دافع وزير الداخلية الفرنسي "نيكولا ساركوزى" عن نشر الرسوم الكاريكاتير المسيئة للنبي الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وقال "ساركوزى" في تصريحات أذاعها راديو مونت كارلو يوم الجمعة 03 فبراير الجاري إنه يفضل المبالغة في الكاريكاتير على المبالغة في الرقابة. وأضاف الوزير الفرنسي انه عندما يتجاوز الكاريكاتير حدود المعقول فالحكم في هذه الحالة يعود إلى المحاكم وليس إلى السلطات الدينية ولا إلى حكومات البلدان الإسلامية حسب رأيه.أما وزير العدل الفرنسي "باسكال كليمون" فقد عبر عن رفضه لمثل هذه الممارسات، ودعا إلى عدم صدم مشاعر المسلمين بنشر رسوم كاريكاتير مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. وكانت صحيفة "فرانس سوار" الباريسية قد أعادت نشر الصور الكاريكاتورية، وأعلنت الحكومة الفرنسية أنها مع حرية التعبير لكنها تدين الإساءة للمشاعر.
وفي نفس الإطار أعادت صحيفتان في نيوزيلندا السبت الماضي نشر ذات الرسوم الساخرة المهينة، في صحيفتي "دومي نيون بوسط" و"ذا برس" ومقرهما في كرايستشيرش وهما مملوكتان لمجموعة فير فاكس الاسترالية. و زعم تيم بانخورست رئيس تحرير دومي نيون بوسط "من المهم أن يرى قراؤنا ما تدور حوله تلك الضجة وان يحكموا عقولهم، إن مجتمعنا علماني قائم على المثل الغربية للتسامح والحوار المفتوح، رغم أن ذلك ربما يسيء بشكل عرضي، وأضاف "لا نرغب في أن نكون استفزازيين بشكل متعمد ولكن لا ينبغي أيضا إن نسمح بان يتم ترهيبنا.
وفي نفس الإطار أعادت صحيفتان في نيوزيلندا السبت الماضي نشر ذات الرسوم الساخرة المهينة، في صحيفتي "دومي نيون بوسط" و"ذا برس" ومقرهما في كرايستشيرش وهما مملوكتان لمجموعة فير فاكس الاسترالية. و زعم تيم بانخورست رئيس تحرير دومي نيون بوسط "من المهم أن يرى قراؤنا ما تدور حوله تلك الضجة وان يحكموا عقولهم، إن مجتمعنا علماني قائم على المثل الغربية للتسامح والحوار المفتوح، رغم أن ذلك ربما يسيء بشكل عرضي، وأضاف "لا نرغب في أن نكون استفزازيين بشكل متعمد ولكن لا ينبغي أيضا إن نسمح بان يتم ترهيبنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق