يتوفر المغرب علي مؤهلات سياحية مهمة تتمثل في المؤهلات الطبيعية والتاريخية والثقافية، ولكن قطاع السياحة يعاني من صعوبات مختلفة ومنها إهمال السياحة الداخلية لأسباب متعددة .. ومن الملاحظ أن الدوائر المسؤولة عن السياحة من خلال مجموعة من الأشرطة الإشهارية الخاصة بالسياحة الداخلية، كانت قد قامت بالإعلان عن تشجيع السياحة الداخلية من خلال برنامج كنوز بلادي. لكن ماذا حصل بعد ذلك ؟
وكانت الوزارة قد أعلنت الصيف الماضي عن منتوج يهدف الى تشجيع وتنمية السياحة الداخلية، لتنضاف الى الجهود المبذولة في إطار "رؤية 2010"، وهو منتوج يهم وضع استراتيجية لتنمية السياحة الداخلية، تنطلق من تحديد الحاجيات الوطنية وطبيعة المنتوج السياحي المطلوب من طرف المواطنين المغاربة ككل حسب امكانياته الاقتصادية والمهنية.
إن المستوى المادي لأغلبية المغاربة لا يسمح لهم بولوج اغلب الفنادق .
إن السائح المغربي هو في حاجة إلى مراكز سياحية تراعي مدخوله، وتقدم إليه منتوجا قادرا على استهلاكه،
يجب على المسؤولين على القطاع السياحي النهوض بالسياحة الداخلية، عن طريق إقرار أثمنة في متناول الجميع، وذلك سيساهم لا شك بشكل كبير في الرفع من الإقبال على هذا القطاع الحيوي للاقتصاد المغربي.
وقد أنجزت دراسات في الموضوع أبانت عن تنوع في المنتوج السياحي المطلوب حسب مستوى دخل الأسر، كما أبانت عن كون السياحة الداخلية تحتل المرتبة الثانية بعد الأسواق الفرنسية بنسبة 22 % من إجمالي المبيتات في الفنادق المصنفة، بما يعادل 2.9 مليون ليلة.
وقد أكدت الوزارة الوصية أن المرحلة التي تغطي 2005-2006، فقد تم خلالها وضع شبكة توزيع عصرية وجديدة لتسويق المنتوجات المتوفرة والمستقبلية، على أن المرحلة الثالثة لسنة 2007، فإنها تهم تطوير منتوجات سياحية جديدة من حيث الإيواء والتنشيط حسب نوعية الفئات المستهدفة.
وإذا كنا سنستطيع الخفض من أسعار غرف الفنادق في خريف 2006 وشتاء ,2007 فإننا لن نقدر في صيف 2007 على إيجاد غرف كثيرة وبأسعار منخفضة، لأن الطاقة الإيوائية تكون مملوءة عن آخرها في المدن السياحية التي يرغب المغاربة في السفر إليها للسياحة، وإذا أرادوا السياحة في مدن أخرى كورزازات وفاس (يضحك) فإننا سنخفض الأسعار كثيراً. ----- من حوار لوزير السياحة والصناعة التقليدية لجريدة التجديد بتاريخ 4-7-2006 -----
وكانت الوزارة قد أعلنت الصيف الماضي عن منتوج يهدف الى تشجيع وتنمية السياحة الداخلية، لتنضاف الى الجهود المبذولة في إطار "رؤية 2010"، وهو منتوج يهم وضع استراتيجية لتنمية السياحة الداخلية، تنطلق من تحديد الحاجيات الوطنية وطبيعة المنتوج السياحي المطلوب من طرف المواطنين المغاربة ككل حسب امكانياته الاقتصادية والمهنية.
إن المستوى المادي لأغلبية المغاربة لا يسمح لهم بولوج اغلب الفنادق .
إن السائح المغربي هو في حاجة إلى مراكز سياحية تراعي مدخوله، وتقدم إليه منتوجا قادرا على استهلاكه،
يجب على المسؤولين على القطاع السياحي النهوض بالسياحة الداخلية، عن طريق إقرار أثمنة في متناول الجميع، وذلك سيساهم لا شك بشكل كبير في الرفع من الإقبال على هذا القطاع الحيوي للاقتصاد المغربي.
وقد أنجزت دراسات في الموضوع أبانت عن تنوع في المنتوج السياحي المطلوب حسب مستوى دخل الأسر، كما أبانت عن كون السياحة الداخلية تحتل المرتبة الثانية بعد الأسواق الفرنسية بنسبة 22 % من إجمالي المبيتات في الفنادق المصنفة، بما يعادل 2.9 مليون ليلة.
وقد أكدت الوزارة الوصية أن المرحلة التي تغطي 2005-2006، فقد تم خلالها وضع شبكة توزيع عصرية وجديدة لتسويق المنتوجات المتوفرة والمستقبلية، على أن المرحلة الثالثة لسنة 2007، فإنها تهم تطوير منتوجات سياحية جديدة من حيث الإيواء والتنشيط حسب نوعية الفئات المستهدفة.
وإذا كنا سنستطيع الخفض من أسعار غرف الفنادق في خريف 2006 وشتاء ,2007 فإننا لن نقدر في صيف 2007 على إيجاد غرف كثيرة وبأسعار منخفضة، لأن الطاقة الإيوائية تكون مملوءة عن آخرها في المدن السياحية التي يرغب المغاربة في السفر إليها للسياحة، وإذا أرادوا السياحة في مدن أخرى كورزازات وفاس (يضحك) فإننا سنخفض الأسعار كثيراً. ----- من حوار لوزير السياحة والصناعة التقليدية لجريدة التجديد بتاريخ 4-7-2006 -----
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق