الأربعاء، 22 أغسطس 2007

الجالية المغربية قيمتها المضافة والمشاكل المطروحة

تحويلات المغاربة بالخارج تبلغ 4 مليارات دولار

الجالية المغربية المقيمة بالخارج قوة ديموغرافية واقتصادية مهمة، وبالتالي فهم يعتبرون إلى جانب ذلك سفراء خارج الوطن حيث تشير إحصائيات وزارة الخارجية والتعاون إلى أن عدد المهاجرين المغاربة يفوق الخمسة ملايين نسمة موزعين في كل بقاع العالم .
الأكيد هو أن الدوائر الرسمية تراهن على هذه الفئة من الناحية الاقتصادية بحيث تعتبر عملية تحويل الأموال من العملة الصعبة عملية بالغة الأهمية، الأمر الذي يعتبر بدوره بمثابة دافع قوي للاقتصاد المغربي.
وتشير الأرقام الرسمية إلى أن تحويلات الجالية المغربية بالخارج تعد ثاني مصدر للعملة الصعبة، وثاني مصدر للدخل بعد الصادرات.
وتتوقع الجهات المسؤولة أن يزيد حجم تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج بالقياس إلى العام الماضي، حيث من المنتظر أن تبلغ أزيد من 40 مليار درهم (أكثر من 4 مليار دولار). بحيث كانت السنة الماضية قد بلغت أزيد من 37 مليار درهم.
لكن السؤال المطروح: هل الجالية المغربية المقيمة بالخارج هي مجرد رقم معاملات اقتصادي فقط؟
الجالية المغربية قبل أن تكون قوة اقتصادية دافعة للاقتصاد المغربي، فهم مواطنون بالدرجة الأولى، لهم حقوق وعليهم واجبات..
ما هي القيمة المضافة للمهاجر عندما يحل ببلده في عطلة الصيف؟
ما هي المشاكل المطروحة أمام المهاجر في بلد المهجر أولا ثم في بلده؟
ما مدى تشبث المهاجر بالعادات والتقاليد المغربية ( حفلات عقد القران والزفاف )

ليست هناك تعليقات: