الاثنين، 9 مارس 2009

في ندوة " ثقافة الحوار في الإعلام المباشر المسموع "


كلمة إدارة إذاعة إم إف إم سايس في ندوة " ثقافة الحوار في الإعلام المباشر المسموع " التي ينظمها نادي أصدقاء مستمعي إذاعة سايس من فاس، المنعقدة يومه الجمعة 06 مارس 2009 بالقاعة الكبرى لمقاطعة أكدال بمدينة فاس

بسم الله الرحمن الرحيم

الحضور الكريم:

يشرفنا في إدارة إذاعة mfm saiss حضور هذه الندوة الإعلامية التي ينظمها نادي أصدقاء مستمعي إذاعة إم إف إم سايس بفاس، هذا النادي الذي نكن له كل المحبة والاحترام والتقدير، مكتبا و أعضاء.

و إذ نحيي فيه روح المبادرة والعمل المتواصل و الدؤوب الذي نلمسه من خلال كل الأنشطة التي يقوم بها النادي، سواء كانت فكرية أم تواصلية، اجتماعية أم ترفيهية، وهو لم يتجاوز بعد سنته الثانية.. لا يسعنا إلا أن نشد على أيدي كل العاملين الجادين فيه وعلى رأسهم الأستاذ عز العرب العمراني، الذي لا يدخر جهدا من أجل الوصول بهذا النادي إلى مستوى الجمعيات التي بصمت بأعمالها الجادة على صفحات سجل العمل الجمعي الهادف.

نحضر اليوم والخطاب يرنو صوب ثقافة الحوار في الإعلام المباشر المسموع، ونحن في مجموع إذاعات mfmشعارنا كان منذ الانطلاقة، ولا يزال، الإذاعة التي تستمع إليكم.. و إذاعة العائلة المغربية.. و إذاعة القرب. ولعل في كل من هذه الشعارات الثلاثة، رسالة واضحة مفادها إعطاء الكلمة للمستمع..

وعليه فإن ثقافة الحوار تتطلب أولا حُسن الإصغاء، ولكي تكتمل عملية التواصل فلا بد من أن تكون لدينا مَلَكة الإصغاء، وإلا سيكون الحوار أُحادي الجانب، وبالتالي ستكون عملية التواصل غير ذات جدوى.


الحضور الكريم:

إن ثقافة الحوار – كما نراها – تعني ما هو أعمق من مجرد الاستماع إلى وجهات النظر المختلفة والسماح بالتعبير، وإنما أيضا، الأمر يتطلب الاعتراف بأحقية الآخر في الرأي والتعبير والمشاركة دون إقصاء، والمساهمة في إيجاد الحلول، بل وفي صنع القرار أيضا. وهذا ما نصبو إليه من خلال إعطاء الفرصة لمستمعينا للتعبير عن آرائهم بكل حرية، ومنحهم الكلمة في كل البرامج المباشرة قصد الإدلاء بآرائهم.. وبطبيعة الحال، فعندما نتحدث عن الحرية فإن هذا يعني ضرورة التحلي بروح المسؤولية.

إن الغرض بالنسبة إلينا بإشراك المتلقي في العملية التواصلية المباشرة، هو إشراكه ضمنيا بالمساهمة في صُنع القرار ولو بطريقة غير مباشرة.. و هذا ما تأكد بالفعل ويتأكد كل يوم، من خلال تدخل المعنيين بأمر التدبير المحلي، وذلك بمحاولة إصلاح ما نطرحه من مشاكل على أمواج إذاعتنا.. وهذا أمر ملموس لا ينكره إلا جاحد.

الحضور الكريم:

لا أريد أن أطيل على مسامعكم.. ولعل كلمات الأساتذة المتدخلين سوف تنير معالم الحوار في الإعلام المباشر،

وأغتنم في الأخير فرصة هذا اللقاء، ودائما في إطار انفتاح مجموع إذاعات MFM على باقي جهات المغرب، وفي إطار عملية التواصل، لأعلن باسم السيد كمال لحلو، الرئيس المدير العام لمجموع إذاعات MFM، أن هذه الأخيرة قد تعززت مؤخرا بالترخيص لأحواض إذاعية جديدة على امتداد التراب الوطني، لتشمل: حوض الريف الذي يغطي مدن الناظور والحسيمة، حوض المنطقة الشرقية الذي يضم مدن وجدة، جرادة، تاوريرت، بركان، فكيك. حوض باب الصحراء الذي يضم مدن ورزازات، طاطا، زاكورة والراشيدية. الحوض المركزي الذي يضم المنطقة الوسطى ومدن خنيفرة، إيفران وبولمان. حوض هضبة الفوسفاط وتادلة الذي يضم مدن خريبكة، بني ملال وأزيلال. وأخيرا حوض المناطق الصحراوية الذي يشمل مدن العيون، جهة وادي الذهب، بوجدور، السمارة و أوسرد.

كل الشكر لنادي أصدقاء مستمعي إذاعة MFM سايس من فاس،

والشكر أيضا للحضور الكريم

وتمنياتنا بالنجاح والتوفيق للجميع

حسن اليوسفي المغاري

ليست هناك تعليقات: