أشادت منظمة العفو الدولية باعتماد المغرب لمدونة الاسرة الجديدة معتبرة أنها ساهمت بشكل واضح في تحسين وضع حقوق المرأة بالمغرب. وأبرزت المنظمة التي يوجد مقرها بلندن في تقريرها السنوي لسنة2005 الذي قدمت خطوطه العريضة خلال ندوة صحافية عقدت يوم الاربعاء 25 ماي بلندن
وأبرزت المنظمة التي يوجد مقرها بلندن في تقريرها السنوي لسنة2005 الذي قدمت خطوطه العريضة خلال ندوة صحافية عقدت اليوم الاربعاء بلندن أن المدونة الجديدة تخول للزوجين مسؤولية متساوية ومشتركة داخل الاسرة، وكذا في تربية الابناء. وقالت المنظمة ان النص الجديد يلغي واجب خضوع الزوجة للزوج مسجلة ان سن الزواج انتقل من15 إلى18 سنة، وهو ما يعادل السن القانوني لدى الذكور. ومن جهة أخرى، ذكرت المنظمة بانشاء هيئة الانصاف والمصالحة من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس لاغلاق ملف انتهاكات حقوق الانسان المرتكبة في الماضي.وسجلت أن إحدى مهام الهيئة تتمثل في استكمال ملف تعويض ضحايا الاختفاءات والاعتقالات التعسفية التي وقعت بين1956 و1999. وأضافت أن الهيئة تتولى أيضا تقديم أشكال من التعويض تهدف إلى اعادة ادماج الضحايا في المجتمع واقتراح تدابير تحول دون تكرار هذه الانتهاكات. وذكرت المنظمة بأن هيئة الانصاف والمصالحة توصلت إلى غاية دجنبر2004 أزيد من16 ألف طلب للتعويض، مضيفة أن الهيئة مكلفة بتسليط الضوء على مصير المختفين خلال العقود الأخيرة وتحديد أماكن رفاة المتوفين منهم.
وأبرزت المنظمة التي يوجد مقرها بلندن في تقريرها السنوي لسنة2005 الذي قدمت خطوطه العريضة خلال ندوة صحافية عقدت اليوم الاربعاء بلندن أن المدونة الجديدة تخول للزوجين مسؤولية متساوية ومشتركة داخل الاسرة، وكذا في تربية الابناء. وقالت المنظمة ان النص الجديد يلغي واجب خضوع الزوجة للزوج مسجلة ان سن الزواج انتقل من15 إلى18 سنة، وهو ما يعادل السن القانوني لدى الذكور. ومن جهة أخرى، ذكرت المنظمة بانشاء هيئة الانصاف والمصالحة من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس لاغلاق ملف انتهاكات حقوق الانسان المرتكبة في الماضي.وسجلت أن إحدى مهام الهيئة تتمثل في استكمال ملف تعويض ضحايا الاختفاءات والاعتقالات التعسفية التي وقعت بين1956 و1999. وأضافت أن الهيئة تتولى أيضا تقديم أشكال من التعويض تهدف إلى اعادة ادماج الضحايا في المجتمع واقتراح تدابير تحول دون تكرار هذه الانتهاكات. وذكرت المنظمة بأن هيئة الانصاف والمصالحة توصلت إلى غاية دجنبر2004 أزيد من16 ألف طلب للتعويض، مضيفة أن الهيئة مكلفة بتسليط الضوء على مصير المختفين خلال العقود الأخيرة وتحديد أماكن رفاة المتوفين منهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق