ألقى عمدة لندن، كين ليفينك ستون، باللائمة على دول الغرب في التسبب في تنامي ما أسماه التطرف الإسلامي والذي أدى بدوره إلى تفجيرات لندن في 7 من يوليو الجاري وأودت بحياة أكثر من 50 شخصا وإصابة المئات. وقال عمدة لندن في حديث له مع هيئة الإذاعة البريطانية نشرت ملخصا له في موقعها العالمي على الإنترنت " إن عقودا متتالية من التدخل الأمريكي والبريطاني في الشرق الأوسط الغني بالنفط أدت إلى تنامي المشاعر المعادية لنا." وأضاف ليفينك ستون "لو أننا أوفينا بعهودنا للبلاد العربية وتركناها تقرر مصيرها بنفسها بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى واكتفينا بشراء النفط بدلا من السيطرة عليه لما حدث أي عداء بيننا." وانتقد ليفينك ستون المعايير المزدوجة للدول الغربية وضرب لها مثالا بترحيب الدول الغربية بصدام حسين عندما استولى على السلطة في العراق قبل عقود، كما انتقد موقف الغرب من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والآلام اليومية التي يتعرض لها الفلسطينيون. وقال عمدة لندن: الشباب “العربي يرى ما يحدث في معتقل جوانتانامو ويتأكد من أنه لا سياسة عادلة لنا « . وأشار ليفينك ستون إلى أن بريطانيا كان من الممكن أن تخرج الكثير من المفجرين الانتحاريين لو أنها عاشت في ظل ظروف مماثلة لتلك التي يعيشها العالم العربي من الحرمان من اختيار قادتهم وإدارة شأنهم بنفسهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق