الخميس، 31 مارس 2005

أخبار شهر مارس 2005

السراح المؤقت لمغاربة غوانتانامو
قررت غرفة الجنايات الدرجة الأولى بمحكمة الاستئناف بالرباط يوم الاثنين 28 مارس تمتيع بقية المتهمين في قضية المغاربة الخمسة الذين كانوا معتقلين بغوانتانامو بالسراح المؤقت.
وسبق للمحكمة أن متعت ثلاثة متهمين من أصل الخمسة بالسراح المؤقت. و يتابع هؤلاء المتهمون بتهم "الانضمام إلى عصابة إجرامية وعدم التبليغ عن جرائم المس بأمن الدولة وتقديم مساعدة لعصابة إجرامية عن طريق نقل أموال وتسليمها إلى مغاربة يكونون عصابة ضد المصالح المغربية والمشاركة في تزوير جواز سفر واستعماله"، كل حسب المنسوب إليه.
من جهة أخرى قررت غرفة الجنايات الدرجة الأولى، تأجيل النظر في القضية إلى الرابع من شهر يوليوز المقبل لعدم تمكن دفاع أحد المتهمين من الحضور.

هيئة الإنصاف والمصالحة تستكمل تحرياتها بالأقاليم الجنوبية
أجرت هيئة الإنصاف والمصالحة مؤخرا بكل من العيون وطانطان، عملية استماع لمجموعة من شهود سياقات الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي عرفتها المنطقة خلال الفترة الممتدة ما بين1956 و1999 .
ووزعت هذه الاستماع، التي تندرج في إطار استكمال تحريات الهيئة بالأقاليم الجنوبية، واستغرقت أسبوعا على ثمان فترات تاريخية كبرى من1957 إلى نهاية1999 .
وقام بهذه الاستماعات أعضاء الهيئة السادة ماء العينين ماء العينين وإبراهيم بوطالب ومبارك بودرقة وبالنسبة لكل فترة من هذه الفترات تم الاستماع لمجموعة من الشهود الذين عاينوا بحكم مكانتهم وموقعهم تلك الأحداث، كما كان البعض منهم من بين ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في الماضي.
وتأتي هذه العملية في سياق استكمال التحريات وجمع البيانات والمعلومات لكشف الحقيقة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في الماضي، إذ سبق للهيئة أن أجرت في فبراير الماضي استماع مماثلة وجلسات لتلقي الإفادات، بالإضافة إلى معاينات ميدانية، وعملية لاستكمال بيانات الملفات التي توصلت بها من الأقاليم الجنوبية والتي فاق عددها4000 ملف.
كما تأتي هذه العملية استكمالا للقاءات الموسعة التي أجرتها الهيئة خلال الشهرين الأخيرين مع المنتخبين والأعيان والفعاليات السياسية والجمعوية المحلية في المنطقة، تم خلالها شرح مقاربة الهيئة في تسوية ملف ماضي الانتهاكات وكيفية مساهمة مختلف الأطراف المحلية في هذا المسار عبر تقديم مقترحات سواء على مستوى التشريعات والقوانين أو على مستوى المؤسسات وأدوات التسيير والتدبير والبرامج التربوية بما يساهم في نجاح هذه المهمة الحاسمة في مسلسل إنجاح الانتقال الديمقراطي وتكوين أجيال محصنة ضد كل أشكال الانتهاك. و م ع العيون30/03/2005

رئيس الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري يبرز أهمية وآفاق تحرير قطاع الاتصال السمعي البصري بالمغرب
أبرز رئيس الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري السيد أحمد غزالي أمس الثلاثاء 29 مارس الجاري بالرباط أهمية وآفاق تحرير قطاع الاتصال السمعي البصري بالمغرب.
وقال السيد غزالي ، الذي كان يؤطر الدورة الرابعة للجامعة الحرة بالرباط حول موضوع "التحولات القانونية والمؤسساتية للسمعي البصري في المغرب " التي نظمتها أمس جمعية رباط الفتح للتنمية المستدامة إن تحرير هذا القطاع نابع بصفة عامة من الدستور المغربي الذي يشدد على التعددية وحرية التعبير والمبادرة ، كما يجسده مصادقة المغرب على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وأضاف السيد غزالي أن مسار التحرير الحالي يشكل قطيعة مع الفترة التي كانت فيها وسائل الإعلام وكذا أنشطة الإعلام والاتصال السمعي البصري خاضعة لإرادة السلطات فقط ، حيث كان "القانون الذي يعتبر وسيلة للتنظيم وسير القطاع يخضع لأمر الواقع ولتوافقات غير واضحة ومبهمة إلى حد ما".
ولاحظ رئيس الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري أن حرية وتعدد وسائل الإعلام السمعية البصرية تتجلى عبر توضيح وتكريس وتطبيق حرية مزدوجة (سياسية واقتصادية ) ، وأيضا عبر تعزيز الحريات الفردية ( حرية استقبال البرامج السمعية البصرية ، وحرية الولوج إلى الخدمات التي تمنحها شبكات الاتصال السمعية البصرية ).
وبعد أن ذكر بأن الحرية تعني " العمل دون إكراهات وأن القانون هو الذي يضمن هذه الحرية " ، أشار السيد غزالي إلى أن حرية التعبير يجب أن تقترن بالمسؤولية وبحقوق من نفس القيمة من قبيل احترام النظام العام، واحترام الحياة الخاصة، وكرامة الأفراد، واحترام المصلحة العامة.
وأوضح السيد غزالي أنه بالإضافة إلى المهام الاستشارية والاقتراحية التي تضطلع بها الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري ، وكذا المهام المتعلقة بالتقنين والتنظيم ، والمهام الرقابية والمعيارية ، فهي مدعوة للسهر ليس فقط على ضمان حرية الاتصال السمعي البصري بل أيضا إلى ممارسة هذه الحرية مع احترام الحقوق العامة.
وتجدر الإشارة إلى أن إحداث الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري وإلغاء احتكار الدولة لمجال البث الإذاعي والتلفزي ودخول القانون المتعلق بالاتصال السمعي البصري حيز التنفيذ تشكل الحجر الأساس لتطوير هذا القطاع وتحريره.

في بلاغ لبنك المغرب: نتائج صافية لبنك المغرب بلغت 1425 مليون درهم
قال بلغ لبنك المغرب إن النتائج الصافية للبنك برسم سنة 2004 فد فاقت 1.4 مليار درهم .
وأضاف التقرير الذي صدر عقب انعقاد مجلس بنك المغرب يوم الثلاثاء 22 مارس الجاري، بأن النتائج الصافية لبنك المغرب بلغت 1425 مليون درهم برسم سنة 2004 , مقابل 1413 مليون درهم سنة2003 ، أي بزيادة قدرها 0,8 بالمائة.


انطلاق العمل بالقناة المغربية الرابعة
تعتبر القناة التربوية المغربية " الرابعة "، أول قناة موضوعاتية في المشهد السمعي البصري الوطني. وتقترح القناة الجديدة ست ساعات من البث (من الخامسة مساء إلى الحادية عشرة ليلا) تخصص أربع منها للبرامج، وساعتان لإعادة البث.
وستقدم هذه القناة في مجال التعليم برنامج "يوميات مدرسة" الذي سيخصص لتعليم النساء، وبرنامج "ياز" لتعليم الأمازيغية بمعدل ثلاث حصص في الأسبوع. كما ستبث برنامجا يوميا يهم جميع تلامذة الباكالوريا ويتمحور حول أهم المناهج المطبقة في جميع الشعب.
وستقدم ارتباطا بالتوعية والتحسيس، مجلة "أسريات" التي ستتناول الحياة الأسرية، فضلا عن شبكة أخرى من البرامج الأسبوعية تشمل ريبورتاجات ومجلات ووصلات تحسيسية، وأخرى تبث في نهاية الأسبوع من الثانية عشرة زوالا إلى الحادية عشرة ليلا.
وتتميز هذه القناة الجديدة حسب تصريحات المسؤولين عليها، ببرمجة هادفة تتطور وفق المحاور الأربعة لميثاقها التحريري، وتتوزع هذه الشبكة التي انبنت بالأساس انطلاقا من دراسة انتظارات المشاهدين في مجال التكوين والحياة الاجتماعية والمهنية والثقافية، حول مواعيد يومية أفقية وأخرى أسبوعية عمودية.
وستتولى الإنتاج الداخلي لهذه القناة التربوية، الذي يمثل47.7 في المائة من العدد الإجمالي لساعات البث الذي يبلغ58 ساعة في الأسبوع، الكفاءات والموارد البشرية للإذاعة والتلفزة المغربية، أما الإنتاج الخارجي، فقد تلقت القناة طلبات عروض تقدمت بها51 دارا للإنتاج، اقترحت أكثر من 170 مشروعا، تم الاحتفاظ بـ42 منها.

في 04 أبريل المقبل: الإعلان عن تأسيس الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون
أعلن وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة أنه سيتم تأسيس الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون يوم رابع ابريل المقبل. وأكد في تصريح له أمام ممثلي وسائل الإعلام، أنه أصبح من الضروري اعتبار الحقل الإعلامي بمثابة قطاع اقتصادي بامتياز ينتج ثروات ويوفر فرصا للشغل، وبالتالي عليه أن يتوفر علي مقاولات قوية سليمة ومتطورة وناجعة ، وتحترم كل القوانين المعمول بها وتستفيد في نفس الوقت من كل شروط التأهيل والتحديث المتوفرة بالنسبة لمختلف القطاعات الأخرى .
و بخصوص الدعم المقدم للمقاولات الصحافية، أكد الوزير نبيل بن عبد الله أنه وفق العقد البرنامج الذي تم وضعه يتم تشكيل لجنة مشتركة بين الناشرين ممثلين في الفدرالية المغربية لناشري الصحف والوزارة وممثل عن وزارة المالية تتوصل بطلبات المقاولات الصحافية الراغبة في الدعم سواء كانت وطنية أو جهوية أو محلية أو حزبية أو مستقلة.

في الاجتماع الوزاري التحضيري لقمة أمريكا الجنوبية والدول العربية
دعا وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي السيد محمد بن عيسى المشاركين في الاجتماع الوزاري التحضيري لقمة أمريكا الجنوبية والدول العربية، إلى العمل على تقريب بلدان العام العربي وأمريكا الجنوبية، وذلك من خلال خلق فضاءات للقاء والتنسيق والشراكة واستغلال الطاقات الاقتصادية الضخمة التي تتوفر عليها المنطقتان.
وأضاف بن عيسى اليوم الجمعة 25 مارس بمراكش في افتتاح أشغال الاجتماع أن الجانبين مطالبين من الناحية السياسية بتعميق الحوار الإقليمي والتشاور في القضايا الرئيسية ذات الصبغة الإقليمية والدولية بما يكفل لهما إمكانية مسايرة ركب المجموعات السياسية والاقتصادية الكبرى .
و الجدير بالذكر أن وزراء الخارجية المنتمون إلى دول أمريكا الجنوبية والمنظومة العربية، يناقشون في مراكش مضامين مشروع الإعلان النهائي الذي سيعرض على قمة برازيليا يومي 10 و11 مايو المقبل.

ثاباتيرو : قضية الصحراء أحد العراقيل الرئيسية التي تقف في وجه اتحاد المغرب العربي
أكد رئيس الحكومة الاسبانية السيد خوسي رودريغيث ثاباتيرو اليوم الثلاثاء في الجزائر أن قضية الصحراء تشكل " أحد العراقيل الرئيسية التي تقف في وجه مسلسل الاندماج الإقليمي لاتحاد المغرب العربي والتنمية الشاملة للاتحاد" .
وذكر السيد ثاباتيرو في كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الـ17 بأن الحكومة الاسبانية الحالية عبرت منذ تنصيبها عن إرادتها في "المساهمة الفعالة في البحث عن تسوية عادلة ونهائية " لهذا المشكل الذي عمر أكثر من ثلاثين سنة وأصبح يشكل " حاجزا كبيرا أمام الاستقرار التام للمنطقة وتنميتها " .
وجدد رئيس الحكومة الاسبانية رغبة حكومته في المساهمة في " إيجاد حل سلمي ومتوافق بشأنه " لقضية الصحراء والتوصل إلى اتفاق بين الأطراف " في احترام تام للشرعية الدولية ".
و م ع الجزائر22 /03/2005

في ختام الملتقى الوطني للصحافة:
* رفع قيمة الدعم المخصص للصحافة إلى 50 مليون درهم سنويا
* المطالبة بتعديل وتحيين الإطار القانوني للمهنة .
* التوقيع على عقد برنامج بين وزارة الاتصال والفدرالية المغربية لناشري الصحف.
* التزام بالتوقيع على الاتفاقية الجماعية بين النقابة الوطنية للصحافة المغربية والفدرالية المغربية لناشري الصحف .
* التأكيد على ضرورة تنظيم المهنة بما يضمن نزاهتها وتأهيلها للقيام بالدور المنوط بها من طرف المهنيين أنفسهم.

المغرب والاتحاد الأوربي: مباحثات حول تجديد اتفاقية الصيد البحري
انطلقت يوم الأربعاء مباحثات تجديد اتفاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوربي. وأعلن المبعوث الأوروبي المكلف بالصيد ''خوي بورغ'' بهذا الخصوص أن اللجنة الأوروبية المكلفة بالتفاوض مع المغرب ''تراهن على حوار بناء'' خلال هذا الاجتماع التقني الذي جمع خبراء وتقنيين مهتمين بالصيد البحري من الجانبين الأوروبي والمغربي، وذلك في إطار النظر في إمكانية إطلاق مفاوضات جديدة بشأن تجديد اتفاقية الصيد البحري التي ظلت معلقة منذ عام 1999 بعد رفض المغرب إعادة تجديدها.

في انتظار المصادقة عليه من طرف البرلمان: قانون جديد للأحزاب
وافقت الحكومة المغربية على مشروع قانون للأحزاب السياسية الذي قال عنه وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة نبيل بن عبد الله، " إن على القانون الجديد أن يسعى لتمكين الأحزاب السياسية من أداء دورها الدستوري في تنظيم وتعبئة المواطنين، كما يجب أن يخفف من القيود المفروضة على إنشاء الأحزاب الجديدة ومن معايير توزيع الدعم المالي من الدولة". مضيفا أنه على هذا القانون أن يساهم في إخراج جيل جديد من الصفوة الذين يمكنهم إدارة الشؤون السياسية بالبلاد.
وينتظر أن يطرح المشروع الجديد أمام البرلمان بغرفتيه قصد المصادقة، كما يتطلب مصادقة المجلس الوزاري الذي يترأسه الملك حتى يصبح ساري المفعول.
يذكر أن المغرب يعرف تواجد 36 حزبا يوجد منها26 ممثلة في البرلمان.

نوال المتوكل رئيسة لفريق التفتيش التابع للجنة الاولمبية الدول
أكدت وكالة رويترز للأنباء أن المغربية نوال المتوكل، رئيسة فريق التفتيش التابع للجنة الاولمبية الدولية، أشادت في نهاية زيارة لها لفرنسا بعرض باريس لاستضافة اولمبياد عام 2012 ووصفته بأنه رائع. وقالت في مؤتمر صحفي يتعين أن نهنئ اللجنة علي روعة جودة ملف عرضها وعلي الكفاءة العالية جدا لكل ممثليها وكذا فريق عملها الرائع وحرفيته.

على هامش القمة العربية المزمع انعقادها في الجزائر: قمة مغربية جزائرية وأخرى مغاربي
قال وزير الخارجية الجزائري عبد العزيز بلخادم إن قضية الصحراء لن تؤثر في علاقات بلاده بالمملكة المغربية، وأن الجزائر ترغب في إقامة علاقات متميزة مع الرباط إلى أبعد مدى. وأكد بلخادم في لقاء مع قناة " الجزيرة " أنه ستكون هناك قمة جزائرية مغربية عقب القمة العربية وقد يتبعها انعقاد قمة مغاربية لدول اتحاد المغرب العربي.

8 ملايين دولار لإنتاج برامجها: فضائية تربوية وثقافية مغربية جديدة
انطلقت يوم الثلاثاء فاتح مارس، القناة التلفزية المغربية الرايعة. وقالت مصادر مطلعة إن مبلغاً في حدود 70 مليون درهم (8 ملايين دولار تقريبا) رصد لإنتاج برامج القناة الجديدة، «القناة الرابعة». وستتولى شركات من القطاع الخاص إنتاج هذه البرامج.

انتخاب الدكتور محمد علمي مشيشي رئيسا للهيأة الوطنية المستقلة لأخلاقيات الصحافة وحرية التعبير
انتخبت الهيأة الوطنية المستقلة لأخلاقيات الصحافة وحرية التعبير ، خلال اجتماعها بالرباط ، الأستاذ محمد العلمي الادريسي مشيشي رئيسا لها بالاجماع·
وقررت الهيأة الشروع مباشرة في عملها ابتداء من اجتماعها المقبل في 21 مارس الجاري بالرباط.

الموافقة على 3 آلاف طلب للمغادرة الطوعية
قال الوزير المكلف بتحديث القطاعات العامة السيد محمد بوسعيد إن السيناريو المتعلق بإحالة 30 ألف موظف على التقاعد الطوعي، حدد حوالي 4 ملايير و244 مليون درهم كتعويضات إجمالية عن المغادرة الطوعية، وهو ما يمثل حوالي سنتين من الكتلة الأجرية التي تصل إلى مليارين و300 مليون درهم على مدى السنة الأولى.
وأوضح محمد بوسعيد يوم الأربعاء 03 مارس الجاري بمناسبة انطلاق المخطط التواصلي لعملية المغادرة الطوعية من الوظيفة العمومية -انطلاقة - أن مقياس نجاح هذه العملية لا يرتبط بارتفاع عدد المغادرين للوظيفة العمومية وإنما بقدرة هؤلاء على إحداث أنشطة اقتصادية خاصة تساهم في خلق الثروة وتوفير مناصب شغل جديدة.
وقال الوزير إن التأثير المباشر على الصندوق المغربي للتقاعد بالدرهم الجاري يقدر بحوالي مليارين و600 مليون درهم.

مع قرب نهاية عمرها القانوني
هيأة الإنصاف والمصالحة تستأنف جلسات الاستماع
تستأنف هيئة الإنصاف والمصالحة ابتداءا من 16 مارس الجاري تنظيم المرحلة الموالية من جلسات الاستماع العمومية لضحايا ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وذلك بعقد جلسة استماع في مراكش تليها لاحقا جلسة مماثلة في كل من الحسيمة والعيون.
والجدير بالذكر أن العمر القانوني المحدد للهيأة طبقا للنظام الأساسي لها، فإن شهرا واحدا فقط يفصلها عن موعد انتهاء أشغالها، المقرر في الثاني عشر من أبريل المقبل. ومن المنتظر أن تصدر الهيئة تقريرها النهائي المتضمن لتوصيات ومقترحات لتفادي تكرار ما جرى من انتهاكات حقوق الإنسان.

بعد 30 سنة من المسيرة الخضراء !!
مسيرة من أجل تحرير المغاربة المحتجزين بتندوف
شارك آلاف من الأشخاص يوم الأحد 06 مارس الجاري بالرباط في المسيرة الوطنية التي نظمت تحت شعار " جميعا من أجل إطلاق سراح المغاربة المحتجزين بتندوف" بمبادرة من ائتلاف " وطننا " .
ودعا المشاركون في هذه المسيرة الرأي العام الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والأوضاع اللاإنسانية التي يعيشها المغاربة المحتجزون في تندوف مطالبين بإطلاق سراحهم وعودتهم إلى وطنهم.

صندوق النقد الدولي يدعو المغرب إلى إصلاحات هيكلية
دعا المدير العام لصندوق النقد الدولي رودريكو راطو إلى تسريع وتيرة الإصلاحات البنيوية في المغرب بهدف رفع الإنتاجية وتحسين التنافسية وخلق الثروة. وأكد في لقاء صحفي عقده مساء يوم الاثنين 28 فبراير 2005، على هامش الزيارة التي قام بها إلى المغرب، أن الأولويات يجب أن تنصب على إصلاح سياسة الميزانية وإصلاح النظام الضريبي من خلال توسيع الوعاء وتقليص عدد الضرائب، حتى يكون قادراً على دعم ميزانية الدولة. كما شدد على ضرورة تقوية دور البنك المركزي وتوسيع استقلاليته، وكذا إصلاح النظام المالي حتى يستطيع أن يلعب دوراً بارزاً في تمويل الاقتصاد ودعم التنمية. وذكر المدير العام لصندوق النقد الدولي أن فرص التصدير والاستثمار التي يوفرها اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، واتفاقية التبادل الحر مع أمريكا والشركاء الجهويين، من شأنه أن يساعد المغرب على تحقيق معدل نمو مرتفع وتحسين مستوى عيش السكان. وقال إن الحكومة المغربية أقرت بضرورة متابعة تحرير المبادلات مع تخفيض الرسوم المتعددة الأطراف وتبسيط وملائمة النظام التجاري بهدف الاستغلال الجيد لإمكانيات التنمية بالمغرب.

"اتصالات المغرب" تخفض من أثمنة التعريفات الخاصة بعرض "ADSL" بنسبة37.5 بالمائة
بدأت شركة "اتصالات المغرب" يوم الثلاثاء 01 مارس الجاري العمل بتطبيق تخفيضات للتعريفات الخاصة بعرضها "منارة ADSL" تصل إلى5.37 بالمائة.
وأفاد بلاغ للشركة أن هذه المبادرة تندرج في إطار برنامج عمل المؤسسة من أجل دعم وتسريع تطوير الإنترنت ذي الصبيب العالي بالمغرب.
وأضاف المصدر ذاته أن الشركة تعتزم مواصلة مساهمتها في التقليص من الفجوة الرقمية وذلك بتسهيل إمكانية انخراط أكبر عدد ممكن من الأشخاص في شبكة الإنترنت ذي الصبيب العالي وبأقل تكلفة.
وأوضح البلاغ أنه سيكون في متناول الأشخاص والمهنيين الانخراط في شبكة الإنترنت ذات الصبيب العالي والاستفادة من جميع الامتيازات التي يمنحها وذلك ابتداء من199 درهم شهريا.
وتقترح منارة ADSL مجموعة تضم أربعة أنواع من الارتباط غير المحدود بالشبكة بمعدل صبيب يتراوح ما بين128 كيلوبايت في الثانية(باشتراك شهري قدره 199 درهم عوض299 أي بتخفيض يصل إلى5.33 بالمائة) و1024 كيلوبايت في الثانية (باشتراك قدره499 درهم شهريا عوض799 درهم أي بتخفيض يصل إلى37.5 بالمائة).
كما سيتم تخفيض تكاليف استغلال " باك مودم ADSL من700 إلى500 درهم بالنسبة لعقد يغطي مدة12 شهرا ومن350 إلى250 درهم بالنسبة لعقد يغطي24 شهرا.

الأربعاء، 30 مارس 2005

أكثر من35 ألفا و700 مغربي حصلوا على بطاقات الإقامة بإسبانيا

على أساس التجمع العائلي منذ سنة 2000
أكثر من35 ألفا و700 مغربي حصلوا على بطاقات الإقامة بإسبانيا


أفادت إحصائيات لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية الأسبانية أن حوالي35 ألفا و755 مغربيا حصلوا على بطاقات الإقامة في إسبانيا خلال الخمس سنوات الأخيرة على أساس التجمع العائلي, وذلك من بين مجموع158 ألفا و60 مهاجرا.
وعلمت وكالة المغرب العربي للأنباء من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية الإسبانية أن الإدارة الإسبانية منحت خلال العام2000 , سبع بطاقات إقامة فقط على أساس التجمع العائلي, في حين أن البلد كان يضم في تلك الفترة896 ألف أجنبي يقيمون بصفة شرعية.
ويسمح القانون الخاص بالأجانب للمهاجرين الذي أقاموا بصفة قانونية في إسبانيا خلال سنة والذين حصلوا على ترخيص جديد بالإقامة لمدة سنة أخرى, استقدام أقاربهم المباشرين (زوج , أطفال وأطفال قاصرين أو معاقين لأحد الزوجين وأقارب في كفالة أحد الزوجين).
وإذا كانت طلبات التجمع العائلي بلغت7197 في العام2000 , فإن مصالح الهجرة لم تمنح سوى سبعة تراخيص. كما ارتفع عدد رخص التجمع العائلي الممنوحة للمهاجرين, من 59 , من أصل10 آلاف و28 طلبا في العام2001 , ليبلغ13 ألفا و810 رخصة من أصل18 ألفا541 طلبا في2002 .
وبتراكم الطلبات, منحت الإدارة الإسبانية في2003 , حوالي40 ألفا و186 رخصة إقامة في إطار التجمع العائلي من أصل32 ألفا و561 طلبا.
كما حصل103 ألف و998 مهاجرا على رخص الإقامة عبر هذا الإجراء في العام2004 , ويرتقب أن يرتفع هذا الرقم بشكل ملحوظ خلال السنوات المقبلة خاصة أن إسبانيا تضم منذ2005 ما يناهز المليوني أجنبي يقيمون بصورة شرعية.
وخلال السنوات الخمس الأخيرة, حصل158 ألفا و60 أجنبيا على الإقامة في إسبانيا عن طريق التجمع العائلي. ويتصدر المغاربة القائمة, متبوعين بالإيكوادوريين والكولومبيين والصينيين والبيروفيين.
وفي فاتح يناير من العام2005 , كان عدد المغاربة المقيمين بإسبانيا بصفة شرعية386 ألفا و958 شخصا, من بينهم17 الفا و364 في إطار النظام الأوروبي (الأشخاص الذين يقيمون في باقي بلدان الاتحاد الأوروبي) و369 ألفا و594 في إطار النظام العام.
وتشكل النساء ما يقارب نسبة16 ر36 بالمائة من أفراد الجالية المغربية المقيمة بصفة شرعية في إسبانيا. ويبلغ متوسط السن ضمن أفراد الجالية,28 سنة (90 ر22 بالمائة تقل أعمارهم عن16 سنة و77 ر75 بالمائة تتراوح أعمارهم ما بين16 و64 سنة و33 ر1 بالمائة أكثر من64 سنة.) ويقدر بعض الخبراء عدد المهاجرين المغاربة في إسبانيا الذين لا يتوفرون على رخص الإقامة ب100 ألف شخص. وتأمل غالبية هؤلاء المهاجرين تسوية أوضاعهم في إطار مسلسل تسوية وضعية العمال الذي أطلقته الحكومة الإسبانية في7 فبراير الماضي وسيتواصل إلى غاية7 ماي المقبل.
مدريد 30- 3- 2005

الجمعة، 25 مارس 2005

وانتهت قمة نوايا التطبيع العلني

انتهت كما هو معلوم القمة السابعة عشرة التي أثمرت إعلان الجزائر، وانتهى فصل من الاجتماعات والمشاورات التي شهدتها كواليس المؤتمر العربي على مدى أربعة أيام، وغاب كما العادة من غاب، وحضر كما العادة من حضر.. إلا أن بين الغياب والحضور كان الاتفاق بالإجماع على إظهار نوايا التطبيع العلني مع الكيان الصهيوني كبادرة أولى، إلى أن يفتح الزعماء الأذرع و نشهد لحظة العناق و "البوس" الحار، كما جرت العادة في كل المؤتمرات... لكن هذه المرة في الأحضان الإسرائيلية.

تاريخ النشر : 25/03/2005

حسن اليوسفي



تأكد للمواطن العربي وبالملموس، أن الأنظمة الفاسدة الجاثية على رقاب الشعوب العربية، والمتمسكة بأهداب السيد الأمريكي والإسرائيلي على حد السواء، لم يعد ينتظر منها أية انتفاضة.. بل وتأكد أن الحكم صار لديها موروثا أبديا يرثه الأبناء عن الآباء، وبأن التمسك بالأعتاب الأمريكية خير لها من إجراء أي تغيير داخلي يجعل الشعوب في أمن وأمان، وبأن الرضا الأمريكي خير من رضا الشعوب.. كيف لا وأمريكا حامية العروش !

أثبتت القمم العربية المتتالية إذن أن العرب في تراجع و عجز متواصلين، وأظهرت سياساتهم التي تدعو للشفقة، وانطلاقا من الإحصائيات الرسمية ( راجع تقرير التنمية الإنسانية العربية للعام 2003 )، أن الوضع العام في مجمل الوطن العربي في تدهور مستمر. نسبة البطالة فيه بلغت 25 بالمائة، والأمية تحاصر 70 مليون عربي، والناتج الداخلي الخام لما يزيد عن 20 بلدا عربيا يبلغ 700 مليار دولار، وبأن الناتج الداخلي الخام لكل مواطن عربي يقل عن 2000 دولار. بينما نجد في المقابل أن الوطن العربي يتوفر على 60 بالمائة من الاحتياطي العالمي للنفط، وثلث احتياطي الغاز !! أما الحديث عن التعليم والبحث العلمي أو ما يصطلح عليه بـ"إنتاج المعرفة"، فقد أكدت الإحصائيات أن مجمل الدول العربية، مقارنة ببعض الدول الغربية، لا توفر حتى الحد الأدنى من المعرفة التي يجب أن تكون مواكبة للتطور الملحوظ والمطرد في هذا المجال. هذا إلى جانب ضآلة كل ما له ارتباط بالمجال العلمي بحثا ودراسة.

وأكد التقرير على سبيل المثال أن مجموع عدد براءات الاختراع المسجلة في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة 1999-2000 من بلدان عربية وغير عربية، أن ( البحرين، مصر، الأردن، الكويت، عمان، السعودية، سوريا، الإمارات، اليمن) مجتمعة سجلت 370 شهادة براءة اختراع، بينما سجلت إسرائيل لوحدها 7652 شهادة. ألا يدعو الأمر للدهشة والاستغراب !!

بهذا الوضع المتردي، يبقى المواطن العربي مندهشا أمام تفاقم المواقف و السياسات السلبية التي تنهجها الأنظمة العربية المحترمة "رغم أنوفنا"، ويبقى هو وحده، المتفرج أمام تعامل الولايات المتحدة اتجاه من تصفهم بـ"الزعماء"..تعامل بمنطق العصا أو الجزرة !

ظل الشارع العربي ولأمد طويل، ينتظر من يحمل مشعل التغيير والانتفاضة، من يقول لا، من يرفض التشتت ويعلنها أمام الملأ: كفانا خذلانا، كفانا هوانا، كفانا ذلا... وطبعا، لا حياة لمن تنادي، ويبقى الطفل الفلسطيني الذي يحمل الحجارة في وجه الدبابة الإسرائيلية، المدافع الوحيد والمستميت عن الكرامة العربية. لقد كانت السنون تلو السنون بمثابة انتظار تلو الانتظار، وتوالت الاجتماعات والقمم، وتكررت اللقاءات وكثرت المجاملات وتبودلت القبلات، حتى صار المواطن العربي يتمنى أن يكون له نصيب من تلك الحفاوة في الاستقبال والكرم الحاتمي في الضيافة ونصيب من الهدايا والإكراميات..

لكن، وللأسف أن ما يصله مجرد "تضامن" و"تجديد تأكيد"، إلى أن صارت كل البيانات التي تصدر عن القمم العربية، "تضامن وتأكيد وتجديد تأكيد". واشتاق المواطن العربي لسماع "نشجب التصرفات الهمجية التي تقوم بها الولايات المتحدة في حق الشعوب العربية والمسلمة، نؤكد التزامنا على المقاطعة، تأكيدنا إحياء اتفاقية الدفاع المشترك، رفضنا تدخل أمريكا في شؤوننا، عزمنا هدم جدار الفصل العنصري، عزمنا تحرير المسجد الأقصى من الغاصبين، ... لكن هيهات ثم هيهات، جاءت قمة الجزائر ليتقدم فيها الأردن بمبادرة جديدة ( أيدته فيها مصر والمغرب)، حث فيها القادة العرب على إعادة طرح وتبسيط مبادرة قمة بيروت 2002 لجعلها أكثر جاذبية لإسرائيل والرأي العام العالمي، وطرح نصا يتضمن تعهدا صريحا بإقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل !. ولحفظ ما الوجه العربي، أكد البيان الختامي للقمة بإن السلام "خيار استراتيجي" للعرب لتسوية الصراع العربي الإسرائيلي، وبأن الدول العربية مستعدة لاعتبار النزاع العربي الإسرائيلي منتهيا وإنشاء علاقات طبيعية مع إسرائيل في إطار السلام الشامل، وذلك بعد تحقيق الانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلة بما في ذلك الجولان السوري المحتل إلى حدود 1967، والانسحاب من الأراضي التي ما زالت محتلة في جنوب لبنان، وقبول قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة في الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية. ما اعتبرته حركتا المقاومة الإسلامية حماس والجهاد الإسلامي "مكافأة مجانية للاحتلال الإسرائيلي" في ظل استمرار العدوان على الفلسطينيين والتهديد بهدم المسجد الأقصى. ولهذا جرى في نهاية الأمر ما يمكن تسميته بعملية "ترويض" للمبادرة الأردنية، حتى يصبح بإمكانها مواكبة المبادرة العربية للسلام في صيغتها السعودية الأصلية التي نصت على التطبيع، ولكن بعد الانسحاب من كافة الأراضي المحتلة. هذا مع العلم أنه سبق لمبادرة بيروت التأكيد على أن الدول العربية ستقيم علاقات طبيعية مع إسرائيل حالما تلبي الشروط العربية. ويبقى التساؤل المطروح: هل نحن في حاجة عملية لإعلان التطبيع طالما أن كل دولة تقوم باتصالات منفردة مع إسرائيل بشكل مباشر أو غير مباشر؟؟ وهل من المجدي الاستمرار في الحديث عن مبادرات سلام عربية في ظل استهتار إسرائيل بها أولا، ورفض الولايات المتحدة لها ثانيا، وتمادي الكيان الصهيوني في العدوان ضد الشعب الفلسطيني، واستمرار أمريكا في توسعها واحتلالها للدول العربية والإسلامية؟؟ لقد قبلت العديد من الزعامات العربية بالفعل التطبيع، وراحت تلهث وراء عطايا الولايات المتحدة الأمريكية ووعودها لهم بتوريث الحكم وكراسي الملك.. وتم تجاهل صوت الشعوب العربية الرافضة لأي تطبيع، المؤكدة على حقها في العيش الكريم، المنادية بالديمقراطية الداخلية وبالحرية في التعبير وإبداء الرأي (...)

وتأكد بالملموس أن قمة الجزائر التي عقد عليها العديد من المراقبين الآمال الكثيرة، ووصفت بأنها قمة مصيرية بالنظر إلى الظروف السياسية والدولية التي تنعقد فيها، وبالنظر إلى حجم المعاناة التي يعانيها المواطن العربي والوضع السائد في المنطقة العربية، قمة نوايا التطبيع العلني مع إسرائيل، وقمة تضاف إلى تاريخ القمم ولن تضيف أي شيء جديد للقضية العربية سوى: إنشاء برلمان عربي انتقالي، وإنشاء هيئة لمتابعة القرارات، وأخيرا مواصلة الجهود الرامية إلى تطوير وتحديث جامعة الدول العربية وتفعيل آلياتها.. فهنيئا إذن للشعوب العربية المقهورة ببرلمانها العربي الانتقالي الذي سيحررها من جبروت أنظمتها. !

على الهامش:

** مبادرة إسبانية جديرة بالاهتمام..

طرح رئيس الوزراء الإسباني خوسيه لويس ثاباتيرو أثناء حضوره جلسة الافتتاح للقمة، مبادرة للحوار بين الحضارات وتعزيز التفاهم بين الإسلام والغرب. وقال رئيس الوزراء الإسباني إن ما أسماه الإرهاب ساهم في نشر صور مشوهة لعدة ثقافات. وأكد ثاباتيرو ضرورة تعزيز تحالف الحضارات وحماية الأديان، ورفض في كلمته أي محاولة لربط الإرهاب بالإسلام مؤكدا أن أي محاولة من هذا القبيل ستكون خطأ كبيرا يؤدي لإقامة حائط بين الغرب والمسلمين قد يكون أكثر قوة من جدار برلين. كما دعا العرب لدعم مبادرته من أجل إقامة تحالف بين الحضارات، وشدد على أن الإرهاب نتيجة "لفكر منحرف وليس انعكاسا لثفافة أو حضارة أو دين"، مؤكدا ضرورة التكاتف الدولي في مواجهته. وأشار إلى ضرورة إقامة نظام عالمي أكثر عدلا ومواجهة العوامل المؤدية لمشكلات مثل الفقر والتهميش.

السبت، 19 مارس 2005

عن دواعي الإرهاب


إن الحديث عن الإرهاب يحتم علينا أولا التطرق إلى الأسباب التي أدت إلى حدوثه.. وإذا تنكرنا لهذه الأسباب وتمادت الأنظمة العربية في تجاهل الأسباب والمسببات، لن يكون من أمر الإرهاب وتنامي الجماعات المخربة إلا التكاثر والتنامي - لا قدر الله -. ولهذا، فإن التفكير في معالجة أي ظاهرة اجتماعية، يجب أن ينطلق من الواقع.واقعنا العربي الرسمي سائر في طريق التبعية العمياء للولايات المتحدة الأمريكية ولإسرائيل، لتكن لنا الشجاعة الأدبية والسياسية حتى نتحدث بكل صراحة..
إن الواقع الرسمي العربي بات وكأنه ولاية من ولايات أمريكا، وباتت العديد من الأنظمة العربية تراهن على التطبيع العلني مع إسرائيل، بل وأصبحت كراسي الأنظمة العربية، مرتبطة بالبيت الأبيض الذي يخطط ويبرمج ويقرر، والنظام العربي ينفذ
! لقد تنامت ظاهرة العنف والإرهاب (مع العلم أن كلمة الإرهاب التي ألصقها الغرب بالإسلام وبالمسلمين، هي ظاهرة عالمية يعيشها الغرب في عقر داره من طرف أبنائه )، تنامت ظاهرة العنف عندما استبيحت أراضينا ومقدساتنا، بل وعندما استبيح ديننا الإسلامي من طرف الغرب والصهاينة، كثر الإرهاب عندما دمرت أمريكا أفغانستان، وعندما اغتصبت فلسطين، وعندما انتهك شرف العراق.. لماذا لا يطرح الغرب سؤالا كان من الواجب طرحه: هل كان ليحدث مثل ما حدث في أمريكا من تفجيرات، وفي مدريد، وفي الدار البيضاء، وفي السعودية... لو لم تتدخل الولايات المتحدة في الشؤون الداخلية للبلدان العربية والإسلامية، ولو لم تكن لها سياسة استعمارية جديدة بصياغة جديدة (مشروع الشرق الأوسط الكبير ) أو لنقل مشروع سايس بيكو رقم 2 ؟؟
؟هل يمكن أن نتصور وجود عمليات تخريبية لو التزم الغرب بشؤونه الداخلية وترك العرب والمسلمين في حالهم! هل لا يمكن أن نعيش في أمان لو فسحت الأنظمة العربية المجال لتغيير داخلي دون تغيير مفروض من هذه الجهة أو تلك؟ هل يمكن أن نتصور أن نعيش في الإرهاب لو لم تكن الحملة أصلا ضد الإسلام والمسلمين؟
لكن، ورغم كل السلبيات التي يعيشها المواطن العربي في بلده، لا يسمح له القيام بعمليات التخريب والقتل، الإسلام يدعو للتي هي أحسن، وأخلاق الإسلام يجب أن تترفع عن كل السلبيات على أمل أن نعمل جميعا على تجاوزها ومحاولة بناء مستقبل عربي إسلامي خال من دواعي الإرهاب.
فهل تستجيب الأنظمة وتصغي ولو لمرة واحدة لنبض الشارع العربي الإسلامي؟ نتمنى ذلك.
* مشاركة في منتدى الإمارات للإعلام حول موضوع: دواعي الإرهاب
Mars 2005

الأربعاء، 16 مارس 2005

Discours volontèrement ignoré par les médias Français

16.03.2005
L'ISRAELIENNE NURIT PELED DEVANT LE PARLEMENT EUROPEEN CONDAMNE SANS APPEL LA POLITIQUE ISRAELIENNE ET TOUS LES GOUVERNEMENTS QUI LA SOUTIENNENT...

Nurit Peled n'est pas seulement israélienne. C'est une opposante israélienne dont la fille de 14 ans est morte il y a plusieurs années dans un attentat kamikaze. Nurit Peled a fondé l'association des familles iraéliennes et palestiniennes victimes de violences. Ses deux fils sont refuzniks. Invitée le 8 mars dernier à s'exprimer devant le Parlement européen, à l'occasion de la Journée des Femmes, voici ce qu'elle a déclaré. A lire et faire lire impérativement."Merci de m'avoir invitée à cette journée. C'est toujours un honneur et un plaisir d'être ici, parmi vous.Cependant, je dois admettre que je crois que vous devriez avoir invité une femme palestinienne à ma place, parce que les femmes qui souffrent le plus de la violence dans mon pays sont les femmes palestiniennes.
Et je voudrais dédier mon discours à Miriam R'aban et à son mari Kamal, de Bet Lahiya dans la bande de Gaza, dont les cinq petits enfants ont été tués par des soldats israéliens alors qu'ils ramassaient des fraises dans le champ de fraises dela famille. Personne ne passera jamais en jugement pour ce meurtre.
Lorsque j'ai demandé aux gens qui m'ont invitée ici pourquoi ils n'invitaient pas de femme palestinienne, leur réponse a été que cela rendrait la discussion "trop localisée".Je ne sais pas ce qu'est la violence non localisée. Le racisme et la discrimination peuvent être des concepts théoriques et des phénomènes universels, mais leur impact est toujours local, et bien réel. La douleur est locale, l'humiliation, les abus sexuels, la torture et la mort sont tous très locaux, de même que les cicatrices.
Il est malheureusement vrai que la violence locale infligée aux femmes palestiniennes par le gouvernement d'Israël et l'armée israélienne s'est étendue sur toute la planète. En fait la violence d'Etat et la violence de l'armée, la violence individuelle et collective, sont le lot des femmes musulmanes aujourd'hui, pas seulement en Palestine mais partout où le monde occidental éclairé pose son grand pied impérialiste. C'est une violence qui n'est presque jamais abordée et que la plupart des gens en Europe et aux Etats-Unis excusent du bout des lèvres.C'est ainsi parce que le soi-disant monde libre a peur de l'utérus musulman.
La grande France de la liberté l'égalité et la fraternité [en Français dans le texte] est effrayée par des petites filles avec des foulards sur la tête, le Grand Israël juif a peur de l'utérus musulman que ses ministres qualifient de menace démographique. L'Amérique toute-puissante et la Grande-Bretagne contaminent leurs citoyens respectifs avec une crainte aveugle des Musulmans, qui sont dépeints comme vils, primitifs et assoiffés de sang - en plus d'être non démocratiques, chauvins/ machistes et des producteurs en masse de futurs terroristes. Cela en dépit du fait que les gens qui détruisent le monde aujourd'hui ne sont pas musulmans. L'un d'entre eux est un Chrétien dévot, l'un est Anglican et l'autre est un Juif non pieux.
Je n'ai jamais vécu la souffrance que les femmes palestiniennes subissent tous les jours, toutes les heures, je ne connais pas le genre de violence qui fait de la vie d'une femme un enfer constant. Cette torture physique et mentale quotidienne des femmes qui sont privées de leurs droits humains fondamentaux et de leurs besoins fondamentaux d'une vie privée et de dignité, des femmes dont on entre par effraction dans la maison à toute heure du jour et de la nuit, à qui on ordonne sous la menace d'une arme de se mettre nue en se déshabillant devant des étrangers et devant leurs propres enfants, dont lesmaisons sont détruites, qui sont privées de leurs moyens d'existence et de toute vie de famille normale. Ceci ne fait pas partie de mon épreuve personnelle. Mais je suis une victime de la violence contre les femmes dans la mesure où la violence contre les enfants est en fait une violence contre les femmes.
Les femmes palestiniennes, irakiennes, afghanes sont mes soeurs parce que nous sommes toutes prises dans l'étreinte des mêmes criminels sans scrupules qui se désignent comme les dirigeants du monde éclairé libre et qui, au nom de cette liberté et de ces lumières, nous volent nos enfants. De plus, les mères israéliennes, américaines, italiennes et britanniques ont été, pour la plupart, violemment aveuglées et décervelées à un point tel qu'elles ne peuvent pas se rendre compte que leurs seules soeurs, leurs seules alliées dans le monde sont les mères musulmanes palestiniennes, irakiennes ou afghanes dont les enfants sont tués par nos enfants ou qui se font exploser en morceaux avec nos fils et nos filles. Elles sont toutes infectées par les mêmes virus engendrés par les politiciens. Et les virus, bien qu'ils puissent avoir divers noms illustres comme Démocratie, Patriotisme, Dieu, Patrie, sont tous les mêmes. Ils font tous partie d'idéologies fausses et truquées qui ont pour intention d'enrichir les riches et de donner du pouvoir aux puissants.
Nous sommes toutes les victimes de la violence mentale, psychologique et culturelle qui fait de nous un seul groupe homogène de mères endeuillées ou potentiellement endeuillées. Les mères occidentales à qui on apprend à croire que leur utérus est un atout national tout comme on leur apprend à croire que l'utérus musulman est une menace internationale.On les éduque pour qu'elles ne s'exclament pas : « Je lui ai donné naissance, je lui ai donné le sein, il est à moi et je ne le laisserai pas être celui dont la vie vaut moins que le pétrole, dont l'avenir a moins de valeur qu'un lopin de terre ».
Chacune d'entre nous est terrorisée par une éducation qui infecte l'esprit pour que nous croyions que tout ce que nous pouvons faire c'est soit prier pour que nos fils reviennent à la maison ou être fières de leurs corps morts.Et nous avons toutes été élevées pour supporter tout ceci en silence, pour contenir notre crainte et notre frustration, pour prendre du prozac pour l'anxiété, mais jamais acclamer Mère Courage en publique. Ne jamais être de vraies mères juives ou italiennes ou irlandaises.Je suis une victime de la violence d'Etat. Mes droits naturels et civils en tant que mère ont été violés et sont violés parce que j'ai à craindre le jour où mon fils atteindra son 18ème anniversaire et me sera enlevé pour être l'instrument du jeu de criminels tels que Sharon, Bush, Blair et leur clan de généraux assoiffés de sang, assoiffés de pétrole, assoiffés de terre.
Vivant dans le monde dans lequel je vis, dans l'Etat dans lequel je vis, dans le régime dans lequel je vis, je n'ose pas offrir aux femmes musulmanes quelque idée que ce soit sur la manière de changer leurs vies. Je ne veux pas qu'elles enlèvent leurs foulards ou éduquent leurs enfants différemment, et je ne les presserai pas de constituer des Démocraties à l'image des démocraties occidentales qui les méprisent elles et les gens de leur sorte. Je veux juste leur demander humblement d'être mes soeurs, exprimer mon admiration pour leur persévérance et leur courage de continuer, d'avoir des enfants et de maintenir une vie de famille pleine de dignité en dépit des conditions impossibles dans lesquelles mon monde les met. Je veux leur dire que nous sommes toutes liées par la même douleur, nous sommes toutes les victimes des mêmes sortes de violences même si elles souffrent bien davantage, parce que ce sont elles qui sont maltraitées par mon gouvernement et son armée, avec l'aide de mes impôts.
L'islam en soi, comme le judaïsme en soi et le christianisme en soi, n'est pas une menace pour moi ou pour qui que ce soit. C'est l'impérialisme américain, c'est l'indifférence et la coopération européennes, et le régime israélien raciste et cruel d'occupation qui en sont une. C'est le racisme, la propagande dans l'éducation et la xénophobie inculquée qui convainquent les soldats israéliens d'ordonner aux femmes palestiniennes, sous la menace des armes, de se déshabiller en face de leurs enfants pour des raisons de sécurité, c'est le manque de respect le plus profond pour l'autre qui permet aux soldats américains de violer des femmes irakiennes, qui donne une licence aux geôliers israéliens pour garder des jeunes femmes dans des conditions inhumaines, sans les aides hygiéniques nécessaires, sans électricité en hiver, sans eau propre ou matelas propres et pour les séparer de leurs bébés et de leurs tout-petits nourris au sein.
Pour leur barrer la route vers les hôpitaux, pour bloquer leur chemin vers l'éducation, pour confisquer leurs terres, pour déraciner leurs arbres et les empêcher de cultiver leurs champs.Je ne peux pas complètement comprendre les femmes palestiniennes ou leur souffrance. Je ne sais pas comment j'aurais survécu à une telle humiliation, à un tel manque de respect de la part du monde entier. Tout ce que je sais est que la voix des mères a été étouffée pendant trop longtemps sur cette planète dévastée par la guerre. Le cri des mères n'est pas entendu parce que les mères ne sont pas invitées aux forums internationaux comme celui-ci. Cela je le sais, et c'est très peu. Mais c'est assez pour que je me souvienne que ces femmes sont mes soeurs et qu'elles méritent que je crie pour elles et me batte pour elles. Et quand elles perdent leurs enfants dans des champs de fraises ou sur des routes crasseuses près des check points, quand leurs enfants sont abattus sur le chemin de l'école par des enfants israéliens qui ont été élevés pourcroire que l'amour et la compassion s'exercent en dépendant de la race et de la religion, la seule chose que je puisse faire est de me tenir à leurs côtés et à ceux de leurs bébés trahis et de demander ce qu'Anna Akhmatova, une autre mère qui a vécu dans un régime de violence contre les femmes et les enfants, avait demandé : Pourquoi ce filet de sang déchire-t-il le pétale de ta joue ?"

Nurit Peled-Elhanan à la Journée Internationale des Femmes, Parlement européen, Strasbourg, 8 mars 2005( texte publié par europalestine.com).(avec nos remerciements à
Nord-Palestine@nord-palestine.org pour nous avoir communiqué la traduction de ce texte en Français.)

الاثنين، 14 مارس 2005

التقرير العام للملتقى الوطني للصحافة الصخيرات 11 و 12 مارس 2005

النقابة الوطنية للصحافة المغربية
التقرير العام للملتقى الوطني للصحافة) الصخيرات 11 و 12 مارس 2005)


في سياق التشاور و التشارك و الحوار المنتظم، دعت وزارة الاتصال و كل من النقابة الوطنية للصحافة المغربية و الفيدرالية المغربية للناشرين إلى عقد الملتقى الوطني للصحافة بقصر المؤتمرات بالصخيرات يومي 11 و 12 مارس 2005 لتحديد الرؤية إلى الأوضاع التي تجتازها الصحافة المغربية ، و استكشاف الآليات الكفيلة بتمتين أسس مجتمع الديمقراطية و الحداثة.و تميز الملتقى بتأكيد الأطراف الثلاثة المنظمة للملتقى العزم على بلورة الاقتناع بأن تدعيم المكاسب التي تحققت في مجال حرية التعبير ، يتطلب اعتبار ورش التجديد مفتوحا على الدوام من أجل التحيين و المساءلة و التصحيح ، للوصول إلى ممارسة حرة و مسؤولة، مصداقا لما قاله جلالة الملك في خطاب العرش لسنة 2000 من أن " إصلاح الفضاء السياسي سيظل ناقصا بدون استكمال الإصلاح الشامل للمشهد الإعلامي .. بانبثاق مؤسسات إعلامية مهنية حرة و مسؤولة .. و هيأة مهنية تمثيلية تسهر على تنظيمه و ضبطه قانونيا و أخلاقيا وتحصينه من الممارسات المخلة بنبل رسالته «. وتجاوب المشاركون في الملتقى بحرارة مع قرار جلالة الملك برفع الدعم المخصص للصحافة إلى خمسين مليون درهم سنويا كمساهمة في تأهيل المقاولات ، بناء على عقد برنامج يضع في الاعتبار رفع قدرة المقاولة ، و تعزيز مقومات المهنيين ، إلى جانب مقاربة شمولية تهدف إلى تطوير القوانين المؤطرة للعمل الصحفي ، و تطوير الصيغ الهادفة إلى التنظيم الذاتي للمهنة و تعزيز أخلاقياتها .وبرز بوضوح أن صناعة الإعلام تعتمد على مقومات ثابتة تتمثل قي تسيير العقلاني و روح المبادرة مما يتطلب مراجعة الهياكل التي تتجاهل الطرق العصرية لإدارة المقاولات الصحفية ، وتدارك الوقت الطويل الذي انصرم دون الأخذ بالاتفاقية الجماعية و سيادة الشفافية و المعايير الموضوعية في ضبط العلاقات داخل المقاولة .و تأكد أن الصحافة المغربية مواكبة للمكاسب الديمقراطية التي تحققت ،قد انتقلت إلى طور متقدم،دون نسيان أن صحافة الأحزاب السياسية كانت لمدة طويلة وحدها حاملة لراية حرية التعبير ، و أصبح الجمهور اليوم يطالب بالحق في أن يقع إخباره بطريفة متقنة ، على يد مقاولات متقنة ماليا و شفافة يسود فيها الاستقلال التحريري المحصنة من الإغراءات و الضغوط دون الخلط بين حرية التعبير التي هي حق للمجتمع و حرية الصحافة التي هي حق للمهنة ، وهذا يقتضي تصحيح الأدوار بالنسبة لكل من الصحافة و الطبقة السياسية . و تبعا لهذه التوجهات شهد الملتقى توقيع أربع وثائق و هي :- ميثاق شراكة وتعاون بين وزارة الاتصال و النقابة الوطنية للصحافة المغربية والفيدرالية المغربية للناشرين.- التزام بالتوقيع على اتفاقية جماعية بين الأطراف الثلاثة.- عقد برنامج بين الوزارة و الفيدرالية.- اتفاقية إنشاء مكتب التحقق من الروجان.وتصب هذه الوثائق كلها في تأهيل المقاولة وتحديثها ودعم الشفافية ونص العقد ـ البرنامج خصوصا على اعتماد معايير للاستفادة من الدعم. وتقوم لجنة ثنائية بالتصرف فيه و تشمل هذه الاتفاقية مجالات التكوين و التحديث و التنظيم والتجهيز والدراسات والمساعدة القانونية والجبائية وضمان القروض لدى المؤسسات البنكية .ولن تستفيد من الدعم إلا المقاولات المؤهلة التي تحترم قواعد الشفافية التي يشتمل عليها القانون الجاري به العمل ، فيما يتعلق بالتصريح بكمية السحب في كل عدد ونشر حساب الاستغلال السنوي ،واحترام الاتفاقية الجماعية و التقدم بمخطط استثماري، وذلك مع تخصيص 80% من غلاف الدعم للصحافة الوطنية و20% منه للصحافة الجهوية .وقد نوقشت هذه الأرضية من عدة زوايا، إذ وقع التركيز من طرف المتدخلين و المعقبين الضيوف الأجانب و المشاركين على أهم سمات الطور الحالي لتطور المسلسل الانتقالي وكذا في مجال الإعلام عموما والصحافة المكتوبة خصوصا. وتبين أن القضايا المطروحة حاليا تنتمي إلى جيل جديد من الانشغالات تتبلور في مجتمع منفتح و تعددي تسوده جدلية نشيطة فيما بين التصورات والمصالح وينعكس هذا على الصحافة.ومن الناحية النوعية ، فإن الصحافة وجدت نفسها في مناخ إيجابي خاصة في ظل الإصلاحات التي يقودها جلالة الملك محمد السادس ،ورغم التطور فإن المكاسب ليست نهائية ، إذ هناك أطراف مناهضة للتغيير، ومن جهة أخرى ممارسات تستدعى وجوب أن يكون احترام أخلاقيات المهنة معيارا للدعم .وبخصوص محور تحديث المقاولة الصحفية وتنظيم السوق ، ثمن المشاركون المقاربة الجديدة القائمة على اعتبار قطاع الصحافة المكتوبة قطاعا اقتصاديا متميزا، يتعين إدماجه في مسلسل التأهيل الشامل للاقتصاد الوطني اعتبارا لدوره المؤثر في عملية الدمقرطة و التحديث .وفي هذا السياق ، تم التأكيد على ضرورة استثمار ما تحقق من تراكمات وإنجاز تشخيص دقيق لحاجيات القطاع الحقيقية و اعتماد مقاربة عقلانية تروم هيكلة المقاولة الصحفية وتقوية تنافسيتها من خلال تأهيل الموارد البشرية والاستثمار في التكنولوجية وتحسين جودة المنتوج ،ولتوفير الشروط الكفيلة بإنجاح هذا المشروع يتعين إنجاز جملة من الإصلاحات المصاحبة والمتعلقة أساسا بتوفير شروط انبثاق مقاولات صحفية مهنية عبر تنظيم السوق على قاعدة الشفافية واعتماد منهجية التدبير بالأهداف وعصرنه نظام التوزيع وبلورة خطة عمل واقعية تمكن من تنمية القراءة .ولم يفت المشاركين في الملتقى التأكيد على أن الضمانة الأساس لإنجاح هذا المشروع الإصلاحي الرائد ،يتمثل في الاعتناء بالصحافيات والصحافيين وإحاطتهم بما يستحقونه من رعاية وتكريم مراعاة لوضعيتهم الاعتبارية قي المجتمع ،ولن يتأتى ذلك إلا بضمان الاستقرار الاجتماعي للمهنيين من خلال ملائمة القانون الأساسي للصحافيين المهنيين مع المقتضيات الجديدة لمدونة الشغل وإبرام الاتفاقية الجماعية وإقرار مستوى من الأجور يتناسب و طبيعة العمل الصحفي وما يضطلع به من أدوار ثقافية وتربوية ، وتطوير التكوين والتكوين المستمر قي مجالات اللغة والعلوم الإنسانية والثقافة العامة،وضمان الوصول إلى الأخبار وتكريس حرية الممارسات المهنية عبر إلغاء العقوبات السالبة للحرية وتعزيز أخلاقيات المهنة.