الجمعة، 7 فبراير 2003

موازاة الهجوم الفدائي على مستوطنة كفارداروم

موازاة الهجوم الفدائي على مستوطنة كفارداروم
مزيدا من الاحتجاج الإسرائيلي


في أعقاب الهجوم على مستوطنة كفار داروم، تقدمت أكثر من 15 دبابة وآلية عسكرية إسرائيلية مدرعة، ترافقها 3 جرافات باتجاه منطقة شارع المحطة في مدينة دير البلح، تحت وابل كثيف من إطلاق النار، قبل أن تشرع في هدم عدد من منازل وممتلكات المواطنين الواقعة شمال شرق مستوطنة "كفار داروم". وقالت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال حاصرت منزل المواطن أسعد يوسف العزايزة (48 عاما) وأجبرت من فيه على الخروج منه، قبل أن تشرع بتدميره، وتجريف مزرعتي أشتال ودواجن ومصنع للآجور والإسمنت. وأضافت أن جنود الإحتلال فتحوا النار باتجاه عائلة العزايزة المكونة من 7 أفراد لإجبارهم على الخروج من المنزل، كما اعتقلوا الإبن الأكبر يوسف (19 عاما)، كما جرفت ممتكات وغرفا زراعية تعود للمواطن سمير محمد العزايزة. وذكرت المصادر أن جنود الاحتلال فتحوا النار بكثافة باتجاه المواطنين الذين حولوا التصدي بصدورهم العارية لعمليات الهدم. وفي مدينة خان يونس أصيبت مواطنة واثنان من أبنائها في ذلك الوقت، عندما فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلية المتمركزة على حاجز التفاح، نيران أسلحتها الرشاشة عشوائيا على منازل المواطنين غرب المحافظة. وأفادت مصادر طبية في "مستشفى ناصر" في مدينة خانيونس، أن المواطنة عزيزة أبو سحلول (50 عاما) وابنيها إبراهيم (15 عاما) وأحمد (3 سنوات) نقلوا إلى المستشفى إثر إصابتهم بشظايا في الوجه. ووصفت حالتهم بالمستقرة. وذكر الأهالي أن جنود الإحتلال المتمركزين على حاجز التفاح العسكري غربي المحافظة، فتحوا نيران أسلحتهم باتجاه مخيم خان يونس، مما أدى إلى إصابة المواطنين داخل منازلهم وإلحاق أضرار مادية في عدد من البيوت.
في مدينة رفح جرفت قوات الإحتلال أربعة منازل في حي السلام قرب الشريط الحدودي مع مصر. وأكد شهود عيان أن جرافة احتلالية، مدعومة بثلاث ناقلات جند ومجنزرة تحركت على الحدود مع مصر، باتجاه حي السلام، حيث قامت بتجريف البيوت الأربعة تحت ساتر من النيران الكثيفة التي أطلقها الجنود باتجاه منازل المواطنين بشكل عشوائي.

ليست هناك تعليقات: