أوردت الصحيفة الإلكترونية "واشنطن فايل"، التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية، تصريحا للمدير العام لشركة "فانكو إينرجي" التي تقوم بالتنقيب عن النفط في السواحل المغربية، أن المغرب وساحل العاج يتوفران على مخزون كبير من المحروقات في أعماق البحار، وقال "فان ديك" مدير الشركة إنه يتوقع اكتشافات هامة في أعماق عرض ساحل إفريقيا الغربية.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة "فانكو إينرجي"، هي بصدد القيام بعمليات التنقيب عن المحروقات، وأكدت أنه بإمكان الساحل الإفريقي في الأمد المتوسط أن يعوض الشرق الأوسط، كممون رئيسي للولايات المتحدة في مجال المحروقات.
وقد أعرب "فان ديك" في تصريحه عن يقينه بأن مخزون إفريقيا الغربية هو في الواقع مخزون هائل على حد قوله. وأشار إلى أن استكشاف المخزون من المحروقات في أعماق البحار، لازال في بدايته مؤكدا أن نسبة نجاح عمليات التنقيب في أعماق سواحل إفريقيا الغربية، تصل إلى 50 في المائة مقابل 10 في المائة فقط في باقي المواقع المماثلة في أنحاء العالم.
الخبر سيكون بمثابة فاتحة خير على الحكومة الجديدة – إذ تأكد – وفي انتظار أن يؤكد السيد محمد بوطالب، وزير الطاقة والمعادن، تنبؤات الخبير الأمريكي.. نذكر بأن المغاربة ليسوا على استعداد للعيش مرة أخرى على وهم "تالسينت" الأسطورة التي جعلت المغاربة يحلمون بغد مشرق حيث نسجت الحكايات في صيف 2000 عن أن المغاربة سيسبحون في آبار البترول ليتأكد بعد ذلك أن زوبعة الاكتشاف في قرية تالسينت والتي تم الإعلان عنها رسميا في 20 غشت 2000 حيث تم التأكيد آنئد عن تواجد البترول بمنطقة تالسينت من النوع الجيد وبكميات وافرة، لم تكن سوى هذيان المشتاق ولم تنقذ المغرب من السكتة القلبية الاقتصادية.
فهل ستفلح "فانكو إينرجي" فيما أخفقت فيه "لون سطارّ"؟
29/11/2002
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق