يحتفل الوسط الصحافي باليوم الوطني للإعلام، تخليدا لذكرى صدور ظهير الحريات العامة سنة 1958 وضمنه قانون الصحافة·ويهدف هذا الاحتفال الى التعبير عن تشبث المغاربة بالروح التي سادت في بداية سنوات الاستقلال، والتي كانت مطبوعة بالآمال المعقودة ليكون خروج الاستعمار انطلاقا للانعتاق وسيادة الحرية والديمقراطية·ويتزامن الاحتفال هذه السنة باليوم الوطني للإعلام بالذكرى الخمسينية لحصول المغرب على استقلاله، مما يعطي لهذا الاحتفال دلالة رمزية أكبر، ويجعل منه مناسبة للوقوف عند الإشكالات الخطيرة التي مازالت تعيشها صحافتنا وإعلامنا·فبعد نصف قرن على استقلال بلادنا مازالت مبيعات مجموع صحفنا لا تتجاوز 300 ألف نسخة، في بلد وصل عدد سكانه يقارب 30 مليون نسمة ومازال الإنتاج الصحافي متواضعا مقارنة مع ما تنتجه عدد من البلدان العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق