الأحد، 21 فبراير 2010

Maroc : les pouvoirs publics critiqués sur l'entretien des mosquées


De Mohamed CHAKIR (AFP)

MEKNES — Au lendemain des funérailles des 41 victimes tuées dans l'effondrement du minaret de la mosquée de Meknès, dans le centre du Maroc, les pouvoirs publics faisaient face à une rafale de critiques sur la maintenance des lieux de culte du royaume.

Les attaques, souvent acerbes, sur les "négligences" ont commencé à fuser lorsque les familles enterraient leurs morts, samedi après-midi, aux cris de "Allah Akbar" (Dieu est grand), près de l'immense cimetière avoisinant la mosquée désormais en ruine de Bab Berdieyinne.

Cet édifice, construit au 18e siècle dans la médina (vieille ville), s'est écroulé comme un château de cartes, tuant 41 fidèles et en en blessant 76, au moment de la grande prière du vendredi.

"Il y a un problème de maintenance non seulement en ce qui concerne les édifices religieux mais aussi beaucoup d'infrastructures", a déclaré dimanche à l'AFP Amine Abdelhamid, vice-président de l'Assocation marocaine des droits de l'Homme (AMDH/indépendante).

Selon lui, "il faut ouvrir une enquête objective pour déterminer les responsabilités et il ne faut pas que les responsables se cachent derrière les aléas climatiques pour expliquer ce drame".

Selon les autorités locales, l'âge de la mosquée, construite en pisé, et les fortes pluies qui se sont abattues sur la ville ces dernières semaines sont responsables de ce drame, unique dans l'histoire du royaume.

Un militant associatif de Meknès, Younes Chaker, a affirmé que le minaret manifestait déjà une "inclinaison inquiétante" avant sa chute et que les autorités locales "n'ont pas accordé suffisamment d'attention à ce bâtiment en mauvais état".

"On n'a jamais vu une telle castrophe au Maroc", a confirmé Mohammed Darif, spécialiste des mouvements islamistes. "Il y a certes une volonté du ministère des Affaires islamiques de construire de nouvelles mosquées mais, a-t-il confié, le drame de Meknès illustre la problématique de la maintenance des vieilles mosquées et du patrimoine religieux".

"Au lieu de reconnaître les négligences constatées au niveau des normes de sécurité et de la maintenance, les pouvoirs publics invoquent les mauvaises conditions météorologiques pour diminuer leurs responsabilités", a de son côté indiqué Samir Labdi, un consultant international.

"Aujourd'hui, c'est une mosquée; hier c'était une prison (55 morts en 2002 à El Jadida, sur la côte atlantique) et une usine (50 morts en 2008 à Casablanca)... Alors, ce sera quoi demain?", s'est interrogée Aouatif Jirari, une enseignante.

Le ministre des Affaires islamiques Ahmed Taoufiq a balayé ces "dures critiques", déclarant à l'AFP que son ministère gère un total de 50.000 mosquées.

"Les édifices religieux anciens, comme celui de Meknès, relevaient auparavant pour leur gestion des communautés (religieuses locales, ndlr). Maintenant, ces dernières demandent à l'Etat de les prendre en charge", a-t-il expliqué. Aujourd'hui, "un total de 83 mosquées à travers le Maroc sont fermées pour réhabilitation, alors que de nombreuses autres, comme celles de Fès, Marrakech, Oujda, Tanger et Tiznit, ont été rénovées", a-t-il ajouté.

Comme en réponse à ces critiques, le roi Mohammed VI a ordonné samedi une "expertise urgente" de toutes les anciennes mosquées dans les différentes préfectures et provinces du royaume, a indiqué le ministère de l'Intérieur dans un communiqué. "A la lumière des données recueillies, les mesures nécessaires seront prises", est-il précisé.

Des spécialistes ont commencé à sillonner le Maroc le jour même.


41 morts et 75 blessées, dont 51 ont quitté l'hôpital, vendredi dans l'effondrement du minaret de la mosquée "Bab Berdieyinne", située dans la médina de Meknès, selon un nouveau bilan établi à 20h50, apprend-on de source officielle.

السبت، 20 فبراير 2010

Funérailles à Meknès des victimes de l'effondrement du minaret de la mosquée de "BabBerdieyinne"

Les funérailles des victimes de l'effondrement du minaret de la mosquée de "Bab Berdieyinne", se sont déroulées samedi à Meknès.
Après la prière du mort sur les lieux du drame, en présence des familles des victimes, du Wali de la région et du président du Conseil des Oulémas de la ville, le cortège funèbre s'est ébranlé vers les cimetières Chouhada et Cheikh El Kamel, où les dépouilles des victimes ont été inhumées.
L'effondrement, durant la prière du vendredi, du minaret de la mosquée de "Bab Berdieyinne", a fait 41 morts et 75 blessés, dont 17 sont toujours hospitalisés, selon une source officielle.

Effondrement d'un Minaret de la mosquée BabBerdieyinne à Meknès


41 morts et 75 blessées, dont 51 ont quitté l'hôpital, vendredi dans l'effondrement du minaret de la mosquée "Bab Berdieyinne", située dans la médina de Meknès, selon un nouveau bilan établi apprend-on de source officielle.

الجمعة، 19 فبراير 2010

الملك يستجيب لملتمس اللجنة الاستشارية للجهوية

محمد السادس يقرر تمديد الأجل المحدد لإنهاء أشغالها إلى متم السنة الجارية
ذكر بلاغ للديوان الملكي، اليوم الخميس ، أن الملك محمد السادس استجاب لملتمس اللجنة الاستشارية للجهوية، وقرر تمديد الأجل المحدد لإنهاء أشغالها إلى متم السنة الجارية
نص هذا البلاغ الذي نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء :
" رفع السيد عمر عزيمان، رئيس اللجنة الاستشارية للجهوية، مذكرة إلى العلم السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله، ضمنها تقريرا مرحليا حول ما تم تحقيقه من تقدم، في نهوضها بالمهام الموكولة لها، وذلك بعد مرور سبعة أسابيع على انطلاق أشغالها.
وقد ضمن السيد عزيمان هذه المذكرة ملتمسا مرفوعا إلى النظر المولوي السديد، باسمه ونيابة عن كافة أعضاء اللجنة الاستشارية للجهوية، يرجو فيه تمديد الأجل المحدد لتقديم خلاصات أعمالها وتصورها العام، وذلك اعتبارا لتنوع ودقة القضايا المطروحة، وترابط المواضيع، وأهمية الرهانات التي تنطوي عليها.
كما أكد في هذا الملتمس أنه، بفضل العناية الملكية السابغة، ستتمكن اللجنة الاستشارية للجهوية، فضلا عن الحفاظ على وتيرة حثيثة للعمل، من مواصلة أعمالها بشكل معمق وبرمجتها بما يلزم من الأناة والرصانة، وبالتالي الارتقاء إلى مستوى المهمة التي أناطها بها جلالة الملك وخارطة الطريق التي سطرها لها، حفظه الله، لتظل أهلا للثقة المولوية الغالية.
وقد تفضل جلالة الملك بالاستجابة لملتمس اللجنة الاستشارية للجهوية، وقرر أعزه الله، تمديد الأجل المحدد لإنهاء أشغالها إلى متم السنة الجارية.
ويجسد هذا القرار المولوي السامي ما يوليه جلالته من عناية فائقة لإنجاز هذا المشروع الهيكلي الهام على الوجه الأمثل باعتباره منعطفا حاسما في نمط الحكامة الترابية بالمغرب وتنميته الجهوية.
وقد جدد جلالته ثقته المولوية لرئيس اللجنة وأعضائها الموقرين داعيا لهم بالتوفيق في مهمتهم المتمثلة في بلورة تصور عام لنموذج مغربي - مغربي للجهوية المتقدمة نابع من خصوصيات المملكة".
.

ماذا جرى يوم انعقاد دورة فبراير للمجلس الجماعي لمدينة فاس؟

عمدة فاس يؤكد أن إغلاق المقاهي والحانات لن يشمل الفنادق والوحدات السياحية

قال حميد شباط عمدة مدينة فاس، إن قرار مجلس المدينة الذي يدعو إلى إغلاق الحانات والملاهي الليلية ومقاهي الشيشة، لا يشمل الفنادق المصنفة والوحدات السياحية، مؤكدا أن القرار سيتم تنفيذه بالتعاون مع السلطات المحلية خاصة في مدينة فاس العتيقة التي تعد من أهم المناطق السياحية في المغرب. وقال شباط إن القرار يستهدف المثلث الذهبي للمدينة العتيقة، "جامعة القرويين وضريح سيدي أحمد التيجاني، ضريح مولاي إدريس". وقال شباط في ندوة صحافية عقدها في اليوم الموالي لانعقاد دورة فبراير للمجلس الجماعي، إن غالبية الأماكن التي أوصى المجلس بإغلاقها تجذب شريحة من القاصرين وتوجد بالقرب من المدارس والمساجد وفي أحياء سكنية.

وقال شباط كذلك إن 80 في المائة من مقاهي الشيشة في فاس غير مرخص لها، مشيرا إلى أنه سيعمل على تحويل الحانات والمقاهي إلى مكاتب إدارية أو محلات تجارية. وقال إن قرارات دورة مجلس مدينة فاس يمكن اعتبارها بمثابة إجراءات تنظيمية وأخلاقية ستساعد رجال الأمن للقيام بمهامهم.

وقال شباط إن هناك مواقع سوداء في بعض المناطق يمكن اعتبارها مسيئة لمدينة فاس، مشيرا إلى أن السلطات المحلية مقتنعة بالقرارات التي اتخذت من طرف مجلس المدينة.







الجمعة، 5 فبراير 2010

محضر اجتماع اللجنة القيادية للفضاء القطبي للثنائية الحضرية فاس- مكناس


في إطار الملتقيات الدورية التي تعقدها اللجنة القيادية لتفعيل خلاصات الدراسة المتعلقة بالقطبية الحضرية فاس-مكناس، انعقد بمقر ولاية جهة فاس-بولمان اجتماع للجنة المذكورة يوم الثلاثاء 21 أكتوبر 2008 على الساعة العاشرة صباحا، خصص لتقديم استراتيجية التواصل التي خلصت إليها الدراسة، وكذا التوقيع على اتفاقيات الشراكة المتعلقة بقطاعي السياحة والصناعة التقليدية بالجهتين





















افتتح اللقاء السيد والي جهة فاس– بولمان بكلمة ترحيبية، بعد ذلك ذكر بأن هذا الإجتماع يندرج ضمن سلسلة اللقاءات التواصلية لتفعيل المسلسل الميتربولي بجهتي فاس- بولمان، ومكناس- تافيلالت قصد تاهيله لمواجهة التنافسية الوطنية والدولية، وتجسيد التكامل والتفاعل بين الجهتين عبر عدة مشاريع واتفاقيات بين الفاعلين في القطاعات ذات الأولوية، كما أشار إلى أن هذا الإجتماع يحضى بأهمية استثنائية نظرا لوصول مسلسل بناء القطب الميتربولي إلى مرحلة جد متقدمة من النضج، يتعين معها الرفع من وتيرة العمل خاصة ما يرتبط بتفعيل أشغال اللجن القطاعية بهدف وضع برامج طموحة وقابلة للتطبيق.
وقد لخص السيد الوالي أهم التوجهات التي يجب أن تحضَى بالأولوية في:
§ تفعيل لجنتي التكوين والبحث العلمي، وكذا لجنة التراث من خلال إعداد إتفاقيتين للشراكة والتعاون؛
§ تفعيل لجنة التجهيز والنقل من أجل تقوية الطريق السريع الرابط بين فاس ومكناس عبر إيموزار كندر، إفران، الحاجب؛
§ تفعيل اللجنة السابعة المكلفة بالتواصل والتسويق الحضري مع توفير الوسائل المادية والبشرية لإشتغالها؛
§ إحداث خلية الترقب والرصد الاستراتيجي (cellule de veille stratégique) يُعهد إليها القيام بمهام الرصد والإخبار حول التحولات الاقتصادية والاجتماعية واقتراح مخطط عمل على المدى القريب والمتوسط.
بعد ذلك أعطى الكلمة للسيد والي جهة مكناس تافيلالت الذي أكد أن النهج المتربولي بفضاء سايس يشكل تجربة رائدة على الصعيد الوطني أملتها الظرفية الوطنية والدولية، مما يتطلب ابتكار أساليب ناجعة لإرسائه وآليات فعالة لترجمته على أرض الواقع. فالتوقيع على اتفاقية الشراكة والتعاون في ميدان السياحة ستمكن من إعطاء دفعة قوية لتجسيد ثقافة التشارك والتعاون. وذكر السيد والي مكناس- تافيلالت أنّ نجاح التعاون في هذا القطاع يتطلب إجراءات مواكبة منها:
§ إنجاز طريق سريع يربط بين الطريق السيار فاس-الرباط ومطار فاس-سايس؛
§ تغيير تسمية مطار "فاس سايس" إلى مطار" فاس- مكناس". وبالرغم من شكلية هذا الإجراء فإنّ إنعكاساته الإيجابية ستظهر على مستقبل فضاء سايس؛
§ وفي ميدان التراث، أكد السيد الوالي على ضرورة مواكبة العمل من أجل إيجاد التمويل اللازم لتهيئة وليلي بإعتبارها تراثا وطنيا وعالميا؛
كما طالب بعقد اجتماع على مستوى سهل سايس، في الأيام المقبلة من أجل أجرأة المخطط الأخضر، مشيرا إلى أن التوصيات المنبثقة عن أشغال اللجنة القيادية للثنائية القطبية فاس ومكناس تشكل قوة اقتراحية اتجاه الدولة ومؤثرة على القطاعات المحلية والجهوية.
ومن جهته ركز السيد رئيس مجلس جهة فاس – بولمان على المبادرات التي إتخذها المجلس من أجل تفعيل توصيات ونتائج الدراسة القطبية، كتقوية الطرق الرابطة بين الجهتين لفك العزلة عن فضاء تافيلالت؛ وكذا العمل على تقوية الطريق الرابطة بين الراشيدية وميناء الناضور عبر ميدلت. وفي هذا السياق، ذكر أنه تدخل لدى السيد وزير الداخلية والسيد وزير التجهيز والنقل لإيجاد الصيغ الكفيلة لإنجاز هذه المشاريع، مشيرا إلى أن مجلس جهة فاس-بولمان التزم بتمويل الدراسات المتعلقة بإنجاز الطرق.
أما في مجال النقل الدولي، فقد ركز على ضرورة إعطاء مطار فاس– سايس الأهمية التي يستحقها ليصبح ثاني مطار في المملكة على المستوى الإقتصادي. ولأجل ذلك دعا إلى ضرورة تكثيف الجهود من أجل تعبئة المستثمرين المحليين والجهويين وكذا العمل على جلب الاستثمارات الخارجية، لتجسيد الاستمرارية فيما يخص تنفيذ البرامج التي سيتم التوافق في شأنها.
أما مداخلة السيد رئيس مجلس جهة مكناس– تافيلالت، فقد تمحورت حول أهمية تبني إستراتيجية للتواصل من أجل إنجاح المسلسل الميتربولي ، والدفع به نحو انخراط فاعل لأصحاب القرار، ولن يتأتى ذلك إلا بتكوين جبهة للدفاع عن مجال القطبية موضوع الدراسة.
كما دعا إلى إعادة النظر في السياسة المائية، خصوصا بعد الفيضانات الأخيرة التي عرفتها بعض مناطق المملكة. وفي هذا الإتجاه، طالب بضرورة عقد إجتماعات على صعيد مديريتيْ الأحواض المائية لملوية وسبو، لإيجاد الحلول الناجعة لحماية الثروات المائية وكذا حماية التجمعات البشرية.
بعد ذلك، قدّم السيد والي جهة فاس– بولمان، ملخصا مقتضبا حول الأفكار التي تم التطرق إليها حيث لخصها في ما يلي:
§ العمل على انتقاء القطاعات ذات التجانس ؛
§ تنمية القدرات المشتركة من أجل تسويق أنجع للمجال خاصة في الميدان السياحي،
§ التفكير في استراتيجية جديدة لحل المشاكل المشتركة في بعض القطاعات كالصناعة التقليدية؛
§ رفع تقرير مشترك الى وزير التجهيز من أجل تغيير إسم مطار فاس – سايس؛
§ العمل من أجل تبادل الخبرات في مجال المحافظة على التراث وتسويقه، وكذا دعوة الجهتين من أجل دعم مشروع تهيئة وليلي والبحث عن مصادر التمويل؛
§ العمل على دمج توجهات المخطط الأخضر بربط قنوات التواصل مع الفاعلين المعنيين؛
§ فك العزلة عن بعض المناطق بالجهتين عبر تقوية الطرق؛
§ العمل على تنظيم المعارض والتنشيط بشكل مشترك؛
بعد هذه الخلاصة التركيبية؛ أعطى السيد والى جهة فاس – بولمان الكلمة للسيد المفتش الجهوي للتعميروالبيئة المجالية بفاس الذي ذكّر بالمحطات الرئيسية للدراسة مركزا على اتفاقيات الشراكة التي سيتم التوقيع عليها، وأشار أنّ المسلسل الميتربولي قد وصل إلى درجة من النضج، يتعين معها التفكير في تشكيل قوة اقتراحيه للتأثير على مراكز القرار مما يتطلب تبني استراتيجية للتواصل؛ وهي الاستراتيجية التي كانت محور تدخل ممثل مكتب الدراسات urbaplan، حيث بدأ عرضه بتعريف المنهجية التي يجب إتباعها في مجال التواصل لدعم مسلسل الثنائية القطبية. وقد عقـّبَ السيد والي جهة فاس– بولمان على أنّ أشغال اللجنة القيادية وصلت إلى مرحلة بلورة الإستراتيجية في صيغة برامج عمل للشراكة بين الجهتين.
ودعا رئيس بلدية مكناس إلى إعداد مخططات تنموية موحدة بين الجهتين في مجالات السياحة، الصناعة التقليدية، والفلاحة، مع دراسة إمكانية استفادة جهة مكناس من المساعدة المقدمة من طرف الوكالة الأمريكية لتنمية قطاع الصناعة التقليدية بمدينة فاس.
وفي إطار التضامن بين الجهتين، عبّر السيد رئيس مجلس الجماعة الحضرية بفاس عن استعداده لتوفير غلاف مالي قدره 5 ملاين درهم للمساهمة في تمويل مشروع تهيئة وليلي.
وطالب برفع ملتمس الى المصالح المركزية بهدف خلق مؤسسة تهتم بالمشاريع الكبرى خاصة ما يتعلق بالمنطقة اللوجيستكية المزمع إنشاؤها.
ومن جهته طالب السيد رئيس المجلس البلدي لصفرو بإدماج مدينة صفرو في المخطط الجهوي للسياحة. وفي هذا السياق اقترح تنويع المنتوج السياحي الكلاسيكي وإغنائه بإضافة مسلك السياحة الروحية بصفرو وتافيلالت في إطار التعايش بين الأديان مع تعزيزه بسياحة القصبات.
السيد رئيس مجلس جهة فاس بولمان ايد في تدخله مقترح السيد رئيس الجماعة الحضرية لفاس الداعي إلى رفع ملتمس قصد خلق وكالة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية على مستوى الجهتين مما أثارجدلا حول الاشكالية القانونية لفكرة انشاء الوكالة المذكورة والظروف الاستثنائية التي يلجؤ لانشائها.
وقد عبّر السيد رئيس بلدية مكناس عن استعداده بدوره لمنح زهاء 5 ملاين درهم من ميزانية الجماعة لدعم مشروع تهيئة وليلي، ودعا إلى بلورة إطار مؤسساتي لخلق مشاريع مشتركة وضرورة إشراك الهيئات المنتخبة في عمل اللجن.
واقترح السيد عامل إقليم صفرو في مداخلته تغيير تسمية هذه اللجنة القيادية من الثنائية الحضرية إلى الثنائية القطبية.
وفي سياق تنشيط لجنة التراث أعلن السيد والي جهة مكناس– تافيلالت أنّ اجتماعا سينعقد في الأيام المقبلة بمدينة مكناس سيخصص لمشروع تهيئة وليلي، كما أوضح أن منهجية العمل في مجال الفلاحة ستقتصر في المرحلة الأولى على عقد اجتماع بحضور تقنيين وفاعلين اقتصاديين في الميدان، يتمّ التركيز فيه على المشاكل التي تطرحها وحدات إنتاج ومعالجة الزيتون.

وقد تـُوِّج هذا الإجتماع بالتوقيع على :
· اتفاقية شراكة بين المجلسين الجهويين للسياحة لجهتيْ فاس– بولمان و مكناس – تافيلالت؛

· اتفاقية شراكة بين غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس – بولمان وغرفة الصناعة التقليدية لعمالة مكناس وأقاليم الحاجب، إفران، والرشيدية.

Fès: 2 morts et 250 blessés dans des accidents de la route en janvier 2010


Deux personnes ont été tuées et 250 autres blessées, dont 10 grièvement, dans 110 accidents de la circulation survenus en périmètre urbain de la ville de Fès durant le mois de janvier dérnier. Et d'après des sources policières, Ces accidents sont principalement dus à l'excès de vitesse au sein du périmètre urbain, à l'inadvertance des piétons, à la circulation sur la voie de gauche et en sens interdit, au dépassement non autorisé ainsi qu'au non-respect du Code de la route, des feux de signalisation et du stop, ajoute-t-on de même source.
Concernant le contrôle et la répression des infractions au Code de la route, le service des accidents de la route relevant du 2è district de la préfecture de police Dar Dbibegh, a enregistré au cours du mois de janvier, quelque 200 contraventions qui ont été soumises à la justice.