الخميس، 3 نوفمبر 2011

عيدكم مبارك سعيد

إذا كان الظلم ظلمات يوم القيامة، ودعوات المظلوم مستجابة وليس بينها وبين الله حجاب، أتساءل: "لماذا البشر لا يهابون ولا يفكرون في عدالة السماء التي يُمكن أن تكون في الدنيا قبل الآخرة؟ هذا إن كانوا يفكرون أصلا أن هناك يوما يسمى بيوم الوعد والوعيد..
عجبت لأناس لا هم لهم سوى تكديس الأموال، وشراء الجنسيات الأمريكية بمبالغ قيل عنها استثمارية، وأعينهم وقلبهم على أرصدتهم المكدسة هنا وهناك التي إن حصلوها في آخر المطاف، سيتركوها ولن يستفيدوا سوى بأربعة أمتار من ثوب أبيض يغطي جسدهم العاري، وحيث سيوضعون في حفرة لا يتجاوز طولها المترين وعرضها المتر الواحد في أحسن الأحوال.. لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
صعب الإحساس بالظلم وأنت أمام طغاة لا تجد ما تفعله أمامهم سوى الحولقة: لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وحسبنا الله ونعم الوكيل..
عيدكم مبارك سعيد
حسن اليوسفي المغاري

ليست هناك تعليقات: