسية المعتمدة بالأمم المتحدة والسيدمحمد ماكي مدير الخطوط الملكية المعتمد بنيويورك وشخصيات أمريكية وصحافة مغربية وأمريكية وأساتذة جامعيين

السبت، 14 يناير 2006

تأسيس الكونغريس المغربي بالولايات المتحدة الأمريكية

نعلن إلى جميع الفعاليات السياسية والمجتمع المدني والمؤسسات الحكومية المغربية والصحافة والإعلام أنه تم مؤخرا تأسيس الكونغريس المغربي بالولايات المتحدة الأمريكية ومن بين أهدافه النبيلة يسعى إلى تحقيق إطارجمعوي يضم المغاربة المقيمين بالولايات المتحدة الأمريكية والدفاع عن القضايا المصيرية وتكريس روح التسامح والحوار بين المجتع المغربي والأمريكي والعمل على تأهيل أبناء الجالية للقيام بمشاريع تنموية داخل المغرب للمساهمة في المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وتشجيع الطاقات الشابة المغربية بالمساهمة بالأفكاروالمقترحات
عن الكونغريس المغربي
حسن أبوعقيل
رئيس لجنة الإعلام والإتصال

الخميس، 12 يناير 2006

بريطانيا تشيد بالعمل الذي قامت به هيئة الإنصاف والمصالحة

أشادت الحكومة البريطانية اليوم الخميس بالعمل الذي قامت به هيئة الإنصاف والمصالحة والتي نشرت مؤخرا تقريرها النهائي.وقال وزير الخارجية البريطاني كيم هويلس في بلاغ نشر عقب اللقاء الذي عقده اليوم الخميس بلندن رئيس الهيئة السيد إدريس بنزكري مع مساعد مدير قسم شؤون شمال إفريقيا والشرق الأوسط بوزارة الخارجية, بحضور سفير المغرب بالمملكة المتحدة السيد محمد بلماحي على الخصوص إن "الهيئة وعملها يمثلان خطوة شجاعة للمغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل مصالحة المغرب مع ماضيه".وأكد كيم هوليس أن التوصيات التي انبثقت عن عمل الهيئة ستساهم بشكل هام في تعزيز المسلسل الواسع للإصلاحات السياسية بالمغرب.وذكر بلاغ توصل مكتب وكالة المغرب العربي للأنباء بلندن بنسخة منه بالتوصيات الأساسية للهيئة, مبرزا أن وزراة الخارجية البريطانية كانت قد منحت غلافا ماليا بقيمة130 ألف و358 جنيها إسترلينيا لتمويل مشروع لدعم الإصلاحات القانونية والإدارية بالمغرب, وتعزيز المكتسبات الديمقراطية بالمملكة المغربية.وقدم السيد إدريس بنزكري خلال لقاء عقده مع عدد من المسؤولين بوزارة الخارجية البريطانية, نتائج وتوصيات تقرير هيئة الإنصاف والمصالحة, مؤكدا أن الخطاب الملكي ليوم سادس يناير الجاري قدم دعما خاصا لهذه التوصيات والنتائج.وأشاد المسؤولون البريطانيون بعرض السيد بنزكري, مشيرين إلى أنهم سيعملون على دفع بريطانيا مستقبلا إلى تمويل بعض المشاريع الرامية إلى تعزيز المكتسبات الديمقراطية بالمغرب
و م ع.(

الاثنين، 9 يناير 2006

الاتحاد الدستوري يعقد مؤتمره الوطني الرابع أيام26 و27 و28 ماي المقبل بالدار البيضاء


قرر حزب الاتحاد الدستوري عقد مؤتمره الوطني الرابع أيام26 و27 و28 ماي المقبل بالدار البيضاء.وأوضح بلاغ للحزب أن هذا القرار تم اتخاذه إثر الاجتماع الذي عقده المكتب السياسي للاتحاد الدستوري يوم الجمعة , ترأسه اللامين العام للحزب السيد محمد الأبيض تم خلاله استعراض مجمل الترتيبات المتخذة من أجل إنجاح هذه المحطة التنظيمية.

السبت، 7 يناير 2006

اختتام أشغال الدورة24 لمجلس وزراء خارجية دول اتحاد المغرب العربي بطرابلس


طرابلس7 /1 / وم ع
اختتمت اليوم السبت بطرابلس أشغال الدورة24 لمجلس وزراء خارجية دول اتحاد المغرب العربي بالتوقيع على محضر اجتماع هذه الدورة.وقد تضمن المحضر ,تأكيد مجلس وزراء خارجية دول الاتحاد على أهمية تكثيف التنسيق المغاربي بخصوص الهجرة غير الشرعية باعتبار بلدان الاتحاد دول استقبال وعبور ,تتأثر بانعكاساتها المتنوعة , مبرزا أهمية مواصلة التنسيق مع الدول الافريقية والأروبية المعنية لمعالجة هذه الظاهرة اعتمادا على مقاربة شمولية متعددة الأبعاد.كما أكد المجلس على مواقف الاتحاد المساندة لقضايا السلم والحق والعدل والتنمية في افريقيا والعالم العربي والإسلامي , مبرزا مساعي الاتحاد كقطب سلام وتنمية في شمال افريقيا وحوض المتوسط من أجل النهوض بالإنسان المغاربي وتحقيق التنمية والتواصل في هذه المنطقة.وأوصى المجلس الخبراء المغاربيين بالاستئناس بالتجارب الناجحة في التجمعات الإقليمية لبلورة مشروع إنشاء المجموعة الاقتصادية المغاربية داعيا الجهات الوزارية المغاربية المختصة بالصحة والزراعة " للاجتماع عاجلا بتونس من أجل تنسيق سياسات الوقاية والتصدي ل(فيروس أنفلونزا الطيور) في المنطقة".وأكد المجلس في هذا السياق على "أهمية التنسيق الجماعي المغاربي في التعامل مع البذور المحسنة جينيا" مؤكدا على أهمية التعاون المغاربي في مجال الأمن الغذائي لتحقيق "البرنامج المغاربي للأمن الغذائي" بالاعتماد على الطاقات المغاربية والاستفادة من المساعدة الدولية في هذا المجال وخاصة من قبل منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو).ودعا المجلس الوزاري المغاربي إلى إتمام الجوانب القانونية والإدارية لمشروع المصرف المغاربي للاستثمار والتجارة الخارجية لتركيز هذه المؤسسة الاتحادية ودفع رأس المال المقرر لتأمين انطلاقها الفعلي خلال السنة الجارية بغية المساهمة في تشجيع الاستثمار وتكثيف المبادلات في الفضاء المغاربي.

الجمعة، 6 يناير 2006

ارتفاع تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج بنسبة9 ر8 في المائة ما بين يناير ونونبر 2005


بلغت تحويلات المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج خلال الأشهر الـ11 الأولى من السنة المنصرمة 13 ر37 مليار درهم مقابل11 ر34 مليار درهم خلال الفترة ذاتها من السنة الماضية، أي بارتفاع نسبته9 ر8 في المائة .
وقد عزا مكتب الصرف, الذي نشر مؤخرا المؤشرات السنوية للمبادلات الخارجية للمغرب للفترة ما بين يناير ونونبر2005 , هذا التحسن إلى زيادة التحويلات البنكية (زائد 9 في المائة أو زائد11 ر2 مليار درهم ) والتحويلات بالأوراق البنكية (زائد11 في المائة أو زائد20 ر1 مليار درهم) .وأشار المصدر ذاته إلى أن تراجعا بنسبة2 ر7 في المائة سجل مع ذلك على مستوى التحويلات البريدية ( ناقص7 ر106 ملايين درهم) .

الخميس، 5 يناير 2006

تطور المداخيل السياحية الى حدود متم نونبر2005 بنسبة3 ر18 في المائة

أفاد مكتب الصرف بأن المداخيل السياحية في المغرب بلغت نحو45 ر37 مليار درهم خلال الفترة الممتدة من يناير الى نونبر2005 لتسجل بذلك ارتفاعا نسبته3 ر18 في المائة مقارنة بما تم تسجيله خلال الفترة نفسها من السنة ما قبل الماضية ( حوالي66 ر31 مليار درهم ) .

الاثنين، 2 يناير 2006

ارتفاع واردات النفط الخام بنحو65 بالمائة في نهاية نونبر2005


أعلن مكتب الصرف أن قيمة واردات المغرب من النفط الخام بلغت عند نهاية شهر نونبر2005 حوالي22 ر22 مليار درهم, أي بزيادة قدرها9 ر64 في المائة مقارنة مع المستوى المسجل خلال السنة السابقة (2004 ) والذي بلغ74 ر13 مليار درهم.
وترجع هذه الزيادة حسب مكتب الصرف إلى ارتفاع سعر النفط بالسوق العالمية, والذي بلغ في نهاية نونبر2005 أعلى مستوى له خلال الأشهر الاحد عشر الاولى للسنوات الخمس الاخيرة.وأوضح المصدر أن متوسط سعر الطن المستورد ارتفع بنسبة41 بالمائة, لينتقل من 2390 درهما للطن الواحد إلى3371 درهما للطن, وذلك استنادا لآخر الأرقام التي نشرها مكتب الصرف.