السبت، 20 مارس 2010

الرابطة المغربية للصحافة الإلكترونية: تضامن مع صحفيي ومراسلي موقع إسلام أون لاين.نت

تتابع الرابطة المغربية للصحافة الإلكترونية ، بقلق بالغ التطورات الأخيرة التي تحدث بموقع إسلام أون لاين.نت الكائن مقره التحريري بالقاهرة والذي ترعاه جمعية البلاغ الثقافية بقطر، حيث دخل منذ يوم الاثنين 15 مارس 2010 أزيد من 350 موظفا منهم صحفيات وصحفيين في اعتصام مفتوح بمبنى الموقع بمنطقة 6 أكتوبر بالقاهرة، وذلك على خلفية تهديدات بتسريح تعسفي جماعي .

وإيمانا منا بأهمية الصحافة الالكترونية ودورها في تشكيل الرأي العام المحلى والعالمي، ومن باب الغيرة على هذا المنبر الإعلامي الذي يعتبر مفخرة ونموذجا للصحيفة الإلكترونية في العالم العربي والإسلامي، وتماشيا مع روح المبادرة والتضامن المسؤول التي تحكم قناعاتنا والتزاماتنا تجاه أعضائنا من هذا المنبر وخصوصا عندما يتعلق الأمر بحرية التعبير والفكر والشفافية واحترام حقوق الصحفيين، فإننا نسجل ما يلي:

1- إن الرابطة المغربية للصحافة الإلكترونية تعبر عن استغرابها وقلقها الشديدين للطريقة التي باشر بها بعض أعضاء من جمعية البلاغ الثقافية تصفية وتسريح الصحافيين والصحافيات بهذا الموقع الصحافي الإلكتروني، والتي تعتبر سابقة على مستوى الإعلام الإلكتروني بالمنطقة العربية.

2- - إن هذا الحدث يؤسس لممارسات من شأنها الإجهاز على حرية الصحافة الإلكترونية وإسكات صوتها، وخصوصا عندما يتعلق الأمر بفرض رقابة ووصاية من الممول على السياسة التحريرية.

3- مطالبتنا كل المعنيين والمهتمين والمتابعين على حد سواء بالتدخل الفوري لوقف هذا النزيف ومحاولة جبر ما كسر بعيدا عن الحسابات الضيقة والمصالح الشخصية.

4- إن الرابطة المغربية للصحافة الإلكترونية إذ تجدد تضامنها مع الزميلات والزملاء الصحافيين والمراسلين بموقع إسلام أون لاين بالقاهرة وبمختلف الدول العربية والغربية لتعبر عن الأمل في أن تنقشع سحابة هذه التطورات المؤسفة.

الرباط، في 18 مارس 2010

عادل اقليعي

رئيس الرابطة المغربية للصحافة الإلكترونية


لمزيد من التفاصيل برجاء مراجعة الروابط أسفله
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/B68C6D5F-C779-45D4-B38D-7B51D89062C6.htm

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=202244

http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=195536
http://aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=11434&article=561670&feature=
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=202011&SecID=88&IssueID=0

ليست هناك تعليقات: