قال الأمين العام لاتحاد المغرب العربي، الحبيب بن يحيى، إنه جاء للمغرب ليتولى منصبه الجديد على رأس الأمانة العامة للاتحاد، وهو يحمل "الأمل والإرادة القويين لقادة بلدان المغرب العربي من أجل النهوض بهذا الهيكل والقيام بالواجب".
وأوضح الحبيب بن يحيى في حديث خاص بوكالة المغرب العربي للأنباء، بعد وصوله مساء الاثنين 06 فبراير الجاري إلى مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، أن "قادة المغرب العربي يتطلعون إلى مزيد من العمل الجاد لإعادة الروح لاتحاد المغرب العربي وخدمة الشعوب المغاربية ".
وأعرب الأمين العام الجديد عن اعتزازه بالدعم الذي حصل عليه من قادة بلدان المغرب العربي، بعد ترشيحه من طرف الرئيس التونسي زين العابدين بن علي لتولي منصب الأمانة العامة للاتحاد، ولم يخف سعادته الكبرى لوجوده في بلده الثاني (المغرب) "مع إخوة أعزاء"، معتبرا تعيينه "بداية خير لنمو منطقة المغرب العربي وتحقيق تطلعات شعوبها وتثبيت أمنها واستقرارها...".
وأضاف بن يحيى قائلا "سأعمل يدا في يد مع كل الدول المغاربية، خاصة وأن الأمانة العامة للاتحاد توجد في المغرب، وذلك بهدف تطوير هذا الهيكل الذي ولد في مدينة مراكش سنة 1989 وأخذ في النمو منذ ذلك الوقت " .وأكد أنه سيبذل ما في وسعه "لتحقيق الحلم الذي راود شعوب المنطقة قبل وبعد الاستقلال، والمتمثل في إقامة مغرب عربي كبير، من خلال إعطاء دفعة قوية وجديدة في مستوى التحديات التي تواجه بلدان المغرب العربي" .
وعن تكثيف التنسيق المغاربي حتى يكون الاتحاد مرجعية ثابتة لكل فعاليات التشاور، طبقا لتوصيات الاجتماع الأخير لوزراء خارجية بلدان المغرب العربي بليبيا، أوضح الحبيب بن يحيى أنه استنتج بحكم تجربته الطويلة على رأس وزارة الخارجية التونسية، بأن التشاور بين وزراء الاتحاد مكثف باستمرار، مستدلا في ذلك باجتماعاتهم في حظيرة كل من الاتحاد المغاربي والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وهيئة الأمم المتحدة، وفي غيرها من المنظمات الأخرى.وأضاف في السياق ذاته "إن التشاور بين الدول المغاربية موجود وقائم، وإن التفاهم كبير، أما اللجان المتخصصة فتشتغل باستمرار وسنتوج كل هذا بإعطاء دفعة قوية للاتحاد".
وخلص في حديثه للوكالة، إلى أنه لا يحمل "عصا سحرية لإخراج الاتحاد من النفق الذي يعرفه، ولكنني سأعمل إن شاء الله مع قادة الدول المغاربية ووزراء خارجيتها لنخطو بخطى ثابتة نحو تقوية هذا البناء المغاربي الذي سجل تقدما منذ تأسيسه سنة 1989 بمراكش، ورسخ لدينا الوعي بأننا في مركبة واحدة ولابد من أن تكون خطواتنا واحدة ".
تجدر الإشارة إلى أن الحبيب بن يحيى الذي حل أمس ليتسلم مهامه الجديدة بالمغرب. كان قد عين أمينا عاما لاتحاد المغرب العربي لمدة ثلاث سنوات خلفا لمواطنه الحبيب بولعراس في أعقاب اجتماع مغاربي عقد أخيرا بالعاصمة الليبية طرابلس وكان الحبيب بن يحيى قد تولى حقيبة الخارجية التونسية لمدة عشر سنوات.
وأوضح الحبيب بن يحيى في حديث خاص بوكالة المغرب العربي للأنباء، بعد وصوله مساء الاثنين 06 فبراير الجاري إلى مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، أن "قادة المغرب العربي يتطلعون إلى مزيد من العمل الجاد لإعادة الروح لاتحاد المغرب العربي وخدمة الشعوب المغاربية ".
وأعرب الأمين العام الجديد عن اعتزازه بالدعم الذي حصل عليه من قادة بلدان المغرب العربي، بعد ترشيحه من طرف الرئيس التونسي زين العابدين بن علي لتولي منصب الأمانة العامة للاتحاد، ولم يخف سعادته الكبرى لوجوده في بلده الثاني (المغرب) "مع إخوة أعزاء"، معتبرا تعيينه "بداية خير لنمو منطقة المغرب العربي وتحقيق تطلعات شعوبها وتثبيت أمنها واستقرارها...".
وأضاف بن يحيى قائلا "سأعمل يدا في يد مع كل الدول المغاربية، خاصة وأن الأمانة العامة للاتحاد توجد في المغرب، وذلك بهدف تطوير هذا الهيكل الذي ولد في مدينة مراكش سنة 1989 وأخذ في النمو منذ ذلك الوقت " .وأكد أنه سيبذل ما في وسعه "لتحقيق الحلم الذي راود شعوب المنطقة قبل وبعد الاستقلال، والمتمثل في إقامة مغرب عربي كبير، من خلال إعطاء دفعة قوية وجديدة في مستوى التحديات التي تواجه بلدان المغرب العربي" .
وعن تكثيف التنسيق المغاربي حتى يكون الاتحاد مرجعية ثابتة لكل فعاليات التشاور، طبقا لتوصيات الاجتماع الأخير لوزراء خارجية بلدان المغرب العربي بليبيا، أوضح الحبيب بن يحيى أنه استنتج بحكم تجربته الطويلة على رأس وزارة الخارجية التونسية، بأن التشاور بين وزراء الاتحاد مكثف باستمرار، مستدلا في ذلك باجتماعاتهم في حظيرة كل من الاتحاد المغاربي والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وهيئة الأمم المتحدة، وفي غيرها من المنظمات الأخرى.وأضاف في السياق ذاته "إن التشاور بين الدول المغاربية موجود وقائم، وإن التفاهم كبير، أما اللجان المتخصصة فتشتغل باستمرار وسنتوج كل هذا بإعطاء دفعة قوية للاتحاد".
وخلص في حديثه للوكالة، إلى أنه لا يحمل "عصا سحرية لإخراج الاتحاد من النفق الذي يعرفه، ولكنني سأعمل إن شاء الله مع قادة الدول المغاربية ووزراء خارجيتها لنخطو بخطى ثابتة نحو تقوية هذا البناء المغاربي الذي سجل تقدما منذ تأسيسه سنة 1989 بمراكش، ورسخ لدينا الوعي بأننا في مركبة واحدة ولابد من أن تكون خطواتنا واحدة ".
تجدر الإشارة إلى أن الحبيب بن يحيى الذي حل أمس ليتسلم مهامه الجديدة بالمغرب. كان قد عين أمينا عاما لاتحاد المغرب العربي لمدة ثلاث سنوات خلفا لمواطنه الحبيب بولعراس في أعقاب اجتماع مغاربي عقد أخيرا بالعاصمة الليبية طرابلس وكان الحبيب بن يحيى قد تولى حقيبة الخارجية التونسية لمدة عشر سنوات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق