لقد كان الاتحاد أمل الشعوب المغاربية في تحقيق التقارب والتعايش، خصوصا وأنهم جميعا أبناء منطقة واحدة، وأبناء لغة واحدة، وأبناء دين واحد وثقافة واحدة، وبالتالي فهم أبناء حضارة واحدة.. فكان لقاء "زيرالدة" المنعقد في 10 يونيو 1988 بمثابة الأمل في تأسيس إطار مغاربي وحدوي، الأمل الذي كان سيزيد من تمتين أواصر الأخوة والتضامن، وبالتالي العيش في كنف وحدة نحن الآن في أشد الحاجة إليها أكثر من أي وقت مضى، خصوصا ونحن نعيش زمن التكتلات بحيث يبقى الاتحاد الأوربي وتجاوزه لأغلب العوائق حتى أنه اعتمد عملة واحدة موحدة، صار الآن خير نموذج يحتدى به.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق