السبت، 18 مايو 2002

إضراب لا محدود للأساتذة الباحثين في كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان

قرر مجلس التنسيق القطاعي لكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان استئناف الإضراب اللامحدود في اجتماع عقده الإثنين الماضي في الرباط, وذلك بعد تقييمه للاجتماع الذي عقد في بالأمانة العامة للوزارة الأولى, والمنبثق عن اجتماع اللجن الوزارية المكلفة بالملف, والتي اجتمعت برئاسة الوزير الأول يوم الجمعة 10 ماي الجاري, واعتبر مجلس التنسيق أن النتائج المعلن عنها لا ترقى إلى مستوى الحد الأدنى المستعجل من مطالب الأطباء الجامعيين, إذ لم يتم حسب البيان الصادر عن المجلس تنفيذ ما اتفق عليه مع وزير الصحة لحد الآن, ولم يتم تقديم أي مقترح لتأمين ظروف العلاج بالمراكز الاستشفائية الجامعية. وهو نفس الشيء بالنسبة لباقي نقاط الملف.
واستغرب مجلس التنسيق القطاعي من عدم استجابة الحكومة لأهم المطالب المستعجلة رغم دخول الإضراب
اللامحدود أسبوعه الرابع, ورغم احتمال شديد بأن تكون السنة الحالية سنة بيضاء مع تراكم مشاكل المرضى وحمل البيان الحكومة كافة العواقب الناجمة عن هذا القرار, مشيرا إلى إمكانية إنقاذ السنة الجامعية والرجوع إلى ميادين العمل في حال ما إذا قامت الحكومة بتسريع وتيرة الحوار للإستجابة لأولويات الملف المطلبي الذي وضعه مجلس التنسيق القطاعي بكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان بين يدي الوزارة الأولى.
وفي اتصال هاتفي أجرته "مغرب اليوم الجديد" مع السيد جلال حسون الكاتب العام لمكتب فرع كلية الطب بالبيضاء, حمل هذا الأخير المسؤولية للحكومة بصفة عامة ولوزير الصحة على وجه الخصوص, الذي قابل مطالب حاملي الياقة البيضاء بتعنت على حد وصفه وذلك من خلال رفضه لمسألة الأجرة التكميلية وقضية تأمين سلامة التطبيب في حدها الأدنى.
أما فيما يخص المكتسبات, فقد قال جلال حسون إنها تتحد في تعميم الأقدمية الاعتبارية لكل الأساتذة الباحثين الذين تم إفراغهم أو سيتم ذلك, وكذا إلغاء مباراة كانت قد أحدثت للترقية من إطار أستاذ مبرز إلى إطار أستاذ التعليم العالي.
وبالمناسبة أشار الأستاذ حسون إلى عقد جمع وطني يوم الخميسس 16 ماي الجاري بمدينة الرباط.

ليست هناك تعليقات: