حسب تقرير للمعهد الوطني لتحليل الظرفية
معدل البطالة في المغرب % 11.3
عرف عدد السكان النشيطين العاطلين حسب تقرير للمندوبية السامية للتخطيط، زيادة ب 1.6 خلال الربع الثاني من السنة الجارية، حيث وصل إلي 1239000 شخص مقابل 1219000 في الربع الأخير من سنة 2004 وهم هذا الارتفاع ، حسب نفس المصدر، الوسط القروي فقط بواقع 37 ألف عاطل ، وشمل على الخصوص الذكور، و الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و 24 سنة، أما في الوسط الحضري فقد تراجع حجم البطالة ب 17000 شخص، وقد شمل هذا التحسن كل فئات النشيطين و حاملي الشهادات. وبلغ حجم السكان النشيطين البالغين من العمر 15 سنة فما فوق، حسب المندوبية، خلال الربع الثاني من السنة الجارية على المستوى الوطني 11164000 شخصا ، مسجلا ارتفاعا قدره 1.5 مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية. وهم هذا الارتفاع، الوسط الحضري على الخصوص وذلك بنسبة 3.3% مقابل شبه استقرار بالوسط القروي.
وعلى مستوى إحداث مناصب الشغل، فقد أكدت المندوبية على أنه تم خلق 148000 منصب شغل ما بين الربع الأول من سنة 2004 ونفس الفترة من السنة الجارية، وذلك نتيجة زيادة 198000 منصب شغل بالمدن وفقدان 50000 منصب شغل بالقرى.
فقد تم تسجيل صافي مناصب الشغل المحدثة بالوسط الحضري في الشغل المستأجر ( 62.1%) و التشغيل الذاتي ( 32.3%) و الشغل غير المؤدى عنه (5.6%) ، هذا في الوقت الذي عرف قطاع الفلاحة والغابات والصيد تراجعا بنسبة 10.9% . وكان معدل البطالة قد سجل خلال الربع الأول من السنة الجارية، تراجعا خفيفا بالمقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، بنسبة 0.7 نقطة.
واستقر معدل البطالة، حسب تقرير للمعهد الوطني لتحليل الظرفية، في نسبة 11.3 في المائة، بينما تراجعت نسبة السكان الناشطين الباحثين عن الشغل بحوالي 6.1 في المائة على المستوى الوطني.وعرف سوق الشغل استقرارا نسبيا، خلال الثلاثة أشهر الأولى من هذه السنة بسبب تراجع التوظيف في قطاعي الصناعة والفلاحة.وفقد قطاع الفلاحة حوالي 33 ألف منصب شغل، بينما سجل قطاع الصناعة انخفاضا بأكثر من 9 في المائة من موارده من اليد العاملة بسبب فقدان قطاع النسيج والألبسة ما لا يقل عن 95 ألف منصب شغل.
معدل البطالة في المغرب % 11.3
عرف عدد السكان النشيطين العاطلين حسب تقرير للمندوبية السامية للتخطيط، زيادة ب 1.6 خلال الربع الثاني من السنة الجارية، حيث وصل إلي 1239000 شخص مقابل 1219000 في الربع الأخير من سنة 2004 وهم هذا الارتفاع ، حسب نفس المصدر، الوسط القروي فقط بواقع 37 ألف عاطل ، وشمل على الخصوص الذكور، و الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و 24 سنة، أما في الوسط الحضري فقد تراجع حجم البطالة ب 17000 شخص، وقد شمل هذا التحسن كل فئات النشيطين و حاملي الشهادات. وبلغ حجم السكان النشيطين البالغين من العمر 15 سنة فما فوق، حسب المندوبية، خلال الربع الثاني من السنة الجارية على المستوى الوطني 11164000 شخصا ، مسجلا ارتفاعا قدره 1.5 مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية. وهم هذا الارتفاع، الوسط الحضري على الخصوص وذلك بنسبة 3.3% مقابل شبه استقرار بالوسط القروي.
وعلى مستوى إحداث مناصب الشغل، فقد أكدت المندوبية على أنه تم خلق 148000 منصب شغل ما بين الربع الأول من سنة 2004 ونفس الفترة من السنة الجارية، وذلك نتيجة زيادة 198000 منصب شغل بالمدن وفقدان 50000 منصب شغل بالقرى.
فقد تم تسجيل صافي مناصب الشغل المحدثة بالوسط الحضري في الشغل المستأجر ( 62.1%) و التشغيل الذاتي ( 32.3%) و الشغل غير المؤدى عنه (5.6%) ، هذا في الوقت الذي عرف قطاع الفلاحة والغابات والصيد تراجعا بنسبة 10.9% . وكان معدل البطالة قد سجل خلال الربع الأول من السنة الجارية، تراجعا خفيفا بالمقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، بنسبة 0.7 نقطة.
واستقر معدل البطالة، حسب تقرير للمعهد الوطني لتحليل الظرفية، في نسبة 11.3 في المائة، بينما تراجعت نسبة السكان الناشطين الباحثين عن الشغل بحوالي 6.1 في المائة على المستوى الوطني.وعرف سوق الشغل استقرارا نسبيا، خلال الثلاثة أشهر الأولى من هذه السنة بسبب تراجع التوظيف في قطاعي الصناعة والفلاحة.وفقد قطاع الفلاحة حوالي 33 ألف منصب شغل، بينما سجل قطاع الصناعة انخفاضا بأكثر من 9 في المائة من موارده من اليد العاملة بسبب فقدان قطاع النسيج والألبسة ما لا يقل عن 95 ألف منصب شغل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق