في الوقفة الاحتجاجية ضد الفكاهي الفرنسي المناصر للصهيونية
غاب المحتجون وحضرت قوات الأمن
أجلت المحكمة الابتدائية أنفا في البيضاء النظر في قضية الأشخاص التسعة، الذين تم اعتقالهم أثناء الوفقة الاحتجاجية التي أقيمت إحتجاجا على الحفل الذي أقامه الفكاهي الفرنسي "لوران جيرا" من طرف "طوب إيفنت" لتقديم حفلين كوميديين في المركب السينمائي "ميغاراما" في الدار البيضاء. ورفضت هيئة المحكمة تمتيع المتابعين التسعة بالسراح المؤقت. وقد وجهت إليهم النيابة العامة تهمة التجمهر بدون رخصة، وإهانة موظف أثناء مزاولة مهامه.
وكانت السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية لمساندة الشعب العراقي، قد دعت إلى وقفة احتجاجية أمام المركب السينمائي "ميغاراما" في الدار البيضاء مساء يوم الجمعة الماضي، وذلك احتجاجا على استدعاء الفكاهي الفرنسي "لوران جيرا" من طرف "طوب إيفنت" لبقديم حفلين كوميديين في المركب، وذلك لما عرف عن "لوران" من مواقف مناصرة للصهيونية وسيما بعد مشاركته وحمله لشعارات مناصرة للصهيونية ومعادية للقضية الفلسطينية خلال مظاهرة أقيمت في وقت سابق في باريس.
وقد كان عدد قوات الأمن بالمكان المخصص للوقفة مضاعفا بالنظر إلى عدد المحتجين الذين لم يتجاوزوا بضع العشرات متفرقين بين منفذين مؤديين للمركب السينمائي.
ولوحظ غياب التنسيق بين أعضاء السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية، الداعية للوقفة الاحتجاجية في التظاهرة التي لم تتم عمليا بحكم التواجد الأمني المكثف في المنطقة، بينما كان من بين الفئة القليلة التي حجت إلى عين المكان "المصطفى الحيا" برلماني سابق عن حزب العدالة والتنمية، و "عبد المقصود الراشدي" رئيس جميعة الشعلة بحيث لم يستطيعا تجاوز الحواجز الحديدية والأمنية التي كانت في المنفذ الأول المؤدي لعين المكان. بينما كان المنفذ الثاني المحاذي لمكتبة عبد العزيز آل سعود يضم بعض برلمانيي حزب العدالة والتنمية وعشرات المنتمين لحركة التوحيد والإصلاح.
وتجدر الإشارة إلى حدوث بعض المناوشات بين بعض المحتجين وعناصر أمنية أمام المدخلين معا، أدت إلى احتجاز بعضهم داخل سيارة الأمن واحتجاز هاتف نقال يحتوي على آلة تصوير كان بحوزة أحدهم.
كما تجدر الإشارة إلى أن الحفل قد أقيم في المركب بحضور ضعيف جدا، بينما كان خارج "ميغاراما" مطوقا بشتى أنواع رجال الأمن، ولا مجال للوصول إلى عين المكان بحيث بدت المنطقة كأنها في حصار.
لم يكن بإمكان "مغرب اليوم الجديد" أن تصل إلى ساحة المركب السينمائي لولا تخطيها لكل الحواجز الأمنية بإصرار وبعد أخذ ورد من مسؤول أمني إلى آخر، حيث لم يكونوا يسمحون سوى للقناتين الأولى والثانية، دون الصحافة المكتوبة حسب ما قال لنا عميد الشرطة الذي سمح لنا بالمرور إلى عميد آخر، لم يسمح لنا إلا بعد تلقيه أمر الموافقة من رئيسه. لكن أمام مدخل "ميغاراما" كانت هناك تعليمات أخرى شديدة اللهجة وصارمة من مسؤولين كبارا، تقضي بمنع كل من لا يتوفر على دعوة لولوج المركب السينمائي، بل كانت هناك تعليمات تقضي بعدم الاقتراب حتى من طوار المركب.
بعد ذلك حاولت "مغرب اليوم" القيام بجولة في المنطقة الفارغة من أي شخص عاد، إلا أن تدخلات السلطات الأمنية بزيها الرسمي والمدني، كانت تحول دون الاقتراب من "ميغاراما" من أي اتجاه كان، وكانت هناك تدخلات لا تليق وشعارات دولة الحق والقانون إزاء صحافي يقوم بعمله مثلما يقوم بذلك رجل الأمن.
07/02/2003
غاب المحتجون وحضرت قوات الأمن
أجلت المحكمة الابتدائية أنفا في البيضاء النظر في قضية الأشخاص التسعة، الذين تم اعتقالهم أثناء الوفقة الاحتجاجية التي أقيمت إحتجاجا على الحفل الذي أقامه الفكاهي الفرنسي "لوران جيرا" من طرف "طوب إيفنت" لتقديم حفلين كوميديين في المركب السينمائي "ميغاراما" في الدار البيضاء. ورفضت هيئة المحكمة تمتيع المتابعين التسعة بالسراح المؤقت. وقد وجهت إليهم النيابة العامة تهمة التجمهر بدون رخصة، وإهانة موظف أثناء مزاولة مهامه.
وكانت السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية لمساندة الشعب العراقي، قد دعت إلى وقفة احتجاجية أمام المركب السينمائي "ميغاراما" في الدار البيضاء مساء يوم الجمعة الماضي، وذلك احتجاجا على استدعاء الفكاهي الفرنسي "لوران جيرا" من طرف "طوب إيفنت" لبقديم حفلين كوميديين في المركب، وذلك لما عرف عن "لوران" من مواقف مناصرة للصهيونية وسيما بعد مشاركته وحمله لشعارات مناصرة للصهيونية ومعادية للقضية الفلسطينية خلال مظاهرة أقيمت في وقت سابق في باريس.
وقد كان عدد قوات الأمن بالمكان المخصص للوقفة مضاعفا بالنظر إلى عدد المحتجين الذين لم يتجاوزوا بضع العشرات متفرقين بين منفذين مؤديين للمركب السينمائي.
ولوحظ غياب التنسيق بين أعضاء السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية، الداعية للوقفة الاحتجاجية في التظاهرة التي لم تتم عمليا بحكم التواجد الأمني المكثف في المنطقة، بينما كان من بين الفئة القليلة التي حجت إلى عين المكان "المصطفى الحيا" برلماني سابق عن حزب العدالة والتنمية، و "عبد المقصود الراشدي" رئيس جميعة الشعلة بحيث لم يستطيعا تجاوز الحواجز الحديدية والأمنية التي كانت في المنفذ الأول المؤدي لعين المكان. بينما كان المنفذ الثاني المحاذي لمكتبة عبد العزيز آل سعود يضم بعض برلمانيي حزب العدالة والتنمية وعشرات المنتمين لحركة التوحيد والإصلاح.
وتجدر الإشارة إلى حدوث بعض المناوشات بين بعض المحتجين وعناصر أمنية أمام المدخلين معا، أدت إلى احتجاز بعضهم داخل سيارة الأمن واحتجاز هاتف نقال يحتوي على آلة تصوير كان بحوزة أحدهم.
كما تجدر الإشارة إلى أن الحفل قد أقيم في المركب بحضور ضعيف جدا، بينما كان خارج "ميغاراما" مطوقا بشتى أنواع رجال الأمن، ولا مجال للوصول إلى عين المكان بحيث بدت المنطقة كأنها في حصار.
لم يكن بإمكان "مغرب اليوم الجديد" أن تصل إلى ساحة المركب السينمائي لولا تخطيها لكل الحواجز الأمنية بإصرار وبعد أخذ ورد من مسؤول أمني إلى آخر، حيث لم يكونوا يسمحون سوى للقناتين الأولى والثانية، دون الصحافة المكتوبة حسب ما قال لنا عميد الشرطة الذي سمح لنا بالمرور إلى عميد آخر، لم يسمح لنا إلا بعد تلقيه أمر الموافقة من رئيسه. لكن أمام مدخل "ميغاراما" كانت هناك تعليمات أخرى شديدة اللهجة وصارمة من مسؤولين كبارا، تقضي بمنع كل من لا يتوفر على دعوة لولوج المركب السينمائي، بل كانت هناك تعليمات تقضي بعدم الاقتراب حتى من طوار المركب.
بعد ذلك حاولت "مغرب اليوم" القيام بجولة في المنطقة الفارغة من أي شخص عاد، إلا أن تدخلات السلطات الأمنية بزيها الرسمي والمدني، كانت تحول دون الاقتراب من "ميغاراما" من أي اتجاه كان، وكانت هناك تدخلات لا تليق وشعارات دولة الحق والقانون إزاء صحافي يقوم بعمله مثلما يقوم بذلك رجل الأمن.
07/02/2003
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق