الثلاثاء، 3 مارس 2009

"الهاكا" تعلن عن تراخيص الجيل الثاني من المحطات الإذاعية وتمتنع عن الترخيص للقنوات التلفزيونية

أطلق المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، بتاريخ 11 غشت 2008، إعلانات عن المنافسة لإحداث واستغلال خدمتين تلفزيتين ذات تغطية وطنية، وخدمة إذاعية ذات تغطية وطنية، إضافة إلى أربع خدمات إذاعية ذات تغطية متعددة الجهات. وقد استمع المجلس، من 5 إلى 9 يناير 2009، إلى حاملي خمسة مشاريع تلفزية وثلاثة وعشرين مشروعاً إذاعياً من المتنافسين الذين توفرت في ملفاتهم شروط القبولية القانونية.

قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، في جلسته ليوم 23 فبراير2009، تعليق منح أي ترخيص تلفزي ومنح تراخيص لأربعة مشاريع إذاعية ذات تغطية متعددة الجهات كما قرر منح المتعهدين الإذاعيين الخواص الموجودين حالياً ترددات جديدة تسمح لهم بتوسيع بثهم إلى أحواض استماع جديدة، وفيما يلي نص بيان "الهاكا":

وبغية تأطير عمله التقييمي، وتنوير مداولاته، والتأسيس لقراراته، أخضع المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري تشكيلة أحواض الاستماع، بالنسبة للمتعهدين الجدد ومنح ترددات لتوسيع التغطية لفائدة المتعهدين الحاليين، للمبادئ التي حددها خلال اجتماعه المتعلق بالجيل الثاني من التراخيص والمنعقد بطنجة يومي 5 و6 يونيو 2008. ويتعلق الأمر بتعميم العرض السمعي البصري الخاص لصالح المواطنين المغاربة على امتداد التراب الوطني، والتوزيع المنصف لمورد الترددات، وتكامل وتوازن القطاع السمعي البصري، إضافة إلى استمرارية وتطور المقاولات السمعية البصرية الحالية والمستقبلية.

استناداً إلى الدراسات التقييمية المنجزة من طرف مصالح الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري طبقاً لقواعد الإعلانات عن المنافسة، راعى المجلس كذلك، خلال مداولاته، بعض العوامل الظرفية والقطاعية التي طرأت منذ شتنبر 2008، خصوصاً وضعية السوق الإشهاري والأزمة التي تمر منها قناة ميدي 1 سات. وهي عوامل ترفع من احتمال تقلص نمو السوق الإشهاري السمعي البصري المغربي على المدى القصير والمتوسط من جهة، وتخلق، من جهة أخرى، غموضا في ما يخص تركيبة العرض التلفزي المغربي ومستوى ضغطه على المورد الإشهاري السمعي البصري.

وفي ختام مداولاته، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري المجتمع بتاريخ 23 فبراير 2009، ما يلي:

بالنسبة للتلفزة:

بالنظر إلى العناصر المذكورة آنفاً، فإن المجلس يعتبر أن الترخيص لأي مشروع تلفزة وطنية جديد من شأنه، في الوقت الحالي، أن يؤدي إلى الإخلال بتوازن القطاع، وبالتالي تهديد توازن المتعهدين السمعيين البصريين العموميين والخواص الحاليين، على المدى القصير، واستمراريتهم على المدى المتوسط.

من ثم، وفي انتظار أن تتضح توازنات القطاع، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري تعليق منح أي ترخيص تلفزي.

بالنسبة للإذاعة:

§ الإعلان عن المنافسة رقم 1: إذاعة ذات تغطية وطنية (12 حوض استماع)

بعد أن لاحظ المجلس بأن المشاريع الخمس المتنافسة لا تشكل إضافة نوعية للعرض الإذاعي الوطني، قرر اعتبار الإعلان عن المنافسة رقم 1 غير مثمر.

§ الإعلان عن المنافسة رقم 2: إذاعتان بتغطية متعددة الجهات (8 حوض استماع)

قرر المجلس، بعد التقييم، منح رخصتين للمشروعين الإذاعيين التاليين:

- راديو "مارس"(Sté. RADIO 20)، وهو مشروع إذاعة موضوعاتية ذات طابع رياضي؛

- راديو "مدينة إف.إم"(Sté. PRIVEE DE COMMUNICATION ET DE LOISIRS)، وهو مشروع إذاعة للقرب تعنى بالعالم القروي.

§ الإعلان عن المنافسة رقم 3: إذاعتان بتغطية متعددة الجهات (6 حوض استماع)

قرر المجلس، بعد التقييم، منح رخصتين للمشروعين الإذاعيين التاليين:

- راديو "لوكس"(Sté. RADIO VEILLE)، وهو مشروع إذاعة موضوعاتية تهتم بالصناعة التقليدية وبالحرفي المغربي؛

- راديو "ميد"(Sté. AUDIOVISUELLE INTERNATIONALE)، وهو مشروع إذاعة موضوعاتية مخصصة للوساطة وللحياة الجمعوية.

وارتأى المجلس بأنه نظرا لجودة ملفات هذه المشاريع الإذاعية وتكامل تصورات كل واحد منها مع العرض الإذاعي الموجود، فإن من شأنها إثراء المشهد الإذاعي الوطني.

كما قرر المجلس منح المتعهدين الإذاعيين الخواص الموجودين حالياً ترددات جديدة تسمح لهم بتوسيع بثهم إلى أحواض استماع جديدة.

ليست هناك تعليقات: