الأربعاء، 26 أكتوبر 2011

الطفيليات الآدمية

من طبيعة الطفيليات العيش في المياه الراكدة والعديمة الآسنة، ومثل ما هنالك طفيليات حيوانية، هناك طفيليات آدمية لا يمكنها سوى العيش في مثل ما تعيش فيه أختها الحيوانية..
تحيى الطفيليات الآدمية وتنتشي عندما تدخل في مجرى الدم وتتسبب في أمراض اجتماعية ظنا منها أنها حققت انتصارا على ذلك الآدمي الشريف غير المبالي بالطعنات الآتية من الخلف، لا لشيء سوى أن الآدمي الشريف يردد دوما عبارة: "ما كان وما سيكون إلا ما قدره الله الذي يقول للشيء كن فيكون".. وبالتالي فإن شغف الطفيليات الآدمية هو رؤية أسيادهم الشرفاء يعيشون في ضنك، الأمر الذي لن يتحقق بإذن الله تعالى، لأن الآدم الطفيلي الحيواني لا يمكنه العيش إلا في نفس بيئته، والآدم الآدمي الشريف، لا، ولن يرضى سوى العيش بكرامة النشامى، غير مبالين بكيد الكائدين ولا بشماتة الشامتين..

ليست هناك تعليقات: