الخميس، 30 سبتمبر 2004

palestine!


palestine! Posted by Hello

للتدكير مرة ثانية..

30/09/2004
استطاعت المقاومة الفلسطينية توجيه ضربات موجعة للاحتلال الصهيوني الذي يمتلك أكبر ترسانة عسكرية متطورة في منطقة الشرق الأوسط والذي لم يتردد لحظة في استخدامها ضد الأطفال والنساء والشيوخ في الضفة الغربية وقطاع غزة. فقد استشهد منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في الثامن و العشرين من أيلول 2000 ، و حتى أواخر شهر آب 2004، 3530 فلسطينياً بينهم 62 شهيداً من المرضى الذين سقطوا على الحواجز العسكرية الصهيونية ، بالإضافة إلى إصابة 42022 فلسطينياً خلال تلك الفترة (حسب إحصائية رسمية صادرة عن مركز المعلومات الوطني الفلسطيني بالهيئة العامة للاستعلامات). الضربات المتتالية والمؤلمة التي وجهتها المقاومة الفلسطينية للاحتلال الصهيوني رداً على جرائمه انعكست آثارها على كافة مناحي الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في الكيان، فقد شهدت قطاعات السياحة والصناعة والزراعة في الكيان الصهيوني تدهوراً، انعكس على مستوى المعيشة بالنسبة للأفراد حيث ازدادت معدلات البطالة، وانخفضت معدلات الهجرة اليهودية إلى الكيان لحدودها الدنيا، في وقت وارتفعت فيه معدلات الهجرة المعاكسة إلى حد لم يشهده الكيان قبل ذلك. أعمال المقاومة جردت الصهاينة من الشعور بالأمن والأمان داخل الكيان الأمر الذي عبّرت عنه النسب العالية للمصابين بأمراض نفسية ناجمة عن حالة الخوف والرعب والذعر التي انتشرت بين صفوف الصهاينة. وما خطة "فك الارتباط" التي طرحها رئيس الحكومة الصهيونية أريئيل شارون، والتي هي في حقيقة الأمر هروباً من الضربات المؤلمة للمقاومة بكافة أشكالها: العمليات الاستشهادية والقصف الصاروخي للمغتصبات والمواقع العسكرية الصهيونية وأيضاً الاشتباكات المسلحة مع جنود الاحتلال. الإجراءات العسكرية والأمنية المشددة التي اتخذتها قوات الاحتلال كمحاولة لمنع تنفيذ عمليات المقاومة لم تحقق هدفها، بل على العكس حفّزت المقاومة على تنفيذ عمليات نوعية جعلت من شارون (بلدوزر الاستيطان الصهيوني) يقنع أقرانه الإرهابيين بضرورة الهروب من قطاع غزة بعد تيقنه أن المراهنة على القضاء على الانتفاضة والمقاومة الفلسطينية بات ضرباً من الجنون.

الأربعاء، 29 سبتمبر 2004

هل من تجاوب؟

29/09/2004
بدخول الانتفاضة الفلسطينية الباسلة عامها الخامس، يكون الشعب الفلسطيني البطل قد أثبت مرة أخرى قدرته على المقاومة، والثبات والصمود مهما بلغت التضحيات، واشتد البلاء، وعظم المصاب. ويكون الشعب الفلسطيني قد أثبت من جديد بالبيان العملي أنه صاحب وفاء لاينتهي لمسجده الأقصى الأسير، وشهدائه الأبطال الذين روّوا بدمائهم ثرى الأرض المقدسة. وها هي الذكرى السنوية الرابعة لهذه الانتفاضة المباركة تطلّ علينا وقد لفظت عملية التسوية أنفاسها، ولم يبقَ على مواراتها الثرى سوى الإعلان عن موتها، إذ لم يعد ثمّة مكان عند العدو الصهيوني، لينظر في اتفاقات وخطط وخرائط ومبادرات لاقيمة لها عنده ولا وزن. تطل هذه الذكرى علينا وقد فتح العدو الصهيوني معركته خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة معلناً استئناف مرحلة جديدة من الإرهاب الصهيوني ..

714 شهيدا و5844 جريحا خلال العام الرابع للانتفاضة

29/09/2004
714 شهيدا و5844 جريحا خلال العام الرابع للانتفاضة اعلن مركز المعلومات الصحية التابع لوزارة الصحة ان أعداد الشهداء الذين سقطوا خلال العام الرابع لانتفاضة الأقصى بلغ 714 شهيداً بينما وصل عدد الجرحى 5,844 جريحاً، منهم 178 شهيدا من الأطفال دون 18 عاماً أي بنسبة 15,9% من مجموع الشهداء، فيما وصلت نسبة الجرحى من الأطفال 42,3% من إجمالي عدد الجرحى، في حين بلغ إجمالي عدد الشهيدات خلال العام الحالي 30 سيدة بالإضافة إلى تسجيل عدد من حالات ولادة على الحواجز العسكرية التي أودت بحياة الأم أو الطفل. وأعلن مدير المركز ان عدد الشهداء جراء عمليات الإغتيال بلغ 158 شهيداً (75 شهيداً في الضفة و83 شهيدا في غزة) منهم 94 شهيداً مستهدفاً وقتل العديد من المدنيين الآمنين أثناء تواجدهم فى أماكن الاغتيالات كما رصد المركز استشهاد 10 اطفال أثناء عمليات الإغتيال. واستكمالاً لسلسلة الجرائم قامت قوات الاحتلال باستهداف سيارات الإسعاف والطواقم الطبية ومنعتهم من الوصول إلى الجرحى لإنقاذ حياتهم، حيث بلغ إجمالي الإنتهاكات الاحتلالية على القطاع الصحي 1,277في العام الرابع للإنتفاضة والتي تشمل منع وتأخير الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف وهذا أدى إلى استشهاد 14 فلسطينياً نتيجة لعدم وصول سيارات الإسعاف إليهم في الوقت المناسب، هذا بالإضافة إلى التنكيل بالمصابين والشهداء الذين يتم نقلهم في سيارات الإسعاف. وواصلت قوات الإحتلال الصهيوني استخدام المدنيين كدروع بشرية، ولم تسلم الوفود والبعثات الاجنبية من الاعتداءات الصهيونية فقد تعرض العديد من نشطاء السلام الاجانب للاضهاد والممارسات اللانسانية بحقهم خلال مسيرات سلمية شاركوا فيها. وبالاشارة إلى جدار الفصل العنصري تبين الإحصائيات الآثار المترتبة على بناء الجدار حيث يعيش في هذه المنطقة حوالي 583,660 نسمة (97 ألف أسرة) بمعدل 16% من السكان (على طول الجدار المبني والمنوي بناؤه بطول 650 كم) منهم 19,260 مسناً وأكثر من ربع مليون أعمارهم أقل من 15 سنة، وحوالي (105,642) طفلا أعمارهم أقل من 5 سنوات (1,18%) من إجمالي سكان المنطقة، ويحتاجون إلى التطعيمات الدورية ويبلغ عدد المواليد في هذه المنطقة (23,404) مواليد سنوياً والوفيات حوالي 600 وفاة (5.2 لكل ألف). هذا ويوجد في هذه المنطقة حوالي 97 عيادة ومركزا طبيا، ويبلغ عدد المرضى المترددين والذين بحاجة إلى رعاية حوالي 50% سنوياً من عدد السكان، والمراجعين لأمراض مزمنة كالسكري والضغط والقلب والكلى والأمراض السرطانية وغيرها حوالي (23,346 مريضاً) والمعاقين حوالي 11 ألفا، وأغلبهم يحتاجون إلى خدمات طبية تشخيصية ومتخصصة في مناطق تقع خارج جدار الفصل العنصري. بالإضافة إلى برامج الصحة الإنجابية للمرأة الفلسطينية، وخاصة رعاية الحوامل وبعد الحمل حيث تشير التقارير إلى حاجة ما يزيد على 2500 إمرأة حامل لديها مضاعفات أو مصنفة ضمن الحمل الخطر إلى عناية ورعاية في المراكز الطبية المتخصصة في المدن خارج جدار الفصل العنصري. وفي الإشارة إلى الوضع الصحي لأسرانا البواسل الذي تدهور مؤخراً عندما أعلن الأسرى داخل السجون الاحتلالية إضرابهم عن الطعام (حملة الأمعاء الخاوية) والتي بدأت في 28 آب احتجاجاً على الأوضاع المهينة واللا إنسانية التي يعيشونها داخل السجون. فهناك معتقلون في مختلف السجون الصهيونية الذين يعانون من اصابات بالغة وتشوهات نتيجة الضرب ولا يقدم لهم العلاج اللازم سوى المسكنات. وأصيبت عائشة محمد حماد الزبن 55 عاماً بجلطة حادة أدت إلى وفاتها في خيمة الاعتصام المقامة للتضامن مع الأسرى في مدينة نابلس وهي أم لشهيد وأم لأسير حكم عليه بالسجن 26 مؤبدا. ومن الجدير بالذكر أن عدد الشهداء الذين سقطوا منذ اندلاع انتفاضة الأقصى المباركة حتى التاريخ الحالي وصل إلى 3,549 بينما وصل إجمالي عدد الجرحى في السنوات الأربع 52,546 وقد وصل إجمالي عدد الشهداء من الأطفال إلى 772 شهيداً..

الثلاثاء، 28 سبتمبر 2004

في ذكرى الانتفاضة

28/09/2004
التحديات .. ** محاولة إسرائيل تغييب قيادة المقاومة قسرا من خلال تعمد اغتيالها وقتلها واعتقالها، ومحاولة جرها للمربع العسكري حتى يسهل ضربها وسحقها، ولاشك هنا أن خسارة المقاومة وتحديدا حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لأبرز قياداتها يعد ضربة صعبة ومفاجئة تلقتها الحركة ولم يكن بحسبانها في التخطيط الإستراتيجي، كما يؤكد تقرير عسكري نشر في صحيفة معاريف الإسرائيلية يوم 4 سبتمبر/ أيلول 2004 بأن قوات الاحتلال أخرجت 6208 مقاتلين من دائرة القتال منذ أبريل/نيسان 2004 وحتى الآن، بينهم 932 شهيدا و5276 معتقلا، إضافة لتدمير وتشويش عمل المئات من المؤسسات والبنى الإدارية والاجتماعية). كل هذه التحديات تستدعي دون شك أن تقوم حركات المقاومة أعمالها وتنظمها، وألا تراهن إطلاقا على المعيار الأخلاقي للاحتلال أو فزّاعة الرأي العام الدولي واستنكاره، لأن أجندة الرأي العام مشغولة اليوم في العراق وما فيه من أحداث يومية حيث يكتسب فيها الخطف بعدا دوليا يوميا لا يمكن تجاهله، مما يحتم إعادة صوغ الفلسفة الإعلامية والنضالية بطريقة ربما هي أكثر ذكاء مما هي عليه الآن.

الجمعة، 24 سبتمبر 2004

سبتمبر.. ذكرى الانتفاضة

24/09/2004
.. تحل علينا في الأسبوع القابل بحول الله ذكرى الانتفاضة.. انتفاضة الشعب الفلسطيني البطل ضد الاحتلال الصهيوني.. ذكرى في عامها الخامس تذكرنا بأن القضية هي قضية العرب والمسلمين أجمعين، ذكرى يؤكد لنا فيها الطفل والماة والشيخ والشاب الفلسطيني، أنه الوحيد الذي الذي يدافع عن شرف الأمة في وقت صار فيه جل المسؤولين أبواق دعاية أمريكية صهيونية.. متى تستفيق الشعوب لتنفض عنها غبار هذا السبات العميق؟؟!!

السبت، 18 سبتمبر 2004

هذا الداء، فما الدواء؟

إن الدور الريادي للإعلام يتمثل في التثقيف والتوعية من أجل النهوض نهضة شاملة في جميع الميادين.. على الإعلام العربي تقع المسؤولية كاملة لتدهور أحوالنا، وعلى الإعلام العربي تقع مسؤولية التمييع والتبضيع.. لا أعمم بطبيعة الحال، ولكن الكثير من وسائل الإعلام صار همها الوحيد الربح المادي عبر تبضيع جسد المرأة، وعبر نشر الميوعة في أوساط الشباب بالمشاركات "الفنية" المائعة، وما الربح الخيالي الذي تجلبه عن طريق المكالمات الهاتفية و الـ Sms خير دليل على التوجه المائع لمعظم القنوات الفضائية بحكم أن الإعلام عن طريق القنوات صار هو ملاذ كل المشاهدين العرب! من جهة أخرى، يمكن القول بأن جل الأنظمة العربية خاضعة وخانعة لما يملى عليها من طرف "الأسياد"! وحتى الإعلام المكتوب صار موجها، إن لم يكن داخليا بواسطة الأحزاب السياسية بحكم انتمائه لها وارتباطه بها، فخارجيا بواسطة التمويل الذي يذر المال على "الصحافة المستقلة"! أكرر مرة أخرى بأني لا أعمم لأن هناك بعض الأصوات الشريفة، لكنها جد قليلة.. ما العمل والصهاينة المتحكمين في جل وسائل الإعلام يعملون جاهدين لإفساد الأخلاق وتمييع الشباب العربي والإسلامي عموما، لكي يخلو لهم الجو لفعل كل ما يحلو لهم في العرب وفي المسلمين

الجمعة، 10 سبتمبر 2004

أمريكا والحركات الإسلامية

10/09/2004
اهل يمكن الحديث عن علاقات جديدة بين أمريكا والحركات الإسلامية في العالم العربي؟ ما هي أوجه الخلاف بين الحركات الإسلامية فالعالمين العربي والإسلامي؟ هل ظاهرة "العنف" ميزة ومحصلة إسلامية؟ لماذا يحصر الإعلام التطرف عند الحركات الأصولية؟ هل هناك فرق بين الحركات الأصولية والحركات الإسلامية؟ ما مستقبل الأصوليين والإسلاميين في ظل تكالب النظام العالمي الجديد على الإسلام؟ هل يمكن للحركات الإسلامية أن تحدث تغييرا داخليا أولا لينتقل بعد ذلك إلى العالمية؟ لماذا نتأخر نحن ويتقدمون هم؟ مجموعة أسئلة طرحتها على نفسي أولا، وأردت أن يشاركني فيها الإخوة الأكارم.. وفي الإجابة عنها توضيح للواقع العربي الإسلامي، وفضح لتآمر الأنظمة العربية مع الامبريالية الأمريكية.